لافــــــتـــات
أستاذ نكتب القاموس لأنه سهل ان تحكي ان : الشيوعيين السودانيين/ في زورق بعد ان غرقت سفينتهم/ يهطبون جزيرة وسط البحر. > وهناك يلتقون بأول شخص ويسألونه : الجزيرة دي.. فيها حكومة؟ قال: نعم قالوا: نحن ضدها!! > والحكاية ترسم المعارضة عندنا.. وكيف تفكر فالمعارضة عندنا.. من دون العالمين، مهمتها الوحيدة هي.. هدم الحكومة.. اي حكومة. > وجه المعارضة .. هو هذا. > وأمريكا حين يطلب عبد الناصر منها تمويل السد العالي تطلق دراسة؟ : ما الذي يفعله ناصر إن نحن رفضنا تمويل مشروع السد العالي؟ > والمخابرات هناك تجعل أحدهم (يتقمص) شخصية عبد الناصر. > والرجل يظل شهراً يسمع ويشاهد خطب ناصر.. ويستمع لمن يعرفونه.. ويرتدي ملابسه مثله.. ويقلد طريقته في كل شيء بعدها .. الرجل يقدم تقريره الذي يقول > : إن رفضت أمريكا تمويل مشروع السد العالي قام ناصر بتأميم قناة السويس. > وأمريكا.. الخميس.. ترفض تمويل السد. > وناصر.. الجمعة.. يقوم بتأميم قناة السويس. > والحكاية ترسم أمريكا وكيف تفكر. > والمرحوم (نقد).. آخر سكرتير حقيقي للحزب الشيوعي.. تجعله القراءات.. ايام التخفي.. يعرف الاسلام.. والاسلاميين.. > ويعلن عن إعجاب قوي بهم. > ونقد حين سألوه عندها. > : لماذا لا تصبح إسلامياً > قال: يحردن بنات توتي!! > والحكاية ترسم نوعاً من التفكير .. نوعاً شائعاً عند الكثيرين. > وكلمة (نظم) هي الشعر.. والسوداني يسمى الحديث (نضم) التي هي (نظم) ذاتها.. فالحديث عند السوداني.. شعر.. والكلمة ترسم مذاق الحديث عند السوداني.. وأخلاقه.. أخلاقه بالذات > بينما لغة الدينكا.. من دون العالمين.. ليس فيها لفظ (شكراً). > و(عدم) وجود اللفظ يرسم ما يرسم. > وهذه أيام (حلب). > والسودان في الستينيات كان يطلق المظاهرات الضخام ضد اختطاف لوممبا. .. ويهتم (بكوريا) وحربها.. وحي (كوريا) كان شيئاً يزوره سفير كوريا العام الأسبق. > والآن السودان ينظر الى مذابح حلب.. صامتاً > والمسافة ما بين لوممبا.. ومدينة حلب هي المسافة التي يزحزح اليها السوداني. > ويوم جاءت الإنقاذ كانت هناك عشرون حالة اضراب نقابي.. (بعضها يمتد شهوراً) > وعز الدين يرسم الكاريكاتير وفيه > سكرتير (الحكومة).. أنيقاً رشيقاً.. يقف أمام الحكومة يقرأ لها آخر برقيات النقابات من اضرب.. ومن يتجه الى الاضراب > والحكومة (وهي في الرسم رجل ضخم ببطن ضخمة واصابع مملوءة بالختم المذهبة) تستمع > والسكرتير يقرأ > : ودي برقية تقول.. نحن عمال النقل.. قف.. مطالبنا عادلة.. قف.. استجيبوا لمطالبنا حالاً.. قف.. بارجقل في بطنو شغل!! > والأطباء الاسبوع هذا يدخلون اضراباً.. راقياً.. يعرف العالم. > والمسافة هي ما بين( بارجقل) يومئذٍ وبين جماعة الاطباء اليوم. > وصور في الصحف لبعض الشخصيات > والدولة الآن تستعد لحكومة جديدة. > وصور بعض الشخصيات تجعلنا نستعيد حكاية احدهم وهو / وبتكليف ودعم من الجنائية../ يخطط لاختطاف شخصية سودانية كبيرة. > وصورة الرجل ما بين ايام تشاد.. والآن صورة لها معناها. > واحتفال السعودية بيومها الوطني يجعلنا نستعيد مشهداً يرسم السودانيين. > وأول ليلة لمارس 1973.. أيلول الأسود الفلسطينية تقتحم دار السفارة السعودية.. واحتفال كان يقام هناك وفيه سفراء العالم.. ومنهم سفير امريكا. > والمنظمة تعزل سفير أمريكا .. واثنين معه.. لقتلهم. > والغضب السوداني ينطلق. > فالضيف عند السودانيين .. ضيف حتى ولو كان هو سفير امريكا. > والغضب السوداني يحاصر السفارة (ومن خلف اجهزة الأمن) والناس حين يعلمون أن المنظمة تتحدث عن اعدام السفير السعودي.. ايضاً يشملهم غضب هائل. > وشيء يحدث. > زوجة السفير السعودي تبعد اطفالها الخمسة (المهاجمون يطلبون منها ان تخرج معهم).. والمرأة تعلن للمنظمة انها.. تعيش وتموت مع زوجها!! وانها لهذا تخرج اطفالها. > والمشهد هذا يجعل المنظمة تلغي قرار اعدام السفير السعودي. > والسودانيون يتدفقون لإكرامها (لماذا لم تتكرم السفارة السعودية في الخرطوم بدعوة المرأة هذه الأسبوع الماضي)؟ > الحكاية ترسم.. السودان/ السعودية. > اذن.. السودان والسعودية عام1973 واليوم. > والمشاهد تصبح (كلمات) تتحدث بفصاحة وترسم > والكلمات مثل الأحداث ترسم صاحبها.. ترسم > لغة المعارضة. > ولغة الدينكا. > ولغة النقابات. > ولغة السودانيين عامة. > والأحداث (طريق والكلمات (لافتات) على جانبيه. > واللافتة المضللة تهلك.
الانتباهة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
مافهم حاجه!فاهم حاجه انت يا استاذ؟