منوعات

أن تصبح مليونيراً في طرفة عين!


يمكن لأي شخص أن يلعب اللوتري، أو اليانصيب في دول الغرب، ولكن المحظوظ فعلاً هو الذي يصل إلى الجائزة التي تغير مصير حياة الإنسان وتنقله من عالم إلى آخر بجرة حظ. بداية هذا الحلم أو المغامرة بسيطة وتبدأ بشراء تذكرة. بعدها ما عليك إلا الانتظار، عسى الحلم يتحقق، فينتقل الفرد إلى نادي الأغنياء وأصحاب المليارات الذين هم في أكثر الأحيان أناس غريبو الأطوار.

هنا لدينا 3 نماذج لهذا الغرابة..

صاحب الأرواح السبعة

محظوظ بـ 7 أرواح

النموذج الأول لرجل يمكن أن يطلق عليه صاحب الأرواح السبعة، فهو قد حقق الفوز بعد رحلة لا تصدق في الحياة وأحداث مزعجة مر بها.

هو في الأساس مدرس موسيقى عادي من كرواتيا، لكنه عاش حياة مليئة بالقصص غير العادية، فقد نجا الرجل واسمه “فراندي سيلاك” ذات مرة من تحت قضبان قطار كاد يقضي عليه، وكاد يتورط في حادثة طيران لولا ابتسامة القدر، ونجا بعدها من تحطم حافلة في نهر، وفر من حادثة سيارة تعرضت للحريق كان بداخلها، وحدث له ذلك مرتين، ثم صدمته حافلة مرة أخرى فنجا، ثم عاد للنجاة من هاوية كاد يسقط منها أثناء القيادة. وأخيرا كانت النهاية السعيدة في 2003 عندما فاز بمبلغ مليون دولار في اليانصيب الكرواتي.

ستيفن الفائز مرتين

النموذج الثاني لأميركي اسمه سيتفن كوك فاز باليانصيب الكببير وقدره 13.3 مليون دولار في عام 2003 ولمرتين متتاليتين، فقد ذهب لاستلام جائزته ليكتشف أن تذكرة أخرى كان قد اشتراها رابحة أيضا، ليتضاعف معه المبلغ.

وهذا لا يعني أن الحظ يجري دائما بهذه السلاسة، فهناك أناس فازوا وذهبت مبالغهم أدراج الرياح، لأنهم لسبب ما لم يعلموا بفوزهم إلى أن انقضت المهلة المحددة لاستلام الجائزة. أو ربما انعكس حظه في الدقيقة الأخيرة، أو ربما تصرف جعله يفقد فرصة العمر كما في النموذج الثالث.
المحظوظة غلوريا

هنا نرى السيدة غلوريا ماكينزي من فلوريدا تفوز بمبلغ 2.950 مليون دولار في عام 2013 بطريقة غير مقصودة، عندما تسمح لها امرأة -كانت من المفترض أن تكون هي الفائزة- بالتقدم عليها في الصف والشراء قبلها، باعتبارها أكبر سناً منها، ومن ثم انعكس اتجاه التذكرة الفائزة بناء على تسلسل الأرقام، لتصبح غلوريا من الأثرياء الآن.

هكذا كانت عاطفة تلك المرأة ضد تحقيق حلمها، ولكن لا نعلم إن كانت غلوريا قد قدرت ذلك أم لا؟

أيا يكن فالجنون هو الذي يحكم المسألة، حيث الحقيقة أغرب من الخيال أحيانا بل قل غالباً!

العربية نت