منوعات

كشف مفاجأة جديدة في وفاة المفحط “كنق النظيم”

كشفت مصادر صحافية عن مفاجأة في قصة وفاة المفحط الشهير “كنق النظيم”، حيث أكدت أنه لم يكن يقود السيارة التي ارتطمت بسياج حديدي وتسببت بوفاته مع رفيقه “برنس النظيم”، و ظن الجميع أنه كان قائداً لها كما كان في سالف عهده، فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقيادته للسيارة خلال التفحيط، لكن المفاجأة أن “كنق النظيم” لم يكن قائد السيارة عند وفاته بل كان يقودها صديقه “البرنس” .
وأكد مشاري عبدالله شاهد عيان من موقع الحادث أن كنق النظيم لبى طلب صديق طفولته عيد العنزي “برنس النظيم” الذي يعتبر من مشاهير التفحيط في المملكة. وكان مسجونا فترة من الزمن ليخرج بعدها لحسن سلوك وتوبة عن هذه الآفة المميتة، لكنه كذلك عاد إلى ساحة التجمهر ليطلب صديقه أحمد الشتيوي “معززا” ومرافقا له في حادث العمر، وسط تصفيق وتشجيع من الجماهير التي هربت من الموقع لحظة وقوع الحادث، لتبقى دماء أحمد وعيد تنزف حتى مفارقتهما الحياة، ليكتب أحدهم “اعذروني على الرحيل”، بحسب “العربية.نت”.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بالرياض عبدالله المريبض، أن الحادث عبارة عن اصطدام بأحد الأعمدة نتج عنه وفاتين إحداها نتيجة إصابات بليغة بمنطقة الرأس والعنق.
المتحدث الرسمي للمرور العقيد طارق الربيعان، أكد أن أصحاب “كنق النظيم” و”برنس النظيم”، هرب منهم اثنان فور وقوع الحادث، وأضاف أن كنق النظيم توفي فورا في الحادث، وزميله البرنس أصيب ثم توفي، بينما اثنان آخران كانا معهما في نفس المركبة استقلا سيارة أخرى، وغادرا الموقع، دون الاهتمام بأمر رفيقهما.
شهيرا النظيم خرجا من السجن بعد قضاء جزء من محكوميتهما، لكنهما عادا إلى رفاقهم السابقين الذين أعادوهم إلى ميادين التفحيط، وكانت نهاية حياتهم في ساحاتها.
وكان كنق النظيم قد قدم رسالة اعتذار لوالدته من بين قضبان السجن قبل أشهر اختلطت كلماتها بالدموع، طالباً العفو منها بعد الحكم عليه بالسجن عشر سنوات ومنعه من القيادة، لتسببه في موت زميله الذي كان يرافقه في حادث أثناء تفحيطه في أحد شوارع مدينة الرياض.
*عاشا معا وقتلا معاً
قضى “البرنس والكنق” في حي النظيم معظم أوقاتهما متنقلين بين استراحاتها ومتناقلين رسائل مواقع التفحيط التي يجتمع فيها محبو هذه الهواية، حيث كانا يفحطان باحتراف عالٍ، حتى إنهما كانا يمارسان هذه الهواية الخطيرة عكس السير ويوثقون هذه اللحظات من داخل السيارة لنشره على اليوتيوب.

عين اليوم