اسحق احمد فضل الله

المسيرية .. ثم الآخرون


> ولقاء في مأتم (ع) الذي يتوفى في كندا يصبح مركزا للقاء ابناء دارفور امس
> وثعالب التمرد تحول المأتم الى اجتماعات لا يشعر بها الا ابناء التمرد
> ولقاء في (ميوم)(20/7/1989 بين البشير واحد ابرز قادة الحركة ( من المسيرية) لقاءً يكتمل حديثه في ام بده امس.. كان حديثاً عن المسيرية
> وحديث مخابرات مصر يذهب الى تحريض المسيرية.. ويستخدمون قوات التدخل السريع
> وهمس بعض ابناء التمرد.. واوراق المخابرات المصرية في الخرطوم اشياء تذهب الى ضرورة ان:
> يتجه مندوب موسى هلال الى عرمان في مصر لحلف بين الثورية والقبائل العربية ضد الدولة
> ثم صناعة نسخة من بولاد.. وللصناعة هذه
> (يتجهون الى شاب كان اسلامياً حتى 2010.. ثم يلحق بالتمرد.. واثنان من ابزر قادة الغرب من اقاربه
> السيد(ع) جده
> والسيد (ف) زوج اخته .. والشاب كان قيادياً ايام الجامعة
> واوراق المخابرات تذهب الى تجنيد ضابط كان يعمل في تأمين منطقة هامة جداً
> والمنطقة الآن تتجه اوراق المصريين إلى هدمها باسلوب مدهش
> قالوا
(الرقبة الزرقا) على جانبيها يقيم المسيرية.. والمسيرية هم حائط الصد الذي يوقف الجنوبيين من التسلل الى الشمال مع الجبهة الثورية
> وابعادهم يتم .. كما تقول الاوراق.. باسلوب مدهش.. بعض الاسلوب هو
> المسيرية الزرق يشغلون بالحرب ضد الزريقات حيناً وضد الجنوب حيناً من هناك.. على احد جانبي النهر
> والمسيرية الآخرون يجري ابعادهم عن مناطق البترول.. واخلاء المنطقة
> وهناك تجد الجبهة الثورية موطئ قدم
> اشياء كثيرة تحملها اوراق المخطط لا يشعر بها احد
> حتى شراء بيت في امدرمان شيء يعبر به كل احد دون ان يفطن إلى شيء
> منزل يقع قريباً من مستشفى التجاني كان مملوكاً لفيليب غبوش
> وفيليب يعهد به لطبيب قبطي في الخرطوم
> والرجل الذي يحمل سودانية عميقة في صدره يذهب الى تحويل البيت هذا إلى (نادي) للنوبة يخلد ذكرى غبوش
> وقادة النوبة.. والآخرون من النوبة في الخرطوم يتعهدون للدولة بان يصبحوا هم الفصيل الاعظم الذي يقاتل لحماية السودان.. انطلاقاً من النادي هذا الذي يصبح اعلاناً عن الصلة الحقيقية بين النوبة والسودان كله
> لكن بعضهم.. تقول اوراق مخابرات مصر.. يعارضون الأمر حتى يبقى النوبة اعداء للوطن
> وعربات تعبر بك دون ان تلتفت تصبح نوعاً من المتفجرات
> فالمخابرات المصرية.. اوراقها.. تقول
: العربات هذه هدايا من حميدتي لبعض قادة الدعم السريع
> واوراق المخابرات تسعى لتحريض ضباط القوات المسلحة ضد هذا من هناك
> وبالهمس.. ان حميدتي يقيم جيشاً لا صلة له بالجيش.. و..و..
> تحريض القبائل اذن يجري بعنف (ونكشف كل
شيء في الاسبوع هذا)
> وتحريض وسط طلاب الجامعات الذين ينتمون الى جهة معينة.. تحريض ينطلق الآن
> وتحريض داخل ما يسمى قوى المستقبل
> وشخصية من الشرق حين تشعر ان التشكيل الجديد للحكومة يبعدها تشرع في تكوين جسم (عدو)
> لقاء البشير عام 89 باحد ابرز قادة التمرد وهو احد ابرز قادة المسيرية كان البشير فيه يجلس (متربعاً) على الارض ويقول للرجل
: ان جئتني بالسيد (عبيد) لك كذا
> وعبيد .. شاب قصير من المسيرية كان اسطوريا في شجاعته وذكائه في القتال
> البشير يحدث القائد المسيري هذا عن اخطار تحيط بالمسيرية (نصفها يتحقق في ما بعد)
> البشير كان يشعر ان مخطط هائلاً يحيط بالمسيرية لهدم القبيلة لانها كانت هي حائط الصد الذي يوقف قرنق من التهام الشمال
> كان الحديث الذي يجري في ظل شجرة اسقطتها الامطار يتم في الحادية عشر صباحاً
> في الثانية عشر تهبط طائرة تحمل خطاباً للبشير.. والبشير يقرأ الخطاب ثم يضعه في جيبه هو يقول للرجلين معه
: هذا خطاب من القيادة فأنا ذاهب الى مصر. لهيئة الاركان
> البشير يعرف ان الخطاب انما كان (اشارة) من الخرطوم تقول ان كل شيء اكتمل لقيام الانقاذ
> و الرجلان مع البشير لما كانا يتناولان الغداء بعد ساعتين كانت طائرة البشير تعبر من فوقهم الى الخرطوم
> في اليوم التالي (الخميس نهاية يوليو) كان الاجتماع في العيلفون الذي يشهد قادة الانقاذ ينتهي بالمرحوم احمد سليمان وهو يلطم التربيزة ليقول
:(….) امهاتهم
> بعدها بيوم كان وفد المسيرية اول من يلقى البشير
> والبشير يشرح لهم الاخطار التي تحيط بهم وبان جهات تستخدمهم لهدم السودان
> الحكاية تكرر الآن
وعلى امتداد الايام القادمة نحدث عن (استدراج) المسيرية

إسحق أحمد فضل الله – آخر الليل
صحيفة الإنتباهة


تعليق واحد

  1. بالمرحوم احمد سليمان وهو يلطم التربيزة ليقول
    :(….) امهاتهم

    عيب عليك مابيتلمو ( مرحوم … وطراشو !! ) فى جملة واحدة