أمنستي .. في تاريخ السودان..
> طلاب المدارس بعد سنوات قليلة .. وهم سيدرسون تاريخ السودان الحديث .. ويتلقون فترة حكم الرئيس جعفر نميري بكل مراحلها المختلفة .. سيجدون في بعض الماقالات التاريخية اسم منظمة العفو الدولية (أمنستي) > مثلما وجدت الأجيال السابقة أسماء عدوانية في سطور كتب تاريخ السودان .. مثل سلاطين رودلف .. وغردون والمحافل الماسونية .. والمنظمة التي استقدمت مئات الإثيوبياتل يعملن في (زقاق أبو صليب). > استهداف السودان في التاريخ الحديث الذي ستحكي سطوره عن منظمة العفو الدولية (أمنستي ) تغيرت طريقته .. فاحتلال البلدان في هذا العصر تقوده وتنتفع منه طائفة اليهود أو مجموعة صغيرة داخل هذه الطائفة . > هذه المجموعة اليهودية منها عائلة كبيرة تقيم في شيكاغو .. تملك 200 ترليون دولار .. تسعى لزيادتها دائماً بالاحتيال .. بالتبرعات من خلال استدرار عواطف المجتمعات بإشاعات معينة مثل شائعة استخدام السلاح الكيماوي في دارفور. > وهذه الشائعة التي صاغتها أمنستي التي دخلت تاريخ السودان كما دخله سلاطين رودلف هي حتى الآن الحلقة اﻷخيرة في سلسلة تآمرها على السودان منذ العام1983م. > بعد أن استبدل جعفر نميري قوانين الهنود والبريطانيين بقوانين السماء في القرآن الكريم والسنة النبوية .. جن جنون الغرب اللئيم ..وصاغت أمنستي شائعاتها.. فكان رد الفعل الغربي من خلال تآمر أمنستي يقول :إما القوانين الهندية والبريطانية .. و إما التآمر على الخرطوم بتأسيس الحروب العنصرية واتهامها بالإبادة العرقية . > وأمنستي هي بطلة مؤامرة اتهام السودان بممارسة الرق .. لكن وقفت فرصة عظيمة جعلت المحكمة البريطانية العليا في قضية زينب الناظر الشهيرة تطيح بمؤامرتها التي اكتسبت منها تبرعات بعض المغفلين في بعض المجتمعات الغربية . > آخرها محاولة إخراج تظاهرة في شوارع عاصمة دولة الاحتلال اليهودي في فلسطين .. فشلت التظاهرة لعدم موضوعية الاتهام .. وضاعت فرصة تبرعات باسم ضحايا استخدام السلاح الكيماوي المزعوم . > وهنا لا ننفي شيئاً لجهات تعلم قبل غيرها إنه لا شيء .. لكن نعلم الأجيال الحالية والقادمة التي ستدرس ضمن تاريخ السودان مسلسل مؤامرات أمنستي أن أموال التبرعات وتبرير استمرار وجود القوات الأجنبية مثل يوناميد في دارفور .. واستخراج ميزانية ضخمة من منظمة الأمم المتحدة لسرقة أغلبها .. هو ما يدفع المنظمات الأجنبية إلى اختلاق الشائعات . > المنظمات الأجنبية تجد الفرصة مع أطراف مختلفة يضمها قارب واحد ينقلها إلى ضفة المطامع المختلفة .. لكن يبقى البحث عن تحطيم هذا القارب بأية صورة من الصور . > والآن نفكر في الحلقة القادمة من مسلسل التآمر لأمنستي ضد السودان .. وتجمع التبرعات من الأمريكيين البلهاء .. وتتحمس يوناميد لتجديد عام أضافي لها دون مضايقات بإستراتيجية الخروج .. فحتى يوناميد ستفكر في أن ترشي السودان بمواقفها الجوفاء من مثل هذه المؤامرات . يوناميد في القارب مع حركات التمرد والمشاريع الإسرائيلية تجاه السودان وبرنامج النفوذ الأمريكي في مناطق سودانية معينة لنهب ثرواتها . > فهل سيعتمد السودان فقط على النفي ..؟ فالنفي يتوقعه أصحاب المؤامرات لأنهم يعلمون إنه الحق .. وهم يتعاملون مع نفي الحكومة بطريقتهم الخاصة .. > والدرس في حصة التاريخ عنوانه سيكون (مسلسل شائعات أمنستي) وأبناء دارفور حينها سيفهمون أن الغربيين الأوغاد كانوا يتجارون بهم باسم حقوق الإنسان .. والغربيون أنظر إليهم الآن كيف جعلوا جنوب السودان. > ويريدون أن يتكرر ما حدث هناك في دارفور أيضاً ..يريدون أن تصبح دارفور مستقبلاً مثل جنوب السودان .. وهي بمثل هذه الإشاعات تتهيأ أكثر مستقبلاً لتكون مثل جنوب السودان . > وسرقة المعادن النفيسة تقوم بها المنظمات الأجنبية في اجواء الاحتلال الاجنبي .. أمنستي الآن تمهد لها . > فقد فشلت من قبل في أيام نميري وبعد ذلك بفيلم سيناريو الرق .. وستفشل الآن بشيء واحد .. هو تعنيفها بشدة بواسطة كبار المسؤلين .. وهو رد الفعل الطبيعي . > لأن النفي لا يخدم للوطن قضية كهذي . غداً نلتقي بإذن الله.
خالد كسلا
الانتباهة