شرف بالأقساط
مجلس الشرف المريخي، الذي مضى على اقتراح فكرته، وجمع عضويته، وإعلان الأسماء زهاء الشهرين ما زال بعض أعضائه لم يلتزموا بسداد مبلغ الـ 20 ألف جنيه رسوم الانضمام إلى المجلس.
ورغم أن الرسوم- نفسها- قد تم تقسيطها على أن تبدأ من أربعة أقساط إلا إن الكثيرين لم يلتزموا، ولم يسدودا قيمة انضمامهم إلى الاسم الباذخ مجلس الشرف.
أعلنت أسماؤهم، ونشرت القائمة كاملة في الصحف (المسددين والما مسددين)، وذكروا لهم أن في إمكان مناديب المجلس أن (يصلوهم في حتتهم)، وبرضو كأنك يا أبا زيد ما غزيت.
بصفة عامة- الأسماء التي ضمتها قائمة الشرف تعدّ من النخب، وعلى أسوأ تقدير أسماء لا تعني لها الـ 20 ألفا كثير قيمة، ولقد أطلعت على القائمة التي تضم تلك الأسماء، وبحلقت في الأسماء (يا ربي الدفع منو، والجيبو فيهو عقرب منو)، أو فلنقل لماذا لم يكملوا عملية السداد؟، هل يعود الأمر إلى ضائقة مالية فجأة ظهرت مع الـ (20) أم أنهم (مستكثرين) الـ (20) على المريخ.
إذا كانت مثل تلك الأسماء تتلكأ في السداد فما هو حال المشجعين، والذين يطلب منهم الدعم بتحويل الرصيد، وخلافه. دعونا ننشئ مجالس حسب قيمتها، فحتى الاسم مجلس الشرف المريخي كبير على الـ 20 ألفا، كان ينبغي أن من يدخل هذا المجلس تكون مساهمته مليارية بمعنى رسوم الانضمام مليار وهذه من الممكن تقسيطها.
وتكوين مجلس ثان تكون فئات الانضمام إليه 500 ألف، ويسمى نخبة المريخ، أما ناس الـ (20) فيمكن تسمية مجلسهم مجلس أصدقاء المريخ، أو أهل الزعيم، وهكذا.. الواحد من موقعه في ياتو مجلس تعرفه دافع كم.
الآن الدوري لم يبدأ بعد، ومشوار البطولة الأفريقية يبدأ بالدعم والمؤازرة، ويجب أن ينتهي عهد الاعتماد على رجل واحد، ويكفي الرجل جهده في التسجيلات، ومعسكر تركيا.
نريد أكثر من جمال في المريخ، نريد رجالا ينفقون دون أن يحملوا معهم دفتر ديونهم، فالمريخ ليس منتجعا لأحدهم، ولا مملكة خاصة، المريخ للجميع، ويجب أن يشارك الجميع في صناعة حاضره، ومستقبله.
خارج السور
مجلس شرف وبالأقساط ده ذااتو أول مرة نسمع بيهو.
سهير عبد الرحيم
Kalfelasoar76@hotmail.com
صحيفة التيار