البابا فرنسيس للصحافيين: انشروا المزيد من الأخبار السعيدة
دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، الصحافيين إلى نشر المزيد من الأخبار السعيدة في مقابل أخبار الكوارث.
وأوضح موقع “بيزنيس إنسايدر” أن دعوة البابا تأتي في سياق الحديث العالمي حالياً حول كيفية التعامل مع الأخبار الكاذبة والمغلوطة.
وشجّع البابا، في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمواقع التواصل، الصحافيين على التركيز أكثر على القصص الإيجابية التي تجلب الأمل والتوقف عن التركيز على الأخبار السلبية وتلك القائمة على الفضائح.
وجاء في نص رسالة البابا “أعتقد أن ثمّة حاجة لكسر حلقة الغمّ المفرغة واحتواء دوّامة الخوف، التي هي ثمرة الاعتياد على صبّ الاهتمام على “الأنباء السيّئة” (الحروب، الإرهاب، الفضائح وكلّ أشكال الفشل البشريّ)”.
وأوضح البابا أنه لا يقصد أن يتجاهل الصحافيون التراجيديات والمآسي الإنسانية التي تعانيها البشرية، أو غض الطرف على السلبيات، بل إنه يقصد من طلبه هذا أن يدرك الصحافيون بأن التركيز على اللعب على وتر المآسي يؤدي إلى اللامبالاة مع الوقت.
وقال في نص الرسالة “بالطبع ليس المراد هنا الترويج للتضليل الذي يتمّ فيه تجاهل مأساة الألم، أو الانزلاق نحو تفاؤل زائف لا يتأثّر بفضيحة الشرّ. بل على العكس أودّ أن نسعى جميعًا إلى تخطّي شعور الاستياء والاستسلام الذي غالباً ما يستحوذ علينا ويرمينا وسط اللامبالاة مولّدًا الخوف أو الانطباع باستحالة وضع حدّ للشرّ. عدا ذلك، ففي منظومة من التواصل يطغى عليها المنطق القائل إن الخبر السار لا يثير الاهتمام وبالتالي ليس خبرا، وحيث يتحوّل بسهولة لغزُ الشرّ ومأساة الألم إلى استعراض جماهيري، يمكن التعرّض لتخدير الضمير أو الانزلاق نحو اليأس”.
(العربي الجديد)