عالمية

اندلاع المعارك بمنطقة(لير) وقوات المنشق بافينج تشعل الحرب بـ(ميوم)


أعلن النقيب مارتن مليك،عن انسلاخه مع قوة قوامها (85) جنديا يتبعون لقوات (مثيانق أنيور) الخاصة غير الحكومية وتابعة لرئيس هيئة أركان الجيش الشعبي بجنوب السودان ،الجنرال بول ملونق في ولاية شمال بحر الغزال، وقال النقيب مارتن مليك،في تصريح لراديو تمازج، انهم ظلوا بلا أكل ولا شراب لأكثر من سبعة أشهر وأبناؤهم نزحوا إلى السودان بسبب الجوع، مبيناً أنهم قرروا الانضمام للمعارضة بقيادة الجنرال أكانج عبد الباقي أكول لمحاربة الحكومة، من جانبه أكد العقيد دينق مرينق القيادي بالمعارضة انضمام النقيب مارتن مليك مع عدد من القوات، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. اندلاع المعارك عادت الحرب في منطقة (لير) بولاية الوحدة بين قوات المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان التى يقودها الدكتور رياك مشار وقوات الحكومة وسط انباء عن سيطرة قوات مشار على المنطقة بعد معارك عنيفة، وافادت المعلومات ايضا عن مقتل مستشار الحاكم للشؤون الأمنية، لكن لم يصدر عن الجيش الحكومي ما يفيد تلك الانباء، وفي الولاية نفسها اندلعت امس (الثلاثاء) اشتباكات في منطقة مايوم بين الحكومة وقوات نائب رئيس هئية الاركان الفريق بافينج منتويل بعد انسلاخه عن النظام في جوبا وانضمامه لمعسكر قبيلته النوير، وبحسب المعلومات فان الاشتباكات لا تزال دائرة بين الجانيبن، فيما شاركت ايضا مجموعات من الحركات المسلحة الدارفورية في الأحداث. شائعات في جوبا أعلنت صحيفة (افريكان برس) الجنوب سودانية ان شائعات تدور في جوبا عن قرار أصدره الرئيس سلفا كير بتصفية مواطني الاستوائية المقيمين في جوبا اسوة بضحايا قبيلة الدينكا الذين تمت مهاجمتهم في الطرق خلال الفترة الماضية، ولم يصدر عن مكتب الرئيس سلفا كير ما ينفى هذه المعلومات المتداولة الذي جاء عقب بيان لمجلس أعيان قبيلة الدينكا الذي ادان الأحداث، وكان القيادي بالمجلس الدو أجو قد حذر بانهم لن يسكتوا ازاء الحرب غير المعلنة ضد قبيلتهم وانهم سيقومون بالثأر بطرقهم الخاصة. وفاة جنرال بجوبا أعلنت حكومة دولة جنوب السودان وفاة اللواء المنشق يوحنا عوض بسبب اصابته بمرض التهاب الكبد الوبائي الذي يعاني منه منذ 2013م، وكان يوحنا قد وصل جوبا برفقة زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار وانه غادر برقته ايضا من جوبا لكنه عاد الى جوبا بعد ان قرر الاستسلام ، وسيقام تشييع اللواء يوحنا في يامبيو. ملونق يبرر أكد رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان الجنرال بول ملونق في حوار صحفي اجرته معه صحيفة (ديلي مونيتور) اليوغندية ان اسرته فعلا تقضي جل وقتها بين كمبالا ونيروبي ، واجرى الحوار مع ملونق في مقر اقامته في منطقة الجبل في جوبا العاصمة, وتحدث ملونق ان اسرته لاتعرف جنوب السودان بسبب وجوده المستمر بين يوغندا وكينيا، ويؤكد الحوار الصحفي جزءا من تقرير منظمة (كفاية) الامريكية التى اتهمت ملونق بالفساد وامتلاك منازل في كمبالا ونيروبي، لكن ملونق خلال الحوار لم يشير لمصدر الأموال التي قام بشراء تلك المنازل بها. افتراض خبيث نفت وزارة الدفاع الصينية مزاعم أطلقتها جماعة مقرها الولايات المتحدة بأن قوات حفظ السلام الصينية في جنوب السودان هجرت مواقعها في يوليو بدلا من أن تحمي المدنيين. وقال مركز المدنيين في الصراع الذي مقره بالولايات المتحدة الامريكية في تقرير نشره الأسبوع الماضي إن قوات حفظ السلام الصينية التي تعمل ضمن مهمة الأمم المتحدة بجنوب السودان انسحبت من منطقة لحماية المدنيين في يوليو بعد أن تعرضت للهجوم، وأضاف أن قوات حفظ السلام الصينية هجرت مواقعها في جوبا عاصمة جنوب السودان يوم 11 يوليو بعد يوم من انفجار قذيفة صاروخية قرب حاملة جنود صينية مدرعة مما أسفر عن مقتل جنديين صينيين. وقال يانغ يو جون وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إن التقرير افتراض خبيث. وأضاف أن قوات حفظ السلام الصينية اتبعت تعليمات مهمة الأمم المتحدة بطريقة مسؤولة وبذلت قصارى جهدها لضمان سلامة المدنيين وقوات حفظ السلام الأخرى. وقال يانغ بقي ضباط وجنود حفظ السلام الصينيين في مواقعهم لتنظيم التعزيزات سريعا ومواصلة تنفيذ تفويض مهمة الأمم المتحدة مع إنقاذ الجنود الجرحى.وأضاف تحقق الأمم المتحدة حاليا في أداء قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجنوب السودان. وتوجيه اتهامات لا سند لها لأفراد وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قبل نشر النتائج أمر غير مسؤول. الجنوب لم ينفذ تعهداته أوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن تعهد حكومة جنوب السودان بالسماح بنشر مزيد من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتحسين حرية حركة قوات الأمم المتحدة، لم يتم ترجمته بعد إلى أفعال على أرض الواقع. وذكرت وكالة رويترز للأنباء، أن بان كي مون أرسل رسالة لمجلس الأمن الدولى، قال فيها إنه على الرغم من أن التعهدات العلنية والتحسن النسبى، بادرة طيبة، فإن تقييم ما إذا كانت تلك الالتزامات تُرجمت إلى تحسين حرية الحركة على الأرض أو أن الأمور تجرى كالمعتاد سيستغرق بعض الوقت. وكان رئيس جنوب السودان سلفا كير، وافق فى سبتمبر الماضى على قبول 4 آلاف جندى إضافى من قوات حفظ السلام، والسماح لنحو 12 ألف جندى موجودين بالفعل على الأرض التحرك بحرية لحماية المدنيين. حركة مشار تنتقد انتقدت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان بقيادة رياك مشار الولايات المتحدة لتجديدها الدعم العسكري لحكومة جوبا تحت قيادة الرئيس سلفا كير ، واصفة الخطوة بأنها قرار خاطئ لدعم جيش يرتكب عمليات اغتصاب وتعذيب ويقتل المدنيين في أنحاء البلاد . وأصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا يقضي بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية إلى دولة جنوب السودان المضطربة على الرغم من استخدامها الأطفال كجنود في الحروبات التي تندلع في أجزاء متفرقة من الدولة الوليدة بحسب تقارير دولية. ولفتت المعارضة الى أن الدعم الأمريكي سيساعد حكومة سلفاكير على تحمل تكاليف الحرب الأهلية الجارية ويشجعها على مواصلة العمليات العسكرية ضد قوات المعارضة. وكانت حكومة جنوب السودان رحبت بقرار الولايات المتحدة بتقديم المساعدات العسكرية للبلاد، مؤكدة أن الخطوة ستساعد في تعزيز الاستقرار في البلاد وتعزيز العلاقات بين البلدين. مسؤولة تتهم الحكومة نفت ليليان فالنتينو رزق، وزيرة المالية السابقة بولاية غرب بحر الغزال بدولة جنوب السودان، اتهامات وزير الإعلام بولاية واو الجديدة بونا قادنسيو بإنها خربت وهدمت أجزاء من منزل الحكومة أثناء وجودها في الحكومة. واتهمت رزق حكومة واو الجدية باستهداف قيادات الفراتيت بالولاية، ونفت هدم أو تخريب المنازل الحكومة. مبينة أنها أخذت بعض من الأشياء الخاصة بها، مضيفة أن كان من المفترض أن يعقد الوزير الولائي مؤتمرا صحفيا حول النازحين الذين ماتوا بعد انهيار مساكنهم بفعل الرياح في معسكر الأمم المتحدة في واو بدلا من الإتهامات بهدم المنازل الحكومية. مقتل 4 بملوط أكد جاكوب لام، وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة ولاية أعالى النيل الجديدة بجنوب السودان، مقتل ثلاثة رجال وامرأة إثر هجوم من قبل مسلحين بمقاطعة ملوط. واتهم لام قوات الجنرال جونسون ألونج المتحالفة مع زعيم المعارضة بقيادة رياك مشار بالضلوع في مقتل المدنيين، مبينا ان المهاجمين استخدوا المراكب الشراعية في الهجوم. مشيرا إلى أن القوات الحكومية فشلت في ملاحقة القوات المعتدية. هذا ولم يتسن الاتصال بجانب قوات ألونج للتعليق على اتهامات حكومة أعالي النيل. التضخم عند 682% أعلن الجهاز المركزي للإحصاء في جنوب السودان (حكومي)، أن معدل التضحم (أسعار المستهلك) في البلاد، بلغ 682% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي. وتواصل البلاد تسجيل معدلات مرتفعة لأسعار المستهلك (التضخم)، تزامناً مع تراجع في قيمة العملة المحلية (الجنيه الجنوب سوداني) أمام الدولار الأمريكي. وأرجع المكتب القفزة القوية للتضخم، إلى ارتفاع أسعار الغذاء والمشروبات غير الكحولية بنسبة بلغت 752% في العاصمة جوبا خلال سبتمبر الفائت مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الماضي. ويرى مراقبون أن ارتفاع معدل التضخم إلى هذا المستوى، يعود بصورة أساسية إلى تدهور قيمة الجنية أمام الدولار الأمريكي.ويدور السعر حالياً حول 75 جنيهاً للدولار الواحد، بينما كان سعر الدولار قبل نحو عام 2.9 جنيهات، وفق أرقام البنك المركزي. وفي ديسمبر 2015، أقر البنك المركزي في جنوب السودان تعويم (تحرير) سعر صرف الجنيه مقابل الدولار؛ نتيجة تدني إنتاج البلاد من النفط الخام، على خلفية النزاع السياسي في البلاد، فضلاً عن انخفاض سعره عالمياً. منظمة تحذر حذر رئيس منظمة المجتمع من أجل التقدم (سيبو)، إدموند ياكاني، من إبعاد زعيم المعارضة المسلحة ونائب الرئيس المخلوع رياك مشار عن الساحة السياسية في جنوب السودان. وقال ياكاني إن إبعاد مشار عن الساحة السياسية ليس في المصلحة البلاد، مبينا أن مشار له قوات في الأرض ووجود سياسي في جنوب السوادن، داعيا وسطاء الإيقاد وشركاء السلام في جنوب السودان للضغط على الأطراف المعنية للرجوع لتنفيذ إتفاقية السلام بدلا من إبعاد مشار. واستبعد ياكاني مساهمة قوات الحماية الإقليمية المقرر إرسالها إلي جنوب السودان في إحداث إختراق سياسي في الوقت الحالي إذا لم تتوافر إرادة سياسية من قبل الأطراف المتصارعة في البلاد، لكن ربما تساعد القوات في حماية المواطنين. وشدد ياكاني على أن الإرادة السياسية لدى الأطراف المتصارعة في جنوب السودان مسألة مهمة لتنفيذ إتفاقية السلام المواقعة في أغسطس عام 2015. وكان رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، هيرفيه لادسو، قد أقر في تصريحات سابقة بأن زعيم المعارضة المنفى رياك مشار لم يمت سياسيا في الوقت الذي اتهمه بمحاولة الإطاحة برئيس البلاد سلفاكير في إحداث يوليو الماضي في عاصمة جنوب السودان جوبا. ضحايا يوغندا أعلنت البرلمان اليوغندي ان ضحايا أحداث الثامن من يوليو في جوبا بدولة جنوب السودان وصل عددهم (365) ضحية، حيث بلغ عدد القتلى منهم (52) بينما جرح (313) يوغندياً، ولم يفصل التقرير اليوغندي في إمكان استهداف اليوغنديين الذين تعرضوا للحوادث. وفد إفريقي بجوبا التقى رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت بوفد من الاتحاد الإفريقي تناول الأوضاع في البلاد.

الانتباهة