اسحق احمد فضل الله

تنظيف البيت


> والجعليون عام 2015 تعدادهم هو مليونان وثمانمائة الف واربعمائة وثلاثة وثمانون فرداً.
> وإحصائية دقيقة جداً لكل قبيلة في السودان.
> وإحصائية تشمل كل شيء (الجنس والعمر والثروة والثقافة و..).
> والإحصائية السرية جزء من مخطط (تحالف المنظمات العظيم).. التحالف الذي يعمل بقوة.. منذ عامين.. لتنصير السودانيين.

(2)
> إحصائية.. ثم استخدامها.
> والقبائل التي لا تتحدث العربية تكتمل طباعة الإنجيل بلهجتها .. للتوزيع.
> وما من قبيلة الآن في السودان إلا ومنصرون (تحت غطاء مسلم) يعيشون بينها ويعملون.
> والأنس والنكات والملابس وكل ما تلقاه في حياة اليوم يستخدم بذكاء في (خطوات) التنصير.
> وبعض النكات مثير يصنع الضحك المزلزل.
> والإغراء يغلي لنحكي بعض النكات هذه.. ثم نستعيد أننا عام 1992م نرسم كاريكاتيراً.
> وفيه شرطي في فمه سيجارة بنقو وأمامه (شماعة) وعلى الشماعة ملابس ضابط.. والعسكري الذي يرفع يده بتحية صارمة يقول للشماعة

: تمام سعادتك.. البنقو المقبوض وديناه الفحص.. طلع فالصو.
> ونجد أننا .. إن قصصنا بعض النكات التي تستخدم للتنصير أصبحنا نفكر بعقلية الجندي هذا.
> والعام الأسبق مراكز ثقافية يتدفق فيها فجأة فيلم ( آلام المسيح).
> والفيلم ضخم ممتاز.
> والمشاهدون.
> وبكل رقة السودانيين وحبهم للمسيح عليه السلام تنغمس عيونهم في الشاشة.. وبالدموع يتابعون مشاهد التعذيب.
> لكن عيوناً أخرى ظهرها يبقى للشاشة والعيون تتابع من (ينفعلون) بالمشاهد.
> ثم الاتصال بهم.. ثم.
> خطوة.. وخطوة ونقاش.. وتجنيد.. وتنصير.

> ومدارس.
> ومدارس اللغات في مصر تصبح أنموذجاً فذاً للتسلل.
> فمدارس اللغات هناك/ وكلها أجنبية/ تقدم للشباب الكلمات واللغة.. واللغة تقدم الأزياء والأغاني والثقافة.
> وهذه تقدم وتصنع السلوك و..
> والتنصير يتمدد بقوة في مصر .. ووكيل التعليم يقول معتذراً.
> الأسر الراقية تقدم أولادها للمدارس هذه لأنها متميزة عندها ما لا نستطيع أن نجاريه.
> والأسر الراقية هم عادة الحكام القادمون ومن يصنعون المجتمع.
> والمدارس هذه تتمدد في السودان.

(3)
> وإخلاص يعمل.
> وامرأة تعمل بقوة في تنصير السودانيين حين تعتقل بالتجسس/ إضافة إلى التنصير/ تقول للمحققين .. بصدق.
> أنا لست مختلة.. ولست .. منفعلة.. أنا هادئة كما ترون.. وعاقلة كما ترون.. وأقول لكم إنني سوف أطلب أهلي .. وقادة الكنيسة وأي شهود تطلبونهم أنتم.. وأمام هؤلاء أنا اطلب منكم.. إعدامي .. لكن لا تبعدوني عن السودان.
و.. و..
> حكاية طويلة.. طويلة جداً.. ومثيرة جداً عن التنصير في السودان نحكيها.
……..

> وجامعة.
> وجامعة النيلين الضخمة/ ما يقرب من مائة ألف طالب/ تنسكب في خزائنها الملايين.. إن لم تكن المليارات.
> لكن الإدارة الجديدة تفاجأ بالخزانة خاوية إلا قليلاً.
> خاوية.. لأن الجامعة تعمل دون قوانين للصرف.
> ودون صلة بالمراجع.
> و(الجوع) للمال يجعل الجامعة هذه تذهل وتسقط في خطأ (تفرفص) الآن في شباكه.
> وقائد جيش سلفا كير حين يعلن تبرعه بتشييد (قاعة) للجامعة هذه.. تعلن الجامعة أنها سوف تمنحه شهادة تقديرية.
> بعدها الجامعة تفاجأ بأنه (أمي) وأنه العدو الأول للسودان.
> والجامعة لعل أحداً يكتب على بوابتها حكاية ملكة بريطانيا في الستينيات.
> والملكة هناك حين تقرر منح (قلادة الشرف) لفرقة الخنافس الغنائية تفاجأ بكل من يحمل القلادة هذه يضعها على عتبة باب الملكة.. مع الشكر.
> جامعة النيلين إن هي أهدت شهادة لقادة سلفا كير فوجئت بكل شهاداتها مركونة أمام البوابة.

إسحق أحمد فضل الله – آخر الليل
صحيفة الإنتباهة


‫3 تعليقات

  1. ولأن الجهاز يعمل (بقوانين) .. أما العمل في رقبتو خارج (النص) ولا أحد يسأل عن جدوى جسم (سلت) روحه.. وهنا نسأل عن معنى جهاز رعاية المغتربين .. ولا أحد يسأل الجهاز أين المغتربين في رقبتهم .. والأمين الحالي والكان سابق لازل سايق بالدرب التمني .. وأتمنى أن تبلغ تحويلات المغتربين بعد تحرير سعر الجنيه 9 مليار دولار .. وحرر السعر ولا احد يسأل عن أين هي التحويلات وحرر البكا في المؤتمرات والمهرجانات .. وجهز الطبل للحفل في عرس المغتربين .. وجاء العريس بدون عفش ولا عشة ولا ولا فقط شيء بين القحة والعشراقة .. وتقبل الامين التهاني بمناسبة ترفيع الجهاز لهيئة .. والعم اسحاق دائم السؤال عن مراكز الدراسات والابحاث ونفيد سيادتكم بأن لجهاز المغتربين مركز الوحيد بافريقيا يحمل هذا الاسم بكامل الاناقة والجمال .. ولا للمغترب ناقة بالبلد ولا للبلد جمال بالخارج .. اللهم لطفك .. ويقال ان بلدان كثيرة اعجبت بهذا المركز واستعانت بالدراسات والابحاث بتاعتو

    1. عبد الله رد فكاهى مستمر على جهاز رعاية المغتربين على طريقة اسحاق فضل الله
      لديك كافة الامكانيات للكتابة الساخرة , واصل ونحن من خلفك

  2. (( التحالف الذي يعمل بقوة.. منذ عامين.. لتنصير السودانيين. ))

    معقولة ياخي من سنتين بس, انت نايم ولا شنو ؟؟؟ التنصير ده شغال ليهو سنين و حسه شغالين بيبنوا في تلاتة كنايس في المتمة !!!
    الزول ده سلوكوا ضربت ..