ناشطة التسجيلات الصوتية .. حكاية من أزمة سياستنا .. !!
{“تراجي مصطفى” واحدة من ذوي الاحتياجات الخاصة في السياسة السودانية، ومن مخلفات (المعارضة الإسفيرية)، فلم يكن لها أصلاً كيان ولا حركة ولا جناح، ولهذا كانت دعوة الحوار الوطني فرصتها الذهبية الثمينة لأداء دور جديد بعد فشل جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية حتى في الأسافير، وتجاهل (اليهود) لها بعد أن قدروا وعرفوا وزنها وخلفيتها وشخصيتها وما تسعى إليه، و(طبعاً إسرائيل مافي زول بضحك عليها، ممكن ينضحك على بعض ناسنا الفرحانين).
{هذه الانتهازية المثيرة للشفقة والرثاء، نموذج مقزز يحكي عن ما وصلت إليه أحوال بعض المعارضين (الثوريين)، وقد ظللت أروي للناس سنوات عن قصص النضال الكذوب وسماسرة الحروب الذين تاجروا لثلاثة عشر عاماً طويلة بآلام ومعاناة .. ودماء ودموع أهلنا في دارفور، باعوا اسم وتاريخ وقيم وأخلاق شعب دارفور الكريم العزيز في مزادات (الإنسانية للبيع) في أمريكا وكندا، بريطانيا، فرنسا، هولندا والنرويج وغيرها من مواقع الدلالة الرخيصة بأزمات أفريقيا .
{“تراجي” حالة نابضة لمشروع الانتهازية البغيضة في فضاء العبث السياسي في السودان، والمقارنة مفقودة بينها و”عرمان” و”عقار” وقادة الحركة الشعبية، فإن كنا نخالف هؤلاء ونوالي هجومنا عليهم لسنوات، اختلافاً على أفكار ومناهج وطرائق، فإنهم في النهاية يمثلون كياناً موجوداً على الأرض له جمهور وقوة حربية وسياسية وسند دبلوماسي دولي وإقليمي، وإلا لما سعى المبعوثون وعلى رأسهم الأمريكي “دونالد بوث” على استرضائهم وإقناعهم بخطته للتسوية مع الحكومة، فهلا سمعتم بأن مبعوثاً من الذين قابلوا “عرمان” عشرات المرات، وافق على مقابلة “تراجي” وأمثالها ولو في استقبال فندق “راديسون بلو” بأديس أبابا.
{من هي “تراجي” وماذا تمثل ؟!
{لا شيء .. كل تاريخها أنها كانت عضواً في منبر “سودانيز أون لاين” سيء الذكر أيام سعيها الحثيث للسفر إلى “تل أبيب”..
{لكن بعض السذج ومستجدي السياسة في دولتنا يمكنهم أن يعطوا مثل هذه المتبطلة سياسياً قيمة ووزناً، ظناً منهم أن ملاسناتها المبتذلة وعنترياتها الخواء في مواجهة “عرمان” وغيره من قادة المعارضة، ميزة ومكسب، ويا لهم من واهمين ومحدودين !!
{آخر ما توصلت إليه هذه السيدة (عديمة الشغلة)، من سلسلة تملقها البليد لقيادة الدولة، في سبيل الحصول عل وظيفة عضو مجلس وطني أو معتمد رئاسة في محلية من المحليات المتناسلة، وفي ظل الظروف الضاغطة على المهاجرين بكندا، أنها قدمت نفسها مستشارة طبية للرئيس “البشير”، وأخذت تنصحه في رسالة صوتية، لأنها لا تحسن الكتابة، وخوفاً من الأخطاء الإملائية فإنها تحرص على التسجيلات الصوتية بحجة أن هاتفها لا يدعم خاصية الكتابة بالعربي !! (كم سنة هاتفك دا بالطريقة دي ؟!).
{المهم تولت المعالجة الصحية والنفسية توجيه النصائح على الهواء مباشرة: (يا ريس حافظ على صحتك . . يا ريس لو جوك ضيوف ممكن تقابلهم وأنت ماشي الصباح .. تقول ليهم البرنامج كدا مشي واجتماع … ) !!
{يعني السيد الرئيس الحكم (27) سنة بصحة وعافية – والحمد لله – منتظر سيادتك تجي من كندا .. عشان توريهو يعمل برامج رياضة كيف وهو أصلاً (ضابط مظلات) وعندو في الجيش فرع رياضة عسكرية يضم مئات المدربين والرياضيين المحترفين .
{ياخي الزولة دي .. الجابها للحوار الوطني مفروض يتحاكم محكمة إيجازية والمحاكمة تكون علنية .
{غايتو لو عينتوها (مشرفة تراحيل) .. شيلوا شيلتكم يوم تزعلوها .. التسجيلات الصوتية ح تدور من السودان لكندا .. وبعدين ح تذيع أسرار الحكومة كلها في قروبات الواتس .. دا لو الحكومة بقى عندها أسرار .. تضغط ذر التسجيل ويلا .. وتصبح في كندا ..
{ولو ما عينتوها .. ح تجيها صدمة وإمكن تروح فيها .. لكن قدراً أخف من قدر .. والعلاج مجاني في كندا.
{(جمعة) مباركة.
الهندي عزالدين – شهادتي لله
صحيفة المجهر السياسي
موضوع حلو شديد والله يا الهندي انت زول نصيحةوحقاني بس بعض الاغبياء لم يستطيعوا الغوص في مداد قلمك تنصف الحق وتخطي الخطا بكل مسئولية.
الهندي عز الدين يستخف بذوي الإحتياجات الخاصة ويجعلهم (نبذ) في حين يقف العالم كله بأديانه ومنظماته معهم، وكان من قبل هاجم الفئات الضعيفة ممثلة في ستات الشاي، وتتوالى سقطات الهندي عز الدين المخزية، وبهذه المناسبة أقول للهندي عز الدين أن تراجي مصطفى أشجع منك وقفت ضد الحكومة لوحدها ولما تبين لها الأمر وعرفت المعارضة من الداخل وقفت مع الوطن لوحدها أيضا فأين أنت منها؟
الرجاء عدم حذف تعليقاتي.
لأول مرة في التاريخ الهندي يطلع من علبوا ويكتب موضوع صاح
ويتلكم في الحق
فعلا تراجي استغلالية وكلبة