خطف مرضى «المهق» في موزمبيق لبيع أعضائهم بأسعار خيالية
يعاني مرضى “المهق” في موزمبيق -مرض نقص تلوين الجلد والذي يصيب ما بين 20 ألفًا و30 ألفا هناك- من قيام متخصصين بخطفهم وقتلهم من أجل قطع أعضائهم وبيعها بأسعار خيالية، وهي ظاهرة جديدة انتشرت مؤخرًا، حيث تباع الأعضاء بأسعار مثل الذهب.
وكانت هناك بعض المعتقدات المنتشرة بين مواطنين موزمبيق بأن أعضاء جسم مريض “المهق” تستخدم في السحر الأسود، لأنها تجلب السعادة والسلطة، ما جعل هؤلاء التجار يخطفون هؤلاء المرضى لقتلهم وبيع أعضائهم، وتشير معلومات إلى أن من يأمر بتنفيذ هذه الجرائم أجانب يعيشون في تنزانيا وزامبيا ومالاوي، ويتم نقل الأعضاء من خلال شبكة سرية عبر الحدود.
وترى خبيرة الأمم المتحدة ايكبونفوزا ايرو أن هناك إهمالا شديدًا في موزمبيق، ولا يوجد من يدافع عن حقوق هؤلاء المرضى وأنه قتل 76 مريضًا منذ عام 2000 في تنزانيا وأن أعضاءهم تباع بنحو 530 يورو، أما الجسم الكامل فيباع بـ 66 ألف يورو.
يذكر أن مرض المهق أو البرص أو البهق، هو اضطراب خلقي يصيب الجلد وينجم عن غياب الصباغ في الجلد والشعر والعيون، نتيجة غياب كامل أو جزئي أو عيب من إنزيم “تيروزيناز” بالجسم.
فيتو