منوعات

القرود في جامعة الخرطوم.. (حكايات جديدة)

باتت حديث طلاب وطالبات جامعة الخرطوم، وأحاديث المجالس، فبعد أن شكلت القرود مصدراً للخوف والهلع في بداية ظهورها داخل الحرم الجامعي، أصبحت الآن مصدراً للبهجة وزراعة الابتسامة في شفاه الطلاب، بعد أن باتت تشاركهم الحل والترحال والأكل والشرب داخل الجامعة، يلاعبونها وتلاعبهم، يقدمون لها الحلوى، فترسم على وجوههم الابتسامة، رغم أن بعض الطالبات ما زلن يتعاملن معها بشيء من الخوف والحذر.
(آخر لحظة) كانت داخل الحرم الجامعي، رأت وسمعت بعد أن التقت بطلاب وطالبات وأحد قدامى العاملين بالجامعة، حكوا لها عن هذه القرود.
بداية تحدث لنا العم عثمان النعيم أحد قدامى العاملين في جامعة الخرطوم، كلية الهندسة والذي قال إن هذه القرود جاءت إلى الجامعة منذ فترة طويلة، حيث كانت تتجمع في وزارة الري والصحة، وجاءت إلى الجامعة في فترة الجفاف والتصحر، تابعت مجرى النيل حتى وصلت إلى (جناين الموز والمنقة) التي كانت في المنطقة التي يوجد بها برج البركة الآن، ثم واصلت تنقلها حتى دخلت إلى الجامعة، وكانت آنذاك منتشرة بين كلية الهندسة ومكاتب الإدارة، ثم بعد ذلك اعتادت على الوضع هناك، فأصبحت تتنقل في جميع أنحاء الجامعة بحرية تامة دون خوف، فقد تآلفت مع الطلاب، وذلك لأنهم يقدمون لها الطعام والشراب ويلهون معها، فاكتسبت تلك الصفات الجميلة، وأصبحت مثلها كمثل الحيوانات الأليفة بالمنازل.

أما الطالب عمر قال لنا إن هذه القرود تتمتع باللطف وهي لا تطارد إلا الطالبات لأنهن يرتدين الملابس الملونة التي تثير فضولها، وغالباً ما يكون هجومها نوعاً من المزاح، لأن البنات يصبن بالخوف.
الطالبة زينب عادل تقول إن مشاغبات تلك القرود لا تمنعهن من أن يقدمن لها الطعام والفواكه مثل الموز والجوافة، والحلوى والبلح.

الخرطوم: نشوة أحمد الطيّب
صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد

  1. أما في البركس فهناك العجب و” هيثم ” كمان عشان ما تزعلو يا هلالاب

    ود جعل قول لي عرفت كيف ؟

    بنات الأسرة والجيران لهن حكايات في ذلك …تلك القرود تراقب ما تفعله البنات في غرف الداخلية

    وتطور الأمر فصارت تقفز إلى داخل الغرف ، وطبعا هاك ياصراخ وجري …فتنفرد القرود بأغراض البنات

    وأكثر شيء الكريمات وأدوات المكياج والمحافظ …………..وأهم شيء المرايا ” وكلميني يا مرايا …مع تحياتنا للمبدع كابلي

    ودعك مما حكته لي الفتيات في محيطي العائلي والسكني

    رأيتها بعيني …حين سمح لنا بالدخول لأداء مهمة طبية