السودان يمكن ان يتحول إلي دولة من أغني الدول في العالم
خلال هذا الشهر زار السيد رئيس الجمهورية ثلاثا من أهم ولايات السودان
و أعني بالأهمية أنها غنية و جديرة بأن تكون منتجة بل و أن تكون رافعة السودان في الشان الإقتصادي
زار الرئيس كسلا ثم الجزيرة و من بعدها الشمالية و هي الولايات التي يمكن أن تنتج أهم السلع الزراعية للأستهلاك المحلي و للصادر و بكميات كبيرة يمكن أن تحول السودان إلي دولة من أغني الدول في العالم
و إلي اليوم ولايات السودان تتحصل علي دعم مركزي من الحكومة الإتحادية و تعتمد في الكثير من مصادرها المالية علي المواطنين و الذين يرهقون دائما بالجبايات الكثيرة و الرسوم سواء في الطرق العابرة أو في داخل الولايات
و لأجل أن تكتفي الولايات فإنها و عبر هذه الرسوم تدمر الإنتاج الوطني بما تزيده من تكاليف علي المنتجين و علي التجار
بالطبع لا يتنظر أن يتحمل المنتج و لا التاجر الخسارة لذا تحمل للمواطن المسكين ليعاني مرتين مرة في فشل ولايته في الإنتاج و حمايته من حق طبيعي أن تكون ولايته منتجة و أن يستفيد من عائداتها في الخدمات و توفر السلع و الحاجات و أخري ان يدفع هو الرسوم
لم تكن هذه الزيارات الأولي و لن تكون الأخيرة و حتي تكون زيارات منتجة و مفيدة لا بد أن يتبعها حساب و محاسبة أولها أن كل مشروع أفتتح فيها و كل مشروع بشرت به الولاية لا بد ان يصحبه برنامج عمل محدد تحاسب عليه الولاية
و إذا خصمت المبالغ الموعود بها من المشاريع من ميزانيتها فقد تسارع هذه الولايات لتجويد العمل
و ترك الرسوم لتحددها الولايات لتدمر بها مشروعات الزراعة و الصناعة و الإنتاج و أيضا لتزرع بها السخط لدي مواطنيها فإنه لا بد ان تجاز كل الرسوم مركزيا
السودان يعاني من توزيع سكاني غير متوازن و لا يمكن للولايات أن تعتمد علي المركز أذ أن هذا الإعتماد لن يقابل إلا بإعتمادات مالية غير حقيقية و مضرة
كل الناس يأتون للعاصمة وكل الولايات تريد أن تنال دعما و مالا من العاصمة و الطبيعي أن تكون الولايات هي المنتج وهي التي تجذب المواطنين للسكن فيها و علي اقل تقدير أن تحافظ علي أهلها لبعيشوا في ارضها و بينهم شباب وجودهم في الخرطوم يضطرهم لأعمال هامشية و وجودهم في الولايات يجعل منهم مواطنين منتجين و أصحاب حق أصيل في المال و التنمية و ايضا الحكم و إدارة الولاية
راشد عبد الرحيم
نعم السودان كان بامكانه ان يصبح اغني بلدان العالم منذ استقلاله في عام 1956م .
و لكن السياسات و كل الادارات التي تعاقبت علي حكم السودان منذ ذلك التاريخ و حتي تاريخ اليوم فشلت في ان تنهض بامكانياته و ثرواته التي حباها له الله .
و كانت المحصلة الدمار و الخراب الذي نعيشه اليوم .
نسال الله ان يعم الاستقرار الوطن للاستفادة مما به من نعم و خيرات.
شكراً لك أيها السوداني الغيور
ما كتبته هو عين الحقيقة ..
فالسودان بلد غني لكن أبناءه فشلوا في إدارته ..
وما زال الأمل يحدونا .. فأن تأت متأخراً خيرُ من أن لا تأت
نسأل الله أن يبدل الحال من حالٍ إلى حال ..
27 سنة من الفشل وتبديد ثروات البلاد بالفساد والسلب والنهب والآن بعد أن أصبحت الخزينة خاوية على عروشها ساقطة على دعائمها ذهبت السكرة وأتت الفكرة
العكس هو الصحيح . المركز يقوم بسرقة أموال الأقاليم وإعطاء الأقاليم نسبة بسيطة جدا من دخل الأقاليم . المركز هو العالة على اغلب الولايات خاصة شرق السودان . نتمنى ان توزع الثروة توزيعا عادلا . اما السبب الاخر للهجرة للمركز هو ان المركز قام بتركيز كل الخدمات فى الخرطوم وتجاهل باقى الولايات والنتيجة الطبيعية ان ينزح المواطنين الى الخدمات مدام المركز ماعايز يجيب ليهم الخدمات فى مناطقهم . للاسف هذه العقلية المركزية هى التى أدت الى انفصال الجنوب ، وسوف تتبعه باقى الأقاليم . لايمكننا ان نعيش فى بلد لايمثلنا ولا يعطينا حقوقننا فى الثروة والسلطة . واغلب الكتاب العنصرين فى المركز انحن مامحتاجين ليهم ولا لكتاباتهم لاننا لدينا مواقع التواصل الاجتماعى .بالاضافة للمنابر الإعلامية العالمية .
180 درجة !!!!
بعد 27 سنة من الحكم أكتشفت الذرة يا فالح ؟؟؟؟؟؟
سمعت ليك بي بلد فيها ارزقية و مطبلاتية زيك كده مشت لي قدام ؟ طيب هي لو اتقدمت الزيك ديل يعملوا شنو ؟؟
الم يكون. اموال البترول رافعه للاقتصد والانتاج اذا كان الوطن علي قلبكم
بعد 27 سنه تقول انتاج
بلاش تطبيل ونفاق بعد الفشل
لابد من سودان يسع جميع الارا
يا راشد
معقول
راشد الغير راشد ، يمكن ان يتحول السودان الي اغني دولة اذا خلا من المطيلاتية امثالك ، و المفسدين من الكيزان ، جماعة لا لدنيا قد عملنا ! مال لو عملت
اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة (قال صلى الله عليه وسلم :ذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله. )
كلام أنشائى مللنا من سماعه مع أحترامى للكاتب كلام حيشان وونسة أثناء شراب الجبنة حكومتك التى تدافع عنها ليل نهار وجدت من الفرص ما لم يجده غيرها أضاعتها الواحدو تلو الاخرى ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع لا أطعموتنا من جوع ولا آمانتونا من خوف أنبطاح تلو أنبطاح وأنبراش تلو أنبراش
هسىى فى زمتك دى الشماليه فيها شنو غيرالصحراء وعواصفها الدفنت الناس بىى بيووتن وغيرماتجيب مشاكل بحكامها الفشلله ما فيها خيرللسودان وكل ولايات السودان الاخرى افضل منها
اتق الله وخافه يا راشد اذا انت راشد. المطبلاتية امثالك والهندي عز الدين لا يريدون التقدم للسودان لسبب بسيط لانكم تقتاتوت على التطبيل وكسير التلج.
السودان يفتقر للضمير والحس الوطنى ومسوؤل عنها الراعى والرعيه واذا لم يوجد فينا الاساس بذلل سنظل قابعين فى ظل التخلف الى يوم يبعثون