ذنب مربوط بشهوة دامت سنين معي.. الناس يقولون لي: يا شيخ وأنا شر الناس.. أفيدوني أرجوكم؟
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ كيف أتخلص من علل التوبة، فالذنب مربوط بشهوة منحرفة دامت سنين معي، تركت بلدي وسافرت إلى السعودية وأعيش وحدي في السكن لأني لا أحب الاختلاط بالناس حتى لايعرفوا حقيقة أمري، أنا والحمد لله أذهب إلى الحج والعمرة وأصلي الصبح في جماعة وأصوم الأيام البيض ولديَّ ورد من القرآن والأذكار وملتحي وهذا كله في الظاهر، وهذا لا ينفع كله لأنه حينما أختلي بنفسي أتذكر الذنب وموقعته وحلاوته على قلبي وأتهيج وأقع فى الحرام في عمل العادة السرية، ماذا أفعل؟ أعمل حسنات أمام الناس وأنتهك حرمات الله فى السر، الناس يقولون لي: يا شيخ وأنا شر الناس، ولا أستطيع الزواج في الوقت الحالي نسبة لظروفي المادية والنفسية حيث أني لاأشتهي النساء أفكر في الذهاب إلى طبيب نفسي لكن أخاف أن أبوح له بهذا الشيء، لا أعرف كيف الخلاص أتخيل أن هذا الذنب سوف يموت معي مع كل محاولتي اليائسة لدحره عني، أريد النجاة والخلاص ساعدوني أرجوكم وأنا أصرخ بصمت ولا أحد يعلم ماذا أفعل أفيدوني أرجوكم ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فيا أخي الحبيب استعن بالله ولا تعجز، واعلم بأن الله تعالى عدل لا يظلم، وقد قال سبحانه عن نفسه {وما أنا بظلام للعبيد} وقال {ولا يظلم ربك أحدا} وقال {إن الله لا يظلم مثقال ذرة} فليس صحيحاً ما ذكرته من أن أعمالك الصالحة من صلاة وصيام وصدقة وعمرة ليست نافعة، بل هي نافعة إن شاء الله متى ما استصحبت الإخلاص ونويت بها وجه الله، وقد قال سبحانه {فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} وقال سبحانه {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} يا أخي: كن على ثقة من أن ربك سبحانه هو أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، وأنه جل جلاله يحب التوابين ويحب المتطهرين؛ فبادر بتوبة نصوح وطهر نفسك من ذلك الذنب، وخذ بالأسباب التي جعلها الله تعالى علامات للنجاة؛ أكثر من الدعاء لربك وتذلل له سبحانه، ثم الجأ إلى الطبيب الحاذق الموثوق – وما أكثرهم والحمد لله – اعرض عليه شكواك واطلب منه العلاج، وابتعد عن كل ما يثير شهوتك ويحرك غريزتك، ولا تأو إلى فراشك إلا وقد غلبك النوم، والله الموفق والمستعان.
د.عبدالحي يوسف
أهم علاج لهذه الحالة هو عدم الإختلاء و السكن مع الناس حيث تنشغل بالناس عن التفكير في هذه الأمور و الخلوة تهيئ لك الجو لممارسة هذه العادة السيئة ( مارس الرياضة و أختلط بالناس و تجنب مشاهدة الصور المثيرة و أملأ وقت الفراغ بالقراءة المفيدة )
صدقت ياابو عثمان معظم الشياب يمرون بهذه الحاله فى فترة من فترات العمر واحسب ان الاخ الشاكى هول الامر كثيرا حتى كاد ان يتسبب له فى ازمه نفسيه فكل بن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون والله يقبل التوبة من عباده .
اخي الكريم اعرض نفسك للرقية الشرعية اعراضك شبيهه للحسد والعين وانقلابه لعاشق والله اعلم
اخي الكريم نسال الله الهدايه
نصيحتي لك ان تقراء اية الكرسي واواخر سورة البقرة .والاخلاص والمعوذتين قبل النوم ثم يكون نسانك رطب بءكر الله تعالا والله المستعان..
شفاك الله و عافاك و زوجك و سترك و رزقك الذرية الصالحة
بارك الله فيكم ووفقكم الي مايرضي الله ورسوله
الاخ الكريم-فال تعالى(وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا) لذا أنصحك بالآتي:
– غض البصر
– الصيام
– التقليل من الاكل والشرب خاصة الاكل المثير للشهوه
– بذل الجهد من رياضة أو عمل شاق
– الاكثار من الدعاء خاصة في الثلث الاخير من الليل
وربنا يرزقك الزوجة الصالحة والذرية الصالحة
عبد الله بن مسعود قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }
ولسان حال الشيخ يقول لا تكونوا عونا للشيطان على اخيكم ، ويقول الحديث الشريف اذا لم تكونوا تذنبون لأتى الله بناس يذنبون ويتوبون فتوكل على الحى القيوم وتب وتأكد اخى ان الحسنات يذهبن السيئات فداوم على الصلاة وبالعمرة للعمرة والحج للحج وستقلع عن هذه الذنوب ان شاء الله ( يا ايها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله ) .
الاخ بدر الحاج
السلام عليكم ورحمة الله
ارجو قبل أنزال آية قرآنية التأكد تماما من صحتها تقديسا لقرآننا المجيد هدانا الله وأياك
الآية الصحيحة
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}