عصيان !
قلت إن الساسة المعارضون نجحوا في اعتلاء الحملة التي أطلقها ناشطون مستقلون مطالبين بإعادة الدعم للأدوية، ما جعل الحكومة ترى المطالبة تهديدا سياسيا وليس مطلبا خدميا.
ساقني لهذه النتيجة ما أطالعه يوميا من نشرات محبوكة تشي أن وراءها مطبخ إعلامي يعمل ليل نهار على غرار وحدات التعبئة السياسية التي توظفها الدول آن الحروب لإرباك الخصم وتوجيه المواطنين (يظهر ذلك من البيانات الصوتية المفبركة واستدعاء صور وفديوهات من الإرشيف بعناوين جديدة وكتابات تضلل الناس وابتكار شخصيات وهمية ومن ثم إعلان اعتقالها…الخ)
اليوم أسوق دليلا آخر على أن الناشطين فقدوا السيطرة على حملتهم الطامحة لبقاء أسعار الدواء كما هي على أن تتحمل الحكومة فرق تحرير سعر الدولار، وهو ما استجابت له الحكومة، أمس الجمعة، لكن حملة الناشطين انتقلت إلى طور آخر هو الدعوة إلى عصيان مدني. وقد حاورت بعضهم: ألا يكفيكم ذلك؟ فأظهروا عدم ثقتهم فيما أعلنه وزير الصحة الاتحادي بحر أبوقردة مقدرين إنها قرارات تخديرية لتثبيط دعوة العصيان. فأقول: إن كان وعد الحكومة ليس مضمونا فإن المعارضة التي تنشط معكم من وراء ستار لا عهد لها أيضا إذ تركب مسعاكم النبيل إلى غاياتها السياسية بإغرائكم لرفع المطلب كل حين بما يثير غريزة الحكومة في البقاء، وساعتها سيحدث الصدام وسيعلو غبار المعركة وستكون المطالب بإعادة دعم الدعاء ترف مؤكد لأننا سنفتقد للهواء النقي وكل شيء سيتعطل ويخرب بلا عودة!
فتبينوا وانظروا إلى أين أنتم ذاهبون وتساقون وإن بدا لكم من الحكومة لينا فلينوا ولا يغرنكم “المستثمرون السياسيون”.
بقلم
زرياب صديق
هذه الحكومة الفاسدة لم تترك شي للشعب السودانى يخاف من فقده حتى ارواحهم مسالة وقت اصلا ميتين ميتين فمن العار ان تموت جبانا، وغدا سيخرج الشعب السودانى ولن تستطيع اجهزة النظام القمعية فعل اى شى . هذا الشعب صبر على فساد النظام ٢٧ عام كفاية كفاية
هو فضل بعد كده شنو ممكن نخسروا وما خسرناهو ؟ أنا ما عايز أشكك في كاتب صحفي أو شخص عادي ولكن لاحظت من فترة أنطلق بوق الكيزان الكاذب مثل طيب لو مشي بشة منو البحكم السودان !!! او مثل كلام هذا الكاتب واسلوب التخويف من ما حدث لدول الربيع العربي !!! انا كما قلت لا أشكك في النوايا ولكن بقول بعد كده كفاية … كفاية والله
يا كاتب المقال لو انت بالجد خايف علينا و علي البلد فانصح هذه الحكومه الظالمة الفاسدة بإصلاح حالها و ترك النهب و السرقة و الفساد …. نحن خلاص بقي ما عندنا شيء فضل لينا من الصبر و قوة الاستحمال. .. في جيل كامل ولد تحت مظلة ظلم الإنقاذ. .. ادوهم فرصه يغيروا مستقبلهم
انت يابشير ما شبعت سلطه انت والمعاك ديل؟؟؟ معقوله اكثر من ربع قرن والحال اسوأ.يعنى ايه الكلام بس نريد ان نعرف؟؟ لاحياء..لاادب.. لادين..لاشعور..لاخشى..شراميط راكبون فوق روؤس البشر..دين شنو وزفت شنو يعطيكم الحق دا..استرجل شويه وبطل العبط
اخوتي اهل السودان اننا كسوريين مقيمين في بلدكم الكريم اصبح علينا من الواجب النصح لكم كأخوة لكم وضيوف عندكم كما قال الحديث الدين النصيحة . ومن محبتنا لكم ولبلدكم اقول من تجربتنا الشخصية اتقوا الله في بلدكم واحذروا الفتنة واعلموا ان الفوضى ان حدثت ستجر من الويلات والظلم ما لا تحمد عقباه . اعتبروا بنا في سوريا بعد ان كنا في رغد من العيش وامان و بحبوحة صرنا لاجئين وتقطعت بنا السبل وانهارت البلد وانتشر القتل وافتضحت الاعراض وتسلط الجهلة واحترقت المدن العامرة ولم يلتفت لنا احد من العالم . وصار كل من هب ودب يتدخل في شأن بلدنا باستثناء السوريين طبعا الذين لم يعد احد يقيم لهم وزنا .
يا اخوتي الله يعلم انني اقول ذلك حرصا عليكم وعلى بلدكم فالقاعدة الشرعية تقول درء المفاسد مقدم على جلب المصالح . والبلاد الاخرى التي ادعت الثورات خير مثل لكم . لم تنجح ايا منها الا بتقسيم البلاد والتهجير والاهم انعدام الامن وهو اكبر المصائب.
لا مصلحة لي من هذه النصيحة الا وجه الله ومحبة السودان واهله . الا هل بلغت اللهم فاشهد
العام القبل الماضي طلع علينا البشير وقال لابد من الزيادة في البترول حتي يتعافة الاقتصاد و مع هذا القرار رفع كل الخدمات الحكومية في نفس الوقت وبنفس الحجة كانت زيادة البترول رغم انخفاضة في السوق العالمي وسكت الشعب املا في ان الحكومة قد و عت الدرس وانها سوف تفتح الاقتصاد وتسمح لجميع بالعمل علي انعاش الاقتصاد ولكن الحكومة بقت في تخلفها و انقفلها علي نفسها و الموتمر الوطني … والان الحكومة اظهرت عدم المسولية و التخطيط ولا زلت تعتمد علي الصدف في تسير اقتصاد الدولة خصوصا مع وزير المالية كذاب و دجال و يدعي علمة بالسياسات الاقتصادية فيطلع لنا في عيد الاضحي بانه اصدر قرارت لتخفيض الدولار وهو يعرف ان العيد علي الابواب فلابد من انخفاض التسعيره ليرتفع سعره بعد العيد لضعف و الان اصدر قرارات ليست لها علاقة بالتسعيره الدولار وتصب فقط في توفير منصرفات الحكومة و البدلاتهم و دلعهم و الصرف علي بدلات الاكل و السفر و الترحيل بدل توجيه في صرفها علي دعم الانتاج الذراعي و الصناعي و الكهرباء .
يكفي الان كل السياسيات الحكومية الاقتصادية من قبل انفصال الجنوب و الصرف اليذخي لحكومة من عوايد البترول مما نتج عنه وضعنا الحالي الفاشل .
هذه القرارت لن تعافي الاقتصاد ولو بعد الف سنه فلا حل الا بفتح الاقتصاد و السماح لجميع بالعمل و انها سياسة الاحتكار السلع مثل السكر القمح السمسم وغيرها لاشخاص داخل الحكومة يعملون لصاحهم الشخصي فقط لنهم يعلمون انهم مسنودين من الحكومة ..اما الصمغ العربي لابد من قيام هيئة خاصة به و شركات دراسات استراتجية دوليه لتطوير و تسويق الصمغ
لا تسبط الهمم ايها الرعديد الجبان . انت وامثالك من ضيعوا الامانة وضيعوا البلد. صه فاك . لا اكتب الله لك قلما ولا اجرى على لسانك حرفا . يا شبه الرجال ولا رجل.
ليس دافعًا عن الكاتب ولكن يجب ألا تكون فقط لذهاب الحكومة لابد في نفس الوقت تجهيز بديل كفء يدير البلاد والتجارب السابق فيها عبرة
يحيرني غباء الحكومة و كلابها و من يتحدثون باسمها …مطالب الشعب يا عزيزي هي اسقاط النظام الفاسد الفاشل الذي سامهم الذل و الهوان و الضنك و دمر البلاد و بدد و نهب ثرواتها و مواردها …هذا اولا
احزاب المعارضة ليست عدو للشعب بل هي جزء من الشعب و مكون من مكوناته السياسية و الاجتماعية و قد تعرضت هذه الاحزاب للبطش و القهر من قبل النظام و من حقها ان تعمل و تشارك و تطالب باسقاط النظام … و حتى ان كان للناس راي في ادائها في السابق فذلك لا يجعل منها عدو للشعب … على الاقل هذه الاحزاب لم تدمر السودان و تبيعه و لم تنهب امواله و لم تقتل شعبه و لم تذله ..
مرحبا بجميع احزاب المعارضة روافد للنضال .. و يدا بيد من اجل ازالة نظام الفشل و الفساد و الطغيان