“الرهد” يخرج عن مجراه ويعزل أربع قرى
أعلنت حكومة ولاية القضارف عن اتجاه لإخلاء عدد من القرى على نهر الرهد بسبب مخاوف من فيضان النهر، فيما كشفت عن إحاطة مياه الرهد للقرى وعزلها عن العالم الخارجي وخروج النهر عن مجراه لمسافة سبعة كيلومترات، وأوضح علي المبارك حمد النيل وزير التخطيط العمراني رئيس اللجنة العليا للطوارئ بالولاية لـ(اليوم التالي) أمس (الجمعة) أن قرى “العطيفة، ود محمود، ودعواد وود الأطرش” أحاطها نهر الرهد وعزلها من القرى والمدن الأخرى وخلق حولها برك مياه ضخمة وعميقة منعت المواطنين من السير والتواصل، لافتا إلى أن لجنة الطوارئ أمدت القرى بمركب للحركة، وكشف حمد النيل عن وصول منسوب نهر الرهد لـ(7.4) متر ليوم أمس الأول كأعلى منسوب له طوال عشر سنوات، محذرا من عبور النهر لكوبري الخياري على الطريق القومي من الجهة الشرقية والغربية، وقال إن مياه الرهد وصلت لأعلى نقطة في الكوبري ورأى أن عبورها عبر جهتي الكوبري سيؤدي لانقطاع الطريق القومي وتوقف حركة السير عليه، وقال إن مستقبل المعبر متوقف على زيادة ارتفاعه حتى لا يتعرض لأي طوارئ، ونوه وزير تخطيط القضارف إلى أن حوض نهر الرهد حدثت فيه متغيرات كبيرة حيث أشار إلى أنه خرج من مجراه الرئيس بمسافة سبعة كيلومترات بسبب نسبة الترسيب العالية للتروس الاعتراضية التي يصنعها المزارعون في حوضه فضلا عن الأطماء التي ينقلها خور أبو فارغة.
اليوم التالي