قوى المستقبل: دعاة العصيان يحاولون التشويش على مخرجات الحوار
أكدت عدد من الحركات الدارفورية الموقعة على السلام رفضها القاطع لدعاوى العصيان المدني، وقالت إن الشعب السوداني شعب واعٍ ويعرف أين مصلحته، وتوقعوا اتساع دائرة الرفض من جميع الحركات والقوى السياسية الحادبة على مصلحة الوطن لهذا العصيان.
وقلل نائب رئيس حركة تحرير السودان القيادة التاريخية المهندس إبراهيم الجيلي لـ(اس ام سي) من دعوات العصيان المدني التي تنادي بها قوى المعارضة، داعياً جميع المواطنين لعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات، مبيناً أن قوى المعارضة موقفها ضعيف جداً لذلك تحاول الالتفاف حول هذه الشعارات لتحقيق مكاسب ونقاط. وفي ذات السياق قال القيادي بحركة العدل والمساواة جناح دبجو الطيب خميس أن فكرة العصيان المدني لن تحقق أية مكاسب للمعارضة لأن الشعب واعِ ويستطيع أن يفرق بين الساعين لمصالحه وأصحاب الأجندات الخاصة، مؤكداً أن الوقت قد فات على مثل هذه الأمور لأن الحوار الوطني قد حسم أي جدل بإجماع جميع الكيانات السياسية بالبلاد.
وفي السياق أكد تحالف قوى المستقبل للتغيير أن الشعب السوداني لن يستمع إلى الدعوات الإسفيرية الداعية للعصيان، مبيناً أن الشعب قال كلمته بأنه مع الحوار ومع التغيير وفق مخرجاته.
وقال نائب رئيس قوى المستقبل ورئيس حزب الشرق للعدالة والتنمية د. عبد القادر إبراهيم لـ(اس ام سي) إن الشعب فوَّت الفرصة على دعاة العصيان والدعوات الإسفيرية وأصحاب الأجندة الشخصية والحزبية الضيقة التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد، واصفاً هذه الدعوات بأنها حملة استفزازية تهدف للتشويش على مخرجات الحوار. وأشار إلى أن دعاة العصيان حاولوا النيل من الاحتشاد الكبير لأهل كسلا والشرق عند استقبالهم لرئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة للولاية، مبيناً أن هذا الحشد يعتبر رداً عملياً وتأكيداً من الشعب السوداني بأنه إنحاز لمخرجات الحوار.
وجدد إبراهيم رفضهم لأية وسيلة تسعى للتغيير بعيداً عما تم التوافق عليه في مخرجات الحوار الوطني، قائلاً: «إنهم لن يقبلوا بالأفعال التخريبية من أية جهة كانت»، وطالب كافة القوى السياسية بتطوير السلوك السياسي لها وتقديم المصالح القومية للبلاد على المصالح الحزبية الضيقة
الانتباهة
يخرجون بالسلاح لحصلون على المناصب
ثم يستنكرون علينا ان ندخل بيوتنا احتجاجا على الجوع والفقر والمرض !!
إلى الأسماء الوارده في المقال اقول لكم : تم رصد خذلانكم للسودان .. بعدين ماتنكرو