المقالات

إحتفالات المسيحيين بعيد الميلاد

إهتمت معظم الصحف العربية والعالمية ووكالات الأنباء والإذاعات والتلفزيونات بعيد الميلاد 2016
من أمام ساحة القديس بطرس وأمام آلاف من الحشود، شدد بابا الفاتيكان أنه “حان الوقت لإسكات صوت السلاح نهائيا،.
كما أبدى البابا الأحد (25 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، الأمل في أن يعم السلام الأراضي المقدسة و”أن يملك الفلسطينيون والإسرائيليون الشجاعة والتصميم لكتابة صفحة جديدة في التاريخ”، وأن “تحلّ إرادة بناء لمستقبل من التفاهم المشترك والتناغم، محل الكراهية والانتقام”.
وللمرة الرابعة يلقي البابا فرنسيس وهو الزعيم الروحي لـ 1,2 مليار كاثوليكي حول العالم، رسالة الميلاد “مباركة المدينة والعالم”. وهي مناسبة للتنديد بالانتهاكات في مختلف أنحاء العالم.
وخيّم الهاجس الأمني على احتفالات هذه السنة في أوروبا، بعد اعتداء برلين الذي خلف 12 قتيلا وتبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”. وتم تعزيز التدابير الأمنية التي تواكب احتفالات الميلاد في العديد من المدن الأوروبية خاصة قرب كاتدرائية ميلانو، المدينة الإيطالية التي تمّ فيها قتل المتهم الرئيسي في اعتداء برلين التونسي أنيس عامري على يد أجهزة الشرطة الإيطالية.
وككل عام تتحول ساحة القديس بطرس في يوم 25 كانون الأول/ديسمبر إلى موقع الحدث الأبرز خلال اليوم ويواكب ملايين المسيحيين عبر العالم هذا الموكب عبر التلفزيون. وكان البابا قد انتقد مساء السبت في قداس الميلاد من “يجهدون في شراء الهدايا” بالمناسبة لكنهم “لا يشعرون بمعاناة المهمشين”.
كنيسة المهد
وفي بيت لحم حضر نحو 2500 فلسطيني وأجنبي قداس منتصف الليل في كنيسة المهد التي غصت بالحضور. وهذه الكنيسة مقامة فوق المغارة التي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح ولد فيها. وشارك في القداس الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين الدينيين والسياسيين.
ودعا الأسقف بيار باتيستا بيتسابالاي المدبر الرسولي لبطريركية القدس لطائفة اللاتين في عظته إلى العطف على اللاجئين والى إنهاء العنف الذي يدمي الشرق الأوسط.
وقال: “أبواب موصدة وحدود مغلقة (…) هذا يعكس الخوف الذي يؤدي حتما إلى دورة العنف في العصر الراهن”.
وجرت الاحتفالات في أجواء حماسية وبدت مؤاتية لتحسين الوضع الاقتصادي لسكان المدينة مقارنة بالعام الماضي الذي شهد هجمات ومواجهات وصدامات.
وفي الناصرة التي يعتقد أن المسيح أمضى فيها طفولته، شارك 25 ألف شخص في احتفالات الميلاد أ

بدرالدين حسن علي