حكاية اعتصام ..!!

مساء السبت الماضي.. أول الليل.. الشاب الذي يعمل في جهاز مخابرات أوروبي ويحمل ملامح إفريقية يوقف عربته جوار مستشفى النيل الأزرق.. وهو يرتدي جلباباً وطاقيةً.. ثم يستغل ركشة من صينية الشهداء.
> ثم يهبط على بعد مائة متر من المنزل الذي يتم فيه اللقاء.
> اللقاء الذي يدبره حزب مجنون لصناعة الدمار.
> لما كان الحزب هذا يدبر مظاهرات سبتمبر كان يلتقي في المنزل ذاته في حي بأم درمان القديمة.
> واللقاء يومها يشهده ضابط مخابرات تابع لسفارة بلد عربي مجاور وهو .. يومها.. يدخل بقميص لاكوست.. وبنطلون جينز.. وقبعة رياضية
> كان هذا العام الأسبق.
> واللقاء السبت الأخير (10/12/2016م) كان معتصم هو من يديره.
> ومعتصم يدخل أول الحضور و(خ) الحرس الشخصي يبتعد.
> والفرنسي بعده و..
> وكلهم يتجاهل الباب الضخم ( 3 مصاريع) ويدخلون من باب النساء.
> والقاء يتم داخل (برندة) النساء.. بينما مصابيح كل مكان آخر تظل مطفأة.
(2)
> والحديث يذهب الى
: تصوير مشاهد حشد المولد.. ( وشارع العرضة يشهد مساء السبت حشداً ضخماً جداً).
> والمشاهد يجري إطلاقها على أنها مشاهد مسيرات ضد الدولة.
> وعربات الشرطة هناك.. وسط الحشد .. محاصرة..
> ثم إضافة مشاهد قديمة لمظاهرات حقيقية وإطلاق نار.. كلها يرسل على الشبكة باعتباره مظاهرات ضد الدولة.
> ثم الحديث عن استغلال طلاب جامعتين (حددوهما).
> وهنا الفرنسي يقول جملة لها رنين
> قال
: رصاصة القرشي كانت مصادفة.. لكنها غيرت التاريخ.
> الجملة تعني (جهة ما تطلق الرصاص على الطلاب).
> عن بقية المخطط قالوا
: فلانة استوردت إشارات عسكرية برتب رفيعة..
> والرتب هذه نجعلها على اكتاف عشرة او عشرين وشرطة وجيش وأصحابها (بوجوه مغطاة بدعوى الخوف عليهم) يحدثون عن خلخلة ضخمة الآن في الجيش.
> وان الجيش ضد بعضه.
> وان الشرطة مثل ذلك.
> ثم سكب المشاهد هذه في مواقع التواصل مع ايام الاعتصام.
> لما كان الحضور ينهضون من مائدة العشاء (بيتزا) كانوا مازالوا يحدثون عن ان ضباط الشرطة سوف يتحدثون عن كيف أنهم اعتقلوا مسؤولين كباراً وأبناءهم بتهم فساد كأسرة..
> وأنهم ابعدوا من مناصبهم.. ثم أعيدوا لأن إبعادهم يكشف الأمر كله.
> وهكذا كانوا يعيدونهم للبقاء تحت التهديد.
> يبقى أن اللقاء الذي قام بتدبير مظاهرات سبتمبر كان يقول
: كاميرات ومصورون في كل الأماكن التي تقع على طريق المظاهرة .. العمارات تحت التشييد بالذات.
> وتصوير لأي خيط (حتى ولو كان خيط سيجارة) ثم إضافة دخان كثيف اليه بحيث يبدو دخان قنبلة.
> مثلها وعن تصوير مسارات المولد.. ومسيرة يناير يقولون شيئاً مشابهاً.
> يبقى أن لقاءً آخر يحدث عن
: عودة الصادق المهدي.
>ثم شيء يحدث وسط الهرج.
> ثم اتهام الدولة.
> ثم؟؟؟
> عودة الصادق المهدي يصرف النظر عنها.
لكن.. الجماعة ديل تعبانين جداً.
(3)
> وبريطانيا تقول إن السيسي هو الذي صنع الانفجار داخل الكنيسة في القاهرة حتى يجمع العالم ضد الإسلاميين.
وسبحان الله يا عقول.

إسحاق فضل الله – آخر الليل
صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version