الوفاء للشعب السوداني
في خلال يوم واحد حسم الشعب السوداني قضية العصيان المدني و توجه للعمل
و قبل هذا كان الشعب السوداني صابرا علي الكثير من الضيق و العنت
و الشعب السوداني يستحق الكثير والذي يحتاجه الشعب السوداني واضح لا يحتاج إلي سمنارات وورش عمل و لا مؤتمرات
و ما يحتاجه الشعب السوداني في المقام الأول العمل السريع والفوري لحل المشاكل الكبري التي تواجهه وآفة الحلول البطء في إنفاذها
نحن نحتاج إلي تطوير إنتاج ودخل قومي يؤمن حاجات كبري من خلال عائدات توقف تدهور العملة و هذا ليس بالأمر الصعب والسودان من أثري البلاد
و كما تدخلت الحكومة في تحديد الأسعاروضبطها في الأدوية فإن هذا يعني ان الإعتذار بأن سياسة السوق الحر تمنع من التدخل لحسم المضاربين في الأسواق غير مبرر كما أن عدم حسم الكسالي الذين لا يعملون في الدولة و الحكومة لا مبرر له
و عند نشوب أزمة الدواء أعلن أن هنالك ممارسات فاسدة في إستيراد و بيع الدواء و أن عملات حرة كثيرة ضاعت و هي أموال الشعب السوداني قبل الحكومة و لا بد من محاكمات معلنة تعيد هذه الأموال و توقع العقاب علي كل من يثبت فساده و تضييعه للأموال العامة
و هذا الإجراء مطلوب في كل القضايا و المعاملات المالية و ليكن فساد الأدوية بداية لحرب الفساد
إذا إستقرت الأسعار و حورب الفساد فإن معاناة كثيرة سترفع عن الشعب السوداني و ستحوز الحكومة علي رضا كبير من الشعب السوداني
الحوار الوطني يواجه بطئا كبيرا و الناس تنتظر من هذه الخطوات حكومة واسعة في المشاركة من قوي سياسية تعبر عن الشعب
و الناس ينتظرون وظائف اقل ليس لأجل تقليل الصرف الحكومي فقط بل لتقديم النموذج بوزارات أقل و وزراء يعملون و عضوية برلمانية أقل و قادر علي المحاسبة
والمرجو أيضا إعادة الكثير من السيارات التي تخصص للمسؤلين و تقليل الصرف عليهم و الإكتفاء بالضروري لأنجاز المهام
إذا إستغل دعوة العصيان كثير من معارضي الحكومة الذين يريدون إسقاطها و إذا كان منهم أحزاب معادية و قوي مسلحة فإن هذا لا يعني أن نتجاوز عن الذين يطالبون بالإصلاح و العمل الحاسم لتحسين الأوضاع و رفع المعاناة و المشاركة في العمل العام.
راشد عبد الرحيم
الامر. الان كالاتي
نحافظ امن البلد مقابل الفساد
من افسد و افقر الشعب 27 سنه لايسطيع الاصلاح
لايمكن ان يحاسب المفسد نفسه
الفساد اصبح ثقافه اهل النظام
سقوط النظام الشمولي يتم بسبب فساده و ظلمه ليست بسبب المعارضه التي تم شراها او العصيان
والعصيان هو صرخت مظلوم و صوت الراي الاخر لابد منه
سنه الله ان ينتصر المظوم. لو بعد حين
الوفاء لجحافل الامنجية و كتائب الجداد الالكتروني و لرؤساء المصالح الحكومية و الذين بياناتهم كانت واضحة و ملزمة بان يوم الاثنين يوم عمل ما معناه وظيفتك فصاد الاعتصام . ان ما حدث من ترهيب فب ذاك اليوم شيء رهيب . برغم عدم تاييدي للاعتصام لكن براي ان دعوات النضال السلمي لن تطول اذا استمر نهج الاستفزاز و الاستخفاف بالشعب السوداني و المعارضين للنظام . على البشير ان بحكم عقله و ينفذ توصيات الحوار بكل شجاعة ان اراد رد الوفاء للشعب السوداني الذي صبر عليه كثيرا .
الشيخ راشد يدعو الشعب السوداني للتوجه نحو الانتاج بعد ان فشل ما عرف بالعصيان — اي انتاج هذا الذي يدعو له هذا الشيخ ؟؟؟
مشروع الجزيرة ام مشروع الرهد الزراعي ام السوكي ام مشاريع النيل الازرق.
اعتقد انه يعني السكة الحديد او الخطوط الجوية السودانية قد تكون الخطوط البحرية
ربما يعني التوجه لحقول البترول او مناطق تعدين الذهب ؟؟؟
اين هي المشاريع ذات الانتاج القومي ؟؟؟؟
صم رجبا تري عجبا ؟؟؟؟
طيب يا راشد الماك راشد كلامك ده عن الفساد دايرنا نبلعو ساي بدون ما يعمل لينا طمأن كأقل حاجة..طيب نعبر عن رفضنا ليهو ب شنو..افتينا يا رشودي
طمام و ليس طمأن
جزاك الله خيرا الاستاذ راشد فقد وضعت يدك علي الجرح ولامست حقيقه المشكله بالحديث عن مسببات ضيق المعيشه الذي تعاني منه الاسر السودانبه المتوسطه ناهيك عن الشرائح الضعيفه !! ويمكن اعاده ترتيبها كالاتي:
*ضعف الاقتصاد وقله الاننجايه.
*تحديد اولويات استغلال موارد البلاد الغنيه النادره المتعدده.
*محاربه الفساد والمفسدبن.ومحاكمتهم واسترداد المال العام.
*استعجال نهايات الوفاق الوطني لتوسيع دائره المشاركه في السلطه وااتوزيع العادل للتنميه.
*استكمال بناء اسس مشاريع التنميه.
وانا اشاركك التهنئه للشعب السوداني لحسمه شوشره الدعوات المتكرره للاضراب السياسي والعصيان المدني هذا الاسبوع لعلمه التام بخبث الدعوه وسؤ مقاصد الداعين وانها تحمل في احشائها الخراب والدمار والفوضي للسودان واهله وانه لابدبل لحكم البلاد الا تحت مظله الاسلام السياسي بالرغم من مساؤي وعثرات التجربه الانقاذيه !! ولكن بالمقابل لايمكن مكافاه الشعب بعدم حل المشكل الاقتصادي ومحاربه الفساد وردع المفسدين وتوسيع قاعده المشاركه واتاحه الحريات وتوسيع مناطق التنميه.
لذلك فان الدعوه لاتقان العمل وتجويد الانتجايه الزراعيه وتوسيع قاعدتها لانها الاساس للتنميه المتوازنه واتاحه وخلق مناخ الاستثمار في البيوت المحميه مثلا للشباب والمغتربين لزراعه الخضروات والزهور للتصدير فقط قد تكون باب للعملات الصعبه اكبر من فقدان عائدات بترول الجنوب الذي لازلنا نعاني من نهايات اشكالاته !!! الصبر والمصابره في دعوه المستثمرين الاوربيون والخليجيون بالحوافز والامتبازات والاعفائات هما مفتاح النجاح لما نحتاج اليه من استغلال وتنميه مواردنا المتعدده !!اما العبث وضياع الاوقات في اختلاف وجهات النظر السياسيه فلا مكان له عند الشعوب الحيه كاهلنا في السودان .وليذهب دعاه الفوضي وعدم الاستقرار بافكارهم الي مكان اخر يسوقون فيه بضاغتهم البائره.
نعم للبناء .لا للهضربة.
نعم للبناء والإنتاج
نعم لراشد وود نبق
.لا للمهضربيين.