أصبح صبح الاغتراب والطيور المهاجرة تستعد لرحلة العودة إلى اوكارها
ونحن راجعين فى المغيرب
القرارات الجديدة التى صدرت عن صانع القرار فى المملكة العربية السعودية تقول لنا : شكرآ لكم ونحن الآن لسنا فى حاجة لخدماتكم ، احزموا حقائبكم وعودوا إلى اوطانكم ، نحن عندنا ملايين الشباب والمواطنين عطالة من دون عمل ، وأولى لك فأولى … واقولها كلمة حق رغما عن كونى سأكون من ضمن أولئك الذين يشملهم ذلك النداء .. من حقهم .. وأي حكومة رشيدة يجب أن تلتفت لأبنائها وتلبى احتياجاتهم وهذا هو شأن دول الاغتراب عموما … ولكن ما يهمنا بعد أن أصبح صبح الاغتراب والطيور المهاجرة أخذت تستعد لرحلة العودة إلى اوكارها واعشاشها ، وطاير الشاعر إسماعيل حسن .. طير الرهو ذلك الطاير الوديع الجميل الأصيل أخذ يطير من بعيد يملؤه الشوق ويغمره الحنين .. فى هذه الأجواء الباردة ووسط غيوم الشتاء ورياحه يحلق فى السماء الملبدة بالغيوم والظلام .. وهو فى حيرة من أمره .. لا يبحث عن منفى آخر يرحب به ، ولكن أصبح كل همه الوصول بسلام إلى بر الأمان .. فقد انهكته سنين الغربة وجراحاتها العميقة والتى لن تندمل إلا بمعانقة تراب الوطن العزيز ، وبعد طول تفكير وتسهيد مكره أخاك لا بطل اختار العودة إلى حضن الوطن … وهو يردد ونحن راجعين فى المغيرب .. المغيرب المغيرب ..
وأما الشمس قد غابت يحتاج هذا الطاير إلى دليل وإلى عون وإلى مساعدة ليصل أولا لوجهته وليقدم له معينات الحياة .. بعد تلك الرحلة الشاقة والطويلة فهل من مغيث ؟؟؟
أم سيجد نفسه وحيدا فى الطريق ؟
أتمنى أن تذكر له مساهماته وشدوه الجميل عندما كان قادرا على الحداء والغناء والتغريد وان يحفظ له ذلك الماضى الجميل فى سفر الوطن .. وافتحوا لنا قلوبكم قبل ابوابكم فنحن عائدون .. وسيظل الوطن ومهما ساءت أحواله المكان الوحيد الذى بشعرنا بالدفىء ويغمرنا بالحياة … والله يا طير الرهو .. قسما عديل ما فيهو لو .. لقد حسمنا أمرنا وراجعين معاك .. جواب نهائى ..
ونحن راجعين فى المغيرب .. المغيرب .. المغيرب .
هههههههههههههههههههههههههههههه
صدقت والله يا استاذ لك التحية
تخيلوا هناك شامتون على عودة الطيور المهاجرة ؟
انتشر واتس لواحدة من بنات حواء وهي تتحدث عن العدس والفول …الخ
كأنما المغترب يصحو على المشويات وينام على المشمرات
بئس بعض الفهم
ونشر الحساب أرقاما توضيحية للفاتورة الافتراضية قبل التعديل واُخرى بعد التعديل، حيث سترتفع قيمة الفاتورة لمن يستهلك الكهرباء بقيمة 100 ريال شهريا حالياً الى 380 ريالا ، فيما ترتفع قيمة الفاتورة لمن يستهلك حاليا الكهرباء بقيمة 200 ريال الى 570 ريالاً.
وترتفع قيمة فاتورة من يدفع حاليا 400 ريال الى 855 ريالاً وفاتورة 600 ريال الى 1045 ريالاً.
كل أول له آخر
نعم لقد ان الأوان أن نضع العصا عن عاتقنا ونستقر بين أهلنا ونعمر أوطاننا وأنا على يقين إذا تمت التسهيلات الازمة للمغتربين سوف ينتعش الإقتصاد وينعكس ذلك إيجاباً على معاش المواطنين وتقل نسبة البطالة فقط أن تسمح لنا الحكومة بإدخال مستلزمات مشاريعنا وذلك باسماح لنا بإدخال وسائل الإنتاج بدون جمارك وكذلك سياراتنا وأغراضنا الشخصية وهنا سوف نفيد السودان ونستفيد .
كنت دائما اقول واحذر نفسي والاخرين ان تكون لكل واحد منا خطة للعودة الطوعية ، فالمنطقة كلها تتغير وما ليك الا وطنك في النهاية ، كان هذا الوطن جاذبا او غير جاذب ، ويقول المثل الانجليزي ( East or West Home is best)
الان دقت ساعة الرحيل جبرا وليس طوعا ، الشعب الوحيد في العالم غالبيته لا خطة له وان وجد الخطة لا يسارع في تنفيذها .. اعرف عدد من الاخوان رغم الدخل العالي الا انهم لم يبنوا لهم سكنا في السودان ، فهولاء سوف يعانون عند العودة وسوف تكون هذه بالنسبة لاهم اكبر مشكلة بالنظر لارتفاع الايجارات في السودان حتى في الاطراف
وواحدة من المشاكل الاخرى صعوبة اندماج ابنائهم في السودان ، فالغالب بالنسبة لي ان كثير منهم سوف يتعرض لهذات نفسية كبيرة ، حيث ان ابائهم لم يعودوهم على التأقلم على اوضاع بلدهم .. اعرف بعض العوائل يأتيهم الطعام من المطاعم كان السعودية سوف تدوم لهم ، السعودية لم تقل في يوم من الايام انها سوف توفر الجنسية لابناء المغتربين الاجانب
الان
يا تلحق يا ما تلحق
اناشدكم اخواني بأن تبدأؤا من اليوم الخطة الاسعافية فالذي معه بيت تحت التشييد فاليسرع في اكماله ولو جزئيا والمعاه ارض يبنى عليها ولو غرفة واحد ، ضع خطة لمدة ستة اشهر فقط لتنتقل اسرتك بصورة امنه للسودان بعد انتهاء العام الدراسي ، لا تعتمد على ان الاوضاع سوف تتغير ، لن يحدث ذلك فالمملكة ما قصرت والان تعيش ظروف اقتصادية حرجة ومعظم ابناءها عطالة وهذا هم يؤرقها ولها الحق في ارجاع غالبية الاجانب لتعالج اوضاعها .
السودان مهما تسمع فهو بلد امن ، تأمن فيه على نفسك ومالك وهو في النهاية الوطن الغالي
قد يكون في رجوع كل هذه الالاف خيرا للبلد ، احيانا الخير يخرج من رحم المعاناة ، رجوع الالاف اعتقد بانه سوف يؤثر ايجابا في الاوضاع الاجتماعية بالوطن ، فنحن اكتسبنا معارف ضخمة واختلطنا بثقافات عديدة اخذنا منها الايجابي وسوف ينعكس ذلك على حياتنا في السودان وبالتالي سوف نؤثر على الاوضاع هناك ايجابنا وليس سلبا ، قد يكون للعودة هذه تأثيرا اقتصاديا كبيرا على الوطن ، فنحن هنا نعرف قيمة العمل والانتاج ، اذا قدر لنا العودة فباذن الله سوف نسهم في تغيير السلوك الاقتصادي الى انماط جديدة يكون فيها الانتاج والعمل هو راس الرمح في التغيير
اسأل الله لي ولكم والعافية
عودوا جميعا فالديار لكم وبكم ولكن لا تنتظروا من الحكومة شيئا فقد عدنا قبلكم ولم نحصد شيئا مما زرعنا كان الله في عوننا وعونكم جميعا .
نقول لله ماأعطى ولله ماأخذ.وتقول الآية الكريمة ( وعسى أن تكرهوا شيئآ وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئآ وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون. )صدق الله العظيم. والمثل يقول ( أحسن لك أهلك قبال تهلك.) وكل ذلك يدل على أنه لامانع من الرجوع للوطن ولو قسرآ ،فمن كان رزقه على الله فلا يحزن .( وفى السماء رزقكم وماتوعدون انه لحق مثلما أنكم تنطقون.) صدق الله العظيم. ونقول أن الحمد لله أن لنا وطن يأوينا ،وهو وطن آمن ينعم بنعمة الأمن والأمان . فهناك من لايود الرجوع لوطنه لأسباب تحول عن ذلك ، أما عدم الأمن أو أنه مرتكب من الجرائم مايمنعه ، أو لأسباب سياسية أو أقتصادية أو نفسية ونحن السودانيون جميعنا لسنا من هؤلاء ، فرجوعنا قد يجوز استجابة لدعوات بعض الأسر أو لآباء والأمهات أو العيال ،أو لرزق مقسوم لنا على أرضنا، أو أن الآجال تدعو بعضنا لأنتظارها هناك.( ولاتدرى كل نفس بأى أرض تموت.) فنحن لابد لنا من الأيمان القاطع بأن تلك أقدار لاندرى لماذا قدرت فمدبر الأمر كريم. ونعم بالله.
الله يجزيكم خير نعم الحديث حديثك يا اخ عمر لقد خفف الكثير عما في أنفسنا من ألم وبث فيها الطمأنينة بعد اليأس والقلق
والله هذا الكلام الصح إلى متى ونحن بين هل هل هل الآن صارت هل نعم كفياية أيها الأجانب كما يسمونا لقد إستهلكناكم وأخذنا ما نريده منكم من خبرات وأفكار وبناء بنية تحتيه خلاص إرجعوا إلى أوطانكم لتعمروها إذا كانت لكم قدرة
المهم هذا واقع لا بد منه يجب الرحيل بلادك حلوه إرجع ليها دار الغربة ما بترحم 20 أو 30 أو أكثر من ذلك عدد سنين قضيناها بعيدا” عن تراب الوطن الحبيب وكل واحد يقول إن شاء الله بعد سنة أو سنتين سوف ألملم أطرافى وأرجع لكن للأسف الوضع فى الوطن غير مشجع على العودة فى ظل هذه الإنقاذ الحارقة لكن مع ذلك لازم نرجع وحان الوقت هل هل هل لا مافى هل أو إذا صار الموضوع جد وواقع بس أتمنى أن تكون قد إمتلكت أو بنيت لك ولو غرفة واحدة فى الوطن فإن فعلت فأنت إن شاء الله بخير والجميع بخير بإذن الله إذا توكلوا على الرزاق ذو القوتى المتين الذى يرزق الحى فى الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء
توكلوا على الله وإن شاءالله سوف يتفتح لكم باب إذا هذا الباب الآن أغلق