اقتصاد وأعمال

وفد الماني يقف على مشروعات التنمية المنفذة بايدي دولية شرق السودان

زار وفد ألماني رفيع مناطق بشرق السودان، ووقف على مشروعات تنموية تنفذها جهات دولية، لصالح السكان المحليين، واللاجئين بالمعسكرات هناك.

ورحب كل من المفوض السامي للاجئين بالأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي، بالزيارة التي قام بها الوفد بغية التعاون الاقتصادي والتنمية الى مواقع مختارة لمشروع (الإنعاش التعليمي الأساسي) بكسلا.

وأفاد بيان صحفي مشترك عن الجهات الثلاث تلقته (سودان تربيون) الثلاثاء،أن الوفد الالماني ضم أربعة أعضاء للجنة البرلمانية الألمانية، هم داقمار وورل، وكلاوديا لوكنج-ميشيل، وجوهانز سيل، ونيما موفاسات.

وذكر البيان إن الوفد وقف عن كثب على النشاطات التي تنفذها كل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي لدعم اللاجئين والمجموعات الأخرى الضعيفة.

وأضاف ” الوفد زار محلية ود الحلو في جنوبي كسلا، وفيها رأوا مدرسة “القوز” الابتدائية، واحدة من أكثر من 500 مدرسة محلية أخرى ممن وصل إليها مشروع الإنعاش التعليمي الأساسي للبنك الدولي عبر السودان.

وتابع “بمساهمة مالية سخية من الشراكة العالمية للتعليم التي تعتبر ألمانيا فيها مانح ومساهم قوي، استطاع البنك الدولي ان يبني فصلين وستة مراحيض وتوفير خزان للمياه، بالإضافة إلى كراسات ومنح مدرسية في القوز خالقاً بذلك جواً تعليمياً مساعداً لطلابها الذين يفوق عددهم 145 من الذين قدموا من الأسر الرحل واللاجئين”.

وأوضح أن الوفد زار ايضاً معسكرات “شقراب” التي ظلت تستضيف ما يقارب 35,800 من اللاجئين الذين طال أمدهم معظمهم قادم من الدول المجاورة من ارتريا وقليلون من إثيوبيا.

وقال البيان إن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تنفذ حالياً مشاريع بيئية وسبل عيش في معسكرات شقراب الثلاث وفي ستة معسكرات أخرى في شرق السودان والمناطق المحيطة.
مردفاً “بمساهمة قدرها 9 مليون يورو من التعاون الألماني، يهدف مشروع الثلاث سنوات الى تحسين سبل العيش وإدارة الموارد الطبيعية سعة 2,500 أسرة ريفية وأكثر من 35,000 لاجئ من خلال حزمة من سبل العيش الريفية ومساعدة تدريبية للمهارات التعليمية بما في ذلك مشاريع تطوير متسلسلة قيمة”.

وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، ماثيو هولينقوورث: “نحن شاكرون للوفد الألماني للزيارة التي مكنتهم من مشاهدة كيفية مساعدة المساهمة الألمانية في تطوير حياة أُسر اللاجئين والمجتمعات التي تضيفهم في كسلا”.

وذكر البيان إن برنامج الأغذية العالمي ظل ينفذ مجموعة من النشاطات في معسكر”شقراب” تشمل مساعدة التحويل القائمة على النقد والغذاء الجاهز عند الوصول للباحثين عن اللجوء الجدد ونشاطات الغذاء من أجل الأصول لتحسين الاعتماد على الذات لما يقارب 32,000 لاجئ.
كما يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدة لمنع ومعالجة سوء التغذية وسط النساء الحوامل والنساء اللاجئات المرضعات والأطفال دون سن الخامسة.

وأفاد أن الحكومة الألمانية وفرت عبر الوزارة الألمانية الفدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية مساهمات مالية للإيقاد واليونيسيف والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي استجابة للحاجة الإنسانية

سودان تربيون