منوعات

“سوبر ماريو رن” تخذُل المستخدمين حول العالم

أعلنت شركة “نينتندو” اليابانية إطلاق لعبة “سوبر ماريو رن” لهواتف “آيفون” وحواسيب “آيباد” اللوحية بدءاً من منتصف ديسمبر/كانون الأول الحالي، على أن توفرها لأجهزة “أندرويد” في وقت لاحق من العام المقبل.

واللعبة عبارة عن شخصية “سوبر ماريو” الشهيرة التي يركض فيها ليأخذ الذهب ويتفادى المعوقات في طريقه.
وتدعم اللعبة اللغتين الإنكليزية واليابانية إلى جانب عدد من اللغات الأخرى، وطرحت في 151 بلداً.

والخطوة جاءت بعد نجاح لعبة “بوكيمون غو” التي طورتها شركة “نيانتيك” بمساعدة “نينتندو”، وساهمت في مضاعفة قيمة أسهم الأخيرة، لكنّ “سوبر ماريو” لاقت نتائج عكسيّة في الأيام الأولى لطرحها. إذ وبعد عدد تحميلات فاق الـ50 مليونا، بدأت تظهر الانتقادات لشركة “نيتندو” بسبب تصميم اللعبة والمبلغ الذي يجب أن يُدفع فيها. قبل أن يكشف تقرير أنّه عقب إصدار لعبة Super Mario Run انخفضت أسهم شركة Nintendo بنسبة تصل إلى 7.1 بالمئة، أي أنّ اللعبة لم تُحقّق حتى الآن الأرباح المرجوّة منها.

إلى ذلك، فإنّ استهلاك اللعبة للإنترنت كبير، وهو ما يزعج المستخدمين، لأنه يجب أن تكون الهواتف متّصلة بالإنترنت طوال الوقت، غير أنها تستهلك الكثير في تحميل البيانات وما إلى ذلك.

كما قدّم المستخدمون شكاوى حول التصميم الخاص باللعبة، والذي لم يكن على المستوى المتوقع.

أما النقطة التي كانت الأكثر اعتراضاً، وسخر منا كثيرون، فهي أن اللعبة متواجدة على متجر التطبيقات لتنزيلها بالمجّان، ولكن بعد تحميلها وبدء اللعب، يكتشف المستخدم أنه يحتاج لدفع 10 دولارات من أجل فتح جميع مراحل اللعبة وهو ما أثار حفيظة اللاعبين، ما عبّروا عنه على مواقع التواصل. وكتبت عارضة الأزياء كريسي تايغن أنّ اللعبة لم تكن على مستوى توقعاتها، مضيفةً “التصميم جيد ولكن من الممكن أن تكون أفضل، كما أن الركض المستمر مزعج”.

وقد دافع البعض الآخر عن اللعبة وعن دفع الـ10 دولارات، معتبرين أنّ المستخدمين يدفعون أكثر من ذلك في شراء أشياء في الألعاب الأخرى. وقال مغرد آخر إنّ اللعبة تستحق الـ10 دولارات.

العربي الجديد