السودانيون انقى شعوب العالم بين فرح الذم وغضب المدح

تناولت وسائل الاعلام التقليدية (الورقية ) من صحف ومجلات ووسائل الاعلام الحديثة الرقمية (قنوات وكالات مواقع ) ووسائل الاعلام الذكية (هواتف) خبر تقرير الامم المتحدة والذى كشف فيه احراز السودان للمرتبة الاولى عربيا والمرتبة الثانية عالميا فى الامانة الشخصية والنزاهة ونورد الخبر كما جاء :
(كشف تقرير للأمم المتحدة عن (قيم النزاهة الشخصية)، أن السودان احتل قائمة الدول العربية، وحل في المرتبة الثانية في قائمة (أفضل شعوب العالم من حيث الامانة الشخصية)، بعد إيرلندا التي احتلت المرتبة الأولى عالميا.
وخلت القائمة من اسم أي دولة عربية في العشرين دولة الأولى من حيث تمتع شعوبها بقيم النزاهة الفردية، إلا من السودان واليمن. وقال التقرير إن 97% من الشعب الإيرلندي يتمتعون بالنزاهة الفردية، بينما يتمتع 96% من الشعب السوداني بهذه الميزة، ثم حل البريطانيون في المرتبة الثالثة بنسبة 91%، ثم السويديون بنسبة 86%، فالاستراليون بنسبة 85%، أما الهولنديون فقد احتلوا المرتبة السادسة بنسبة 84%. في المرتبة السابعة، حل الشعب الياباني بنسبة 82%، تلاه الشعب النيبالي بنسبة 81%، ثم التشيلي بنسبة 80%، ثم الشعب الجامايكي بنسبة 79% في المرتبة العاشرة.
وتضمنت القائمة من المرتبة الحادية عشرة وحتى العشرين كلا من الشعب النرويجي بنسبة 75%، الألماني بنسبة 70%، البرازيلي بنسبة 66%، الكندي بنسبة 64%، الدنماركي بنسبة 63%، التركي بنسبة 59%، الكازاخستاني بنسبة 58%، المالي بنسبة 53%، .)
ستعرف قيمتك تماما عندما يذكرك الاخر فى غيابك او فى حضورك ويكيل لك المدح ويقول انك صاحب خلق ونزاهة وشفافية واخلاص ,مدح فى محله وممن!! من الاخر الذى تكن له تحفظ او غضب لانه يحاصرك ويضعك فى قائمة الارهابيين , مدح اتى من منظة اممية فحصت وتابعت ومحصت ووضعت معايير محددة لقياس انقى شعوب الدنيا الذين يتمتعون بالصدق والنزاهة على المستوى الفردى او على اى مستوى , المهم شهادة دولية تثبت ان السودانيين اول العالم العربى فى النزاهة وثانى العالم بعد ايرلندا والتى كانت يوما من الايام تحتضن (الجيش الجمهورى الايرلندى المتطرف )
ليس غريبا ولاعجب ان يمدحنا الاخر هكذا وبمقاييس علمية او موضوعية , لاننا جبلنا على ان يكون سلوكنا العام والشخصى يستند على تربية اخلاقية مأخوذة من قيم الاسلام ومنذ خمسة عشر قرنا خلت ,ليس غريبا ان تقدم لنا شهادة عالمية ومن احدى منظمات الامم المتحدة وقد سبقتها شهادات من جميع دول العالم تثبت ان المواطن السودان متفرد متميز خلقا واخلاقا وسلوكا , سلوا اشقائنا فى الخليج والسعودية عن الرعاة فقط السودانيين الذين يعملون معهم فى الربع الخالى والصحارى والبيد هل اساء امرءا منا لنفسه قبل ان يفعلها تجاه الاخرين ؟؟ وهل وهل الخ.. ستجد الاجابة ان المواطن السودانى لاشبيه له من بين كل الاخرين دقا وامانة ونزاهة ,
سلوا طلابنا ومبعوثينا ومغتربينا ومهاجرينا فى اوروبا واسيا وحتى الولايات المتحة وهناك فى استراليا نفس السؤال وستجد نفس الاجابة ( لامثيل للسودانى سلوكا وامانة واخلاقا ) رغم بعض الانفلاتات الفردية اليسيرة التى حدثت ويمكن ان تحدث من بعض سودانينا هناك .
ولكن العجب العجاب الا يرض البعض من سكان هذه الارض لهذا العرض حينما يصدر مدحا لنا ورغم ان المدح للافراد وليس للحكومة الا انهم يغضبون هكذا كثيرا ويعارضون القيم النبيلة فى انفسهم وانفسنا ,
ويفرحون كثيرا حينما تقول بعض المنظمات ان حقوق الانسان مهدرة وان الحريات مفقودة وان الديمقراطية مؤودة يفرحون كثيرا لذم السودان حتى وان كانوا معارضين للنظام ..انهم بعض اخوتنا يفرحهم شتم وذم السودان ويغضبهم ايم غضب مدح السودان وان كان على مستوى الافراد .. تناقض مثير للدهشة !!!!

كتب- سعيد الطيب
الخرطوم 21-9-2016م (سونا)