لن يكون بمقدور مغترب سوداني تحويش فلس، وربما يكون مطالب اخر الشهر بديون ثقيلة
قريبا جدا ستكون فئة وطبقة الفقراء من المغتربين . لن يكون بمقدور مغترب سوداني واحد تحويش فلس واحد ، وربما يكونون مطالبين اخر الشهر بديون ثقيلة.
هبوط الحال الاقتصادي بالسودان وانخفاض ظروف الناس المالية والصحية يأخذ منهم كل فلس او قرش ، وبطرق مختلفة من الزكاة والضريبة السنوية ودعم الأسر والاصدقاء وأهل الحي في أحايين والقرية والقبيلة ونفير الواتساب للمدرسة الأولية او الابتدائية ، والوسطي او الثانوية العامة ، والثانوية او الثانوية العليا ، وأبناء الدفعات الجامعية، وصناديق العمل التطوعي ، وحفر الآبار وإعادة بناء البيوت التي هدمتها الأمطار ، ومباني الخدمات التي ضربتها السيول وإغاثة ونجدة المغتربين المعسرين بالمرض وانهاء عقود الخدمة وازالة تهديد البنوك لهم بالسجن ووووووووو.
بحر الأزمة يغرق الكل ولا يستثني احدا ، والمغترب اصبح مثل سيزيف يحمل فشل الدولة علي ظهره صاعدا وهابطا بلا رحمة ، والدولة تتفرج وتتكسب من ذلك بشفطها لكل تلك الأموال عن طريق السوق والمستشفيات وغيرها وتقف احيانا علي الرصيف وفي المدرجات تشجع لعبة المغتربين ( الحلوة ) وتعلق بصوت عالي أجش : جعلها الله في ميزان حسناتكم . ووو وكان الله في عون الجميع.
د وجدي كامل
قطر- الدوحة
الناس بتتشارك بنية الصدقة و ربنا يقبل . و هذا قدر السوداني . فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا
معانا مهاجرين (أقصد مغتربين) عايشين على الكفاف ومديونين وتعبانين تعب شديد وماعندهم التكتح ولا يملكون راكوبة في السودان.. فقد قابلت الكثير منهم يتسولون وهم مديونين لأن الراتب ضعيف ولا يكفيهم لآخر الشهر وبعضهم عطالة نايمين في الجمعيات
انا فى السودان وعائشة فيه وليس مغترب لكن قلت الحقيقة والآن حتى البكاء كان فرق وما غطى نتصل عليهم كى يسددوا الفرق ربنا يكون فى عونهم
ما في داعي للامتنان و شيل الحال … هذه ظروف يمر بها كل الانسان … و انت يا دكتور ما في زول جبرك عشان تساهم و تجي تكسر ظهور الناس بالمن.
بعدين اذا كان انت ضامن وظيفتك و (محوش ليك قرشين حلوين) .. ما تقعد تفتري علي الخلق … الظروف ما معروفة … قد تصبح الفئات المذكورة بين ضحية و عشاها ……
استغفر الله .
اعتقد اخي جلابي .. الدكتور يتحدث عنها كظاهرة عامة والواقع الذي تعيشه هذه الفئة وليس عن نفسه وإن كان هو نفسه غارق في الالتزامات التي ليست لها حدود علماً بأنه كلما زاد راتب الشخص زادت التزاماته تجاه نفسه والغير لسبب ان هنالك أشياء مؤجلة (مجمدة)، وكظاهرة حقيقة موجودة ولا ننكرها.. فالأعباء التي على المغترب تبدأ من الجبايات المفروضة عليه إضافة الى الالتزامات الاسرية الممتدة بل وغيرها .. وشاهدت كثيراً في مجموعات الواتس في فترات متقاربة جداً عن جمع تبرعات لصيانة وإعادة بناء وصهاريج مياه بل الشبكة نفسها والكهرباء والعلاج وكل ما يدخل في احتياجات القرى التي رفعت الحكومة يدها عنها وفيها التعويل على المغترب بالدرجة الأولى.
تحياتي وودي الأخ جلابي صريح جداً اعتقد.. فلنتصافى في هذه الأيام المباركة
سلامم يا AbuAreej
أخوك مغترب قديييييم .. و خاشي الأفلام دي كلها … من زمن قاعدين ندفع وزن زائد بالآلاف …. و لو ما كدا هسا كان عندنا شقق في شواطئ الريفيرا … و نقضي ليالي اجازاتنا أنسا في فيينا !!
و فضل المغتربين لا ينكره الا مكابر أو جاحد … و حقيقة أنو المغتربين شايلين أسر صغيرة و كبيرة و تنداح الدائرة لتشمل الجيران .. و مجموعات لشراء مولد للقرية و توصيل الماء و صيانة وبناء المدارس الى آخر الموال.
الفكرة … ما كان في داعي للامتنان للكلام عن المغتربين المعسرين … هو ساهم خلاااااص … و برضو ذكرناهو … دي ظروف ممكن يمر بيها أي زول .. ما في ضمان …
و برضو قلنا … أستغفر الله.
تقبل الله منا و منكم .
انسان
بكرة ترجعوا السودان وتبنوا العمارات وتركبوا الفارهات وتتزوجوا الحليوات وتجيبوا الوليدات. .حبوبة المغتربين بتحجي فيهم قبل وفاتها عام 1975
انتا يا عف اللسان لا عف الله لسانك كلامك دا ما توجهو للناس القاعدين جمبك اكلوا قروش البلد وقروش المنظمات الدولية والاعانات جاتهم من الدول العربية والصين وقسمو بلدك وضيقوا عليك المعيشة باسم الحصار ومويتك بالتشربه زي الطين وانتا قاعد في عاصمة جمهورية السودان كهرباء تجيك 8 ساعات في اليوم وباقي الساعات مافي كهرباء اخجل على الكلام قلتو دا.الجماعة قاعدين جمك ديل بقروشك وقروش المغترب بمشي يصيفو في تركيا والقاهرة ولندن والمغترب بجي راجع للسودان علشان يشوف اهله واحبابوا القرش بيلمو في الغربة بيرجع يصرفو في السودان وانتا ناسك القروش بيلموهو في السودان بيصرفو بره .
هذه جزء من الحقيقه التي يعيشها معظم المغتربين. ..لكن بنفس القدر نحن المغتربين جزء أساسي واصيل من مشكلة السودان الاقتصاديه…معظمنا لا يتعامل مع النظام البنكي وربما نكون نحن الشعب الوحيد الذي يمارس مغتربيه تحويل حوالاتهم خارج النظام المصرفي…فهل نحن كمغترببن عندنا استعداد لمحاربة تجار العمله أم نظل جزء من العمليه التي دمرت الاقتصاد السوداني؟
أسألك سؤال وأجبني بصدق : هل من عاقل يكدح ويشقى ليوفر بعض الريالات أو الدولارات التي تعينه على نوائب الدهر أن يحولها عبر بنوك الحكومة بنصف السعر الذي يعرض عليه ؟
كلام طيب اخي الشفيع ولكن كل يوم والثاني نسمع بفساد المسئولين واختلاسات والتحلل ليس بعيد .. فهل نشقى ونتعب وندفع لكي يتم صرفها في غير ما نريد ويريد الجميع؟ بالتأكيد لا.. واذا شعر الشعب عامة ناهيك عن المغتربين عن جدية صرف أموال السودان منذ بيع جالون واحد من البترول على تحسين الصحة والتعليم وانشاء المشاريع او قل ترميم المشاريع التي دفنت حية وغيرها لما ترددوا في المساهمة في ذلك ولما كان سعر الدولار يفوق الخيال في السوق الموازي وحفنة جنيها بالسوق الرسمي فأي عقل يجلعنا نساهم في الفساد تربيع وضياع اموالنا .. لقد فقد الشعب الثقة في كل مسئول فكيف يساهم المغترب من مال لم يأت بالسهل (غربة وشقاء وحاجات تانية) ..
تحياتي وكل عام وانتم بخير
هذا هو الواقع الذى يعيشه الكثير من اخواننا المغتربين فى بلاد المجهر.. هذا المقال قد يكون لامس وضع الكثير منهم وهذه هى الحقيقة وكل ما ذكره الدكتور وجدى كامل كلام صحيح ويجب ان لا ننكره واذا كان هذا حال حكومتنا الموقرة ونظام اقتصادها الفاشل فحتما كما ذكر دكتور وجدى فلن يكون بقدور مغترب سودانى تحويش فلس او قرش واحد وسيقضى بقية عمره تطارده الديون هنا وهناك فلا وطنا وجد ولا غربة نفعته والمصيبة الكبرى قد يتنكر له أهله بعد كل ما قدمه لهم وافنى سنى عمره مغتربا لإسعادهم ومعينا لهم سنة بعد سنة.. هذا هو حال المغترب السودانى فلا ندفن ررسنا فى الرمال ونبعد عن حقيقة ما يعيشه المغترب السودانى ونقول انه مرتاح و (مرطب) وليس لديه مشاكل.
كثير من اهل السودان يعتقدون أن المغترب مرتاح ومرطب ولكن الحقيقة غير ذلك.. طبعاً يوجد مغتربين بحبوا البوبار وبظهروا للناس أثناء الإجازة في السودان بشكل غير حقيقي
فى الاغتراب خمس فوائد * الاولى تحسين الوضع المعيشى وتربية ابنائنا وتعليمهم حتى صاروا أحسن مننا * والثانية ضمنا عيشة كريمة وسط مجموعة من غرب العالم وشرقه وتداخلنا مع جنسيات تربو على أكثر من مائة جنسية أخذنا منهم احسن ما فيهم وعرفنا أسوأ ما فيهم * اكتسبنا خبرات لو جلسنا فى السودان مائة سنة لم نكن لنعرفها وعملنا على آخر ما توصلت اليه العالم من تقنيات كل فى مجال عمله * عرفنا أنفسنا وقيمتنا وكيف يقدرنا العالم من حولنا من امانة ورجولة ووعى يشرأب لها أعناق الرجال * اليوم الآن لو سقطنا ميتين نشكر الله تعالى شكرا ملىء السموات والأرض * لو رجعنا اليوم وليس غدا وجلسنا فى قرانا نعبد الله حق عبادته وننظر حولنا لاهلنا الشاكرين القانعين الذى يضحكون ضحك الزين ملىء اشداقهم ويستقلون على ظهورهم واكثرهم لا يملك قوت غده وفينا من له الملايين ويخاف من يومه يا من علمتمونا الطيبة والتحنان يا أهل الكرم والمروءة يا أهل السودان الطيبين الطاهرين ” نقول لكم كما علمتمونا مالك لنفسك ونفسك للناس ” ودمتم محترمين “
أوفيت و كفيت يا بتاع (الكنوبة) انت … بعنى باختصار أديتهم (الزيت) !
يا ريت كات المقال يقرأ مقالك دا … عشان تاني يوفر وقته و قت القراء و ما يفسر الماء بعد جهد بالماء .
الحمدلله أن مقاليد الأمور بيده (المدبر) ولا يغرنكم تراجع الدولار قليلا، والذي لن يردي إلى تراجع الأسعار في السودان الحبيب كان الله له.. وسيحول المغترب طالما هناك شيء اسمه اغتراب وإن استمر حتى قيام الساعة، وعقب عيد الأضحى المبارك ليس ببعيد.
الحمدلله أن مقاليد الامور بيده (المدبر)، قسم الأرزاق في أرضه الواسعة والخلق يسعون في طلبها، ليست بيد حكومة أو تحليل قاصر للأمور يرى بنظرة ضيقة، من قسم الرزق في الخارج ليس يعجزه قسمته في اي مكان.. الرزق هو الرزق.. والحمدلله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..
و وفق الله الجميع لشكر نعمته (لئن شكرتم لأزيدكم)..
كلنا يعلم أن السبب الرئيسي وراء تدمير الأقتصاد السوداني هو ابتداع الحكومة سياسة الاستراد بدون تحويل القيمة عن طريق القنوات الرسمية، حيث يقوم التجار الجشعين بالإستيراد بدون تحويل القيمة وذلك بجمع مدخرات المغتربين ببلاد المهجر مقابل اسعار السوق ثم بيع البضائع التي يقومون بإسيرادها وهي في الغالب كماليات ومواد استهلاكية باضعاف أسعارها الحقيقية، والمواطن هو من يدفع الثمن.