اسحق احمد فضل الله

حتى لا نصرخ محذرين


> السودان.. شماله دولة يزدحم فيها مائة مليون انسان .. و قريباً ما يصبحون مئتي مليون).. والاراضي شحيحة.. ولا طعام اذن > والسودان جنوبه الشرقي عليه دولة يزدحم فيها مائة وعشرون مليون انسان.. وقريباً ما يصبحون مئتين وخمسين و.. و.. > والاراضي شحيحة ولا طعام اذن.. > والسودان ستة وثلاثون مليون و الاراضي ممتدة.. ممتدة.. ولا حارس لها > وطبيعة الاشياء.. تعمل.. يقيناً حسب طبيعة العالم اليوم.. ولا تنتظر حتى نعرفها > والفتاة كريستين (مذيعة تلفزيون امريكية تقدم نشره الاخبار) والفتاة يحزنها الى حد السخط ان محطتها تعيش على كوارث الناس.. والجثث والحروب والمجاعات و.. > الفتاة.. التي يصنعون فيلما عنها الآن.. تقطع قراءتها للانباء .. وعلى الهواء مباشرة تطلق النار وتنسف رأسها احتجاجاً!! > والمحطة .. في ابتهاج عارم.. تجعل من الحادثة شيئاً يجذب مليون مشاهد.. > وطبيعة العالم اليوم هي هذه > واللجنة التي تستقبل من يتقدمون للعمل في بنك فيصل.. اول ايامه.. كانت تسأل الشاب الذي يجلس امامها عن : اغنية ام كلثوم الاخيرة.. ما هي..؟ أحك لنا نكتة.. الطرقات التي تتفرغ من سوق امدرمان.. ماهي.. توينبي ما هو.. و.. > المصرف ينجح بقوة لانه يعرف ان الاسلام هو ان تعرف المجتمع والدولة..و.. > المصرف ينجح لانه يعرف طبيعة الاشياء > والفقرة الاولى والثانية والثالثة فقرات تقول ان من لا يعرف طبيعة الاشياء الآن.. يهلك > وبعض طبيعة الاشياء الآن هي > مخابرات اثيوبيا لعلها تسرع الى حكومة السودان تصرخ محتجة غاضبة تقول للخرطوم : كيف تسمحون لهذا الكاتب ( اسحق احمد فضل الله) ان يظن!! > فنحن .. قراءتنا لطبيعة الاشياء تجعلنا نظن ونوقن ان اشياء سوف تحدث > فنحن نجد ان اثيوبيا تشعر ان مشكلة شح الاراضي / التي تصنع الطعام/ سوف تنفجر في وجه الحكومة > وان مخابرات مصر/ التي تثير الارومو.. وفي بحثها عن شيء عاجل يوقف بناء السد/ تشعر بهذا الذي تجده اثيوبيا عن شح الاراضي > ومصر تجعل الارومو.. والشاهد في يدها.. يعتقدون ان قبيلة التقراي الحاكمة تتجه لنزع ارضي الارومو من تحت اقدامهم > وتجعلهم يطلقون الحرب. > ومخابرات مصر تجعل الحكومة الاثيوبية تشعر بالخطر حين تنطلق حرب الارومو من(الكيلو 6) على بعد ستة كيلو متر من العاصمة. (2) -> والشعور بشح الاراضي والخطر يجعل مخابرات اثيوبيا تعمل باسلوب (الزيت والثوب) (تسلل هامس) -> ومنذ سنوات ما يتكرر هو شفتة يهاجمون المزارعين على الحدود..ويهربون _(لم يقل احد يهربون الى اين) > والهجوم بعد الهجوم يجعل المزارعين هناك يهجرون الاراضي > ومزارعون اثيوبيون ينزلقون اليها > ومنذ سنوات حكومة اثيوبيا تستأجر اراضي سودانية > والمزارع هذه تستأجر للمزارعين الاثيوبيين لعشر سنوات.. لعشرين سنة.. لثلاثين سنة > والمزارع السوداني اولاده اثنان او ثلاثة > والف اسرة زراعيه هناك.. او أقل > والاثيوبي اولاده عشرة او عشرون.. والمزارعون .. تحت الايجار يهبطون بالآلاف..مائة الف اسرة او اكثر > ثم في سنوات ثلاثين يصبحون مليونا وعندها ؟؟ > وما نظنه هو ان مخابرات اثيوبيا تعمل منفصلة عن حكومتها.. لهذا لا عتب على الحكومة الاثيوبية > او هكذا تريد المخابرات هناك ان نظن نحن. > ومثلها مخابرات مصر التي تغني اغنيات الحب السوداني بينما هي : تستضيف الاتحادي صديقها القديم.. لما كان عدوا للسودان > وتستضيف الصادق عدوها القديم لانه عدو للسودان وتستضيف عرمان و.. > و تفعل في الشرق والجنوب ما تفعل .. عداء للسودان > السلسلة هذه.. عما يجري حول السودان.. ما يضطرنا اليها هو نقل مشاعر المواطنين السودانيين الآن > السوداني يقول للمخابرات هذه.. كفاية **** > ولقاء رائع أمس بين كل الاطراف التي تتجاذب قانون التأمين ينتهي الى قرارات اهم ما فيها هو.. اسلامية كاملة للتأمين في السودان. > ونحدث > الشهر الاسبق مخابرات مصر ترسل من يحمل ملفاً كاملاً يحوي كتابات اسحق فضل الله عن مصر.. لنتكر وتحتج > ولعلها كانت تطلب اسكات اسحق فضل الله حتى لا يصبخ محذراً.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. طيب يا عزيزي لماذا لا
    نعطيهم الجنسيه
    وازيدو الانتاج لنا
    ونزيد به عددنا وف المقام
    الاول. نسد حوجتهم
    ونملا بطونهم وهم اشقاء لنا
    وافضل لنا من جنسيات كتيره