محمد فؤاد غير مرحب به
جاء في الأخبار أن جهة شبابية قد وجهت الدعوة للفنان المصري محمد فؤاد لزيارة الخرطوم الأيام القادمة .. لا أبالغ إن قلت أن حاجبي ما زالا مرتفعتان من الدهشة ..بعد أن ظننت أن زمان الدهشة قد ولى دون رجعة.
هل يا ترى محمد فؤاد المعني بالزيارة هو نفسه محمد فؤاد الذي لعب احقر الأدوار بعيدا عن السينما يوم ان جاء للخرطوم لمؤازة منتخب بلاده ضد منتخب الجزائر في ما سميت بمبارة فاصلة ام درمان .. ولول يومها وناح فؤاد وهو يصور للفضائيات المصرية انهم محاصرون بالموت من كل جانب وان الجزائريين لحظتها يحملون السيوف والسواطير لضرب أعناقهم.. لن ننسى ما وجهه لنا بعض المحسوبين على الاعلام من اساءات وعبارات سخرية .. وما دروا المساكين انهم كانوا كمن يرمي القاذروات على النيل .. لا تغير من طهور مائه شئ.
نعم هكذا فعل فؤاد وأراد من فعله أن يبرر لهزيمة منتخب بلاده وحفظ ماء وجه علاء نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي قاد بعثة بلاده للخرطوم.
لن ننسى ولولة فؤاد والعجوز ابراهيم حجازي يسخر منا عبر شاشة قناة النيل .. ولحظتها كان الفنان الذي لا يملك ذرة من صدق يكركر الشيشة في الخرطوم 2 مع اصدقائه. . وإن نسيت الجهة التي وجهت له الدعوة الآن فنحن لا ننسى ونقولها بالصوت العالي محمد فؤاد غير مرحب في الخرطوم .. وذلك ما أكدته مبادرة منع هذه الزيارة التي أطلقها الزميل الأستاذ هيثم احمد السيد عبر صفحاته الرسمية في عدد من مواقع التواصل الإجتماعي والتي وجدت تأييدا وتفاعلا غير مسبوقين.
ثم دعونا نسأل.. محمد فؤاد شن طعمو.. وما هو أثره كفنان في الحياة المصرية وما هو تصنيفه وماذا يقدم حتى يقع عليه الإختيار من دون فناني مصر الشباب المحترمين واصحاب النجومية والأثر على الجمهور.
إنه اختيار جانبه الصواب بغض النظر عن فعلته النكراء وعن محدودية فكره ومحاولته البائسة للنيل منا على حساب تجميل صورة علاء مبارك.. لذلك أقولها بصدق أن الجهة التي وجهت الدعوة له ستخسر كثيرا وأنها تحرر شهادة وفاتها بيدها ..أيا كان اسمها وأيا من كان يقف وراءها.
لذلك عليها اليوم قبل الغد أن تعلن تنازلها عن هذه الدعوة وتختار من نجوم مصر الشباب من يستحقون .. وما أكثر من يحبوننا ونحبهم ومن يتمنون زيارة الخرطوم.
خلاصة الشوف
لقد انتهى زمان المجاملات وانتهى زمان النظرة الفوقية التي ينظر بها قلة من المصريين إلينا. .فلماذا لا يفهم ذلك البعض.
معاوية محمد علي
اخر لحظة