ما حكم مجالسة الشخص حال تدخينه؟
السؤال
السلام عليكم يا شيخ ما حكم مجالسة شخص حال تدخينه أو لبسه الذهب أو غير ذلك من المعاصي هل أكون شريك له في الذنب؟, إذا كان الحكم بالتحريم هل تباح مجالسته للحاجة؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد.
فمن جالس عاصياً – لمصلحة – وهو كاره لمعصيته فلا إثم عليه؛ لأن النبي صلى الله علـيه وسلم قال (فمن أنكر فقد برئ، ومن كره فقد سلم، ولكن من رضي وتابع) فإذا كان جلوسه معه بنية نهيه عن ذلك المنكر أو تأليف قلبه على المعروف وبيان الحق له فالجالس مأجور مشكور، وقد كان النبي صلى الله علـيه وسلم يغشى أسواق العرب – كعكاظ وذي الجنة – يدعو إلى الله رغم ما في تلك المواسم من مظاهر شركية وعادات جاهلية، وكذلك دخل أبو بكر رضي الله عنه بيت المدراس ليدعو اليهود إلى الله تعالى، ومعلوم أن تلك الأماكن لا تخلو من منكرات ومخالفات. والله الموفق والمستعان.
الشيخ د. عبدالحي يوسف
ما حكم من يشرب سجارة البنقو ويقول ليس هناك تحريم في القران علما انه ادمن هذا البنقو