نواب البرلمان
خلال اليومين الماضيين راجت انباء و كان اكثرها في الفيس بوك والواتساب عن توصيات للجان الحوار الوطني بزيادة عضوية البرلمان القومي بمائة و ثمانية عشر عضوا اضافيا
و كانت اغلب المشاركات رافضة لهذه الزيادة من منطلق العبء الذي سيقع علي الخزينة العامة جراء هذا الصرف
هذا وجه مهم للنظر لهذه المسالة و هو جدير بالتقدير خاصة و ان كثير من الناس يرون ان علي الحكومة ان تتحمل مقدارا اكبر في ضبط المنصرفات حفاظا علي المال العام في هذا الوقت الذي تواجه فيه البلاد اوضاعا مالية حرجة
بيد ان للامر جوانب اخري مهمة
و لعل علي راسها ان السودان يواجه مطالب جهوية واثنية و سياسية متعددة للمشاركة في السلطة و هذه لن تكون بغير مقاعد
و في حال البرلمان تواجه صعوبة ابعاد من دخلوا البرلمان منتخبين و تنحصر المعالجة في اطار من نال المقعد بالتعيين
ثم انه من المهم النظر الي المطالب بالمشاركة من الوجه الايجابي ايضا و هو انها ليست مطالب للحصول علي المال و الامتيازات و انما لتحمل عبء المشاركة في الحكم و هذه القوي المتطلعة تحمل اراء سياسية و غير سياسية تود ان تسهم بها
التخيض المطلوب يمكن تحقيقه بوسائل شتي و علي راسها ان تستمع الحكومة للاراء الغالبة و تعمل لتحقيقها حتي و لو لم تسلم بها
توسيع النظر قد ينتج حلولا و من هذه الحلول النظر في جدوي مجلس الولايات فهذا المجلس نشأ من اتفاق نيفاشا و بقي بعد ان انتهت
و كثير من اعمال المجلس تكرار لما يقوم به البرلمان القومي
ربما يكون توسيع البرلمان القومي عبر الغاء مجلس الولايات و تحويل ميزانيته لتوسعة المجلس القومي التي تتطلبها المرحلة الجديدة
و هذا التوجه ممكن بالنظر الي ان اكثر الذين سياتون عبر الحوار من احزاب و قوي قواعدها في الولايات
من المهم ايضا النظر في تحميل الولايات تمويل كل او غالب موازنات مجالس الولايات
كما ان تفعيل المجلس الوطني من شانه ان يصب في تجويد العمل و الموارد
وًمخصصات النواب و خاصة السيارات امر جدير بالنظر
الموازنة صعبة بين تحقيق المشاركة في الحكم و ضبط المال العام
المواطنون اسهموا بتحمل تبعات رفع الدعم و ما تبعه من ارتفاع اسعار
و النواب عليهم ان يكونوا قبل الناس في التضحية و بعدهم في نيل المزايا و المخصصات
و الاهم ان يكون عملهم منتجا في المحاسبة و محاربة الفساد و التقصير و ضعف العمل
راشد عبد الرحيم
“عايره وادوها سوط” طوب الارض يشتكي من عدم ضبط الصرف من المال وبنده الاول المىرتبات والمخصصات والامتيازات وفي مقدمه المستفيدين الدستوريون !!!!!الاستاذ راشد يلفت الانظار بالاستجابه لتوصيات مخرجات الحوار التي من ضمنها زياده مقاعد البرلمان القومي بالتعبن لاداء دورهم في المشاركه السياسبه نظرا لاهميه مشاركه المتحاوربن !!!!
ولكن….من اين لنا بالمال للانفاق علي غبر القطاعات المنتجه واقتصاد البلاد يئن بما يحمل من اعباء سابقيهم من برلمانات وحكومات الحكم اللامركزي القومي والاقليمي ؟
لماذا لايتم اجراء انتخابات برلمانيه يفتح فيها باب الانتخاب والترشيح لمن يريد مع تقليص العدد الكلي للبرلمانين ليتناسب مع مبزانيه الدوله!! او يتم تعبن اعضاء جدد بدون مخصصات ماليه اذا كان دورهم فيي المشاركه مهم لهذا الحد!! لان المخصصات لاتتحملها الميزانيه الحاليه. او الانتظار لحين اجراء اننخابات برلمانيه مبكره يتم فيها تقليص عدد الاعضاء القومي والاقليمي لاقل عدد ممكن وباقل التكاليف لانهاء اشكال المشاركه قاصمه ظهرللاقتصاد هذه.
اقتراح زياده الاعضاء وبالتالي المخصصات ليس غمليا ولاموضوعيا في هذه الفتره التي يعاني فيها الاقتصاد مما يؤشر بعدم علم او اهتمام مقدميه والا فعليهم اعلامنا بكيفبه ايجاد الموارد للصرف .
هذه ياعزيزنا راشد كتوابع زلزال تحرير الجنيه ورفع دعم اامحروقات تبعتها رادفه زياده الاعضاء الدستوريون بسرعه جنونيه !!! الله يكضب الشينه ولاتكون كالقندول الذي شنقل الريكه.
نطفي نار الحروب تولع نار المخصصات والمرتبات
الإخبار تقول ان 105 من أعضاء البرلمان
أميون لا يعرفون الكتابه ولا القراءة
وحسبي ألله ونعم الوكيل
والله انا شخصيا ما شايف اي داعي لوجود هذا البرلمان في الخرطوم
من المفترض يعملو زي السينما المتجوله زمان. كل جلسه في مكان خصوصا المناطق الفيها المشاكل في السودان زي معسكرات النازحين ومناطق العطش والجوع والتصحر وحلايب والفشقه مع انو ما حايعمل حاجه لكن علي الاقل انو الناس تعرف يعني شنو دوله وانو السودان موجود لي الان
ده ضحك على السذج..المؤتمر الوطني يمتلك الاغلبية المطلقة..شنو ح تفرق الاغلبية سواء كانت بمتين عضو او تقلصت لمائة عضو بعد اضافة 105 من تنابلة السلطان الجدد..القرارات ستمرر بالاغلبية الميكانيكية او حتى تمر القرارات الخطيرة دون ان يراها البرلمان زي الزيادات الاخيرة في العاشرة ليلا..
باختصار يا مؤمل الخير في الكيزان ح تهلك نفسك والسودان..