سائق تاكسي يعلق ضاحكاً على تلك المقولة قال لي: (مصر أم الدنيا.. والسودان أبوها)!!
(1)لقاء القمة الناجح بين الرئيسين المشيرين “عمر البشير” و”عبدالفتاح السيسي” في “أديس أبابا” أمس الأول، أخرس ألسنة وكسر أقلام المخربين والمتآمرين على علاقاتنا التأريخية العميقة مع “مصر” العظيمة .. “مصر” (أم الدنيا) !!
نعم وكما قال لي سائق تاكسي مشاغب وهو يعلق ضاحكاً على تلك المقولة: (مصر أم الدنيا.. والسودان أبوها)!!
والظرف في “مصر” يجعلها قبلة الملايين من السياح العرب والأفارقة والأجانب.. رغم تفوق بلاد عربية أخرى عليها مؤخراً في العمران والبنى التحتية، ولكن الحضارة وروح الدعابة والحيوية ومظاهر الحياة النابضة تجعلك تستمتع بأنك في بلد مختلف، ليس مجرد غابات من الأسمنت.
السودان يحتاج لمصر.. ومصر تحتاج للسودان.. نيلنا واحد.. ثقافتنا واحدة.. دمنا واحد.. ومصيرنا مشترك.
(2)
يقوم مدير الساحة الخضراء بالخرطوم السيد “محمد آدم عربي” بجهد كبير وفعل خلّاق أثمر ساحة خضراء راقية تهرع إليها الكثير من الأسر للترويح والترفيه بصحبة الأطفال، فضلاً عن استضافتها للعديد من المناشط الاجتماعية والخيرية، وتضم الساحة مضماراً رياضياً للمشي بمواصفات عالمية، يستغله بصورة راتبة الكثير من مواطني ولاية الخرطوم بمختلف أعمارهم وتخصصاتهم وطبيعة أعمالهم، فبعض الوزراء يمارس رياضة المشي على هذا المضمار المعد إعداداً جيداً.
أقترحت على الأخ “عربي” أن يسعى في إنشاء العديد من الساحات الخضراء في محليات ولاية الخرطوم (السبع)، كأن تقوم ساحة خضراء في ” أم بدة ” وساحة في ” أم درمان القديمة ” وساحة في “كرري” وأخرى في “بحري” ومثلها في “الكلاكلة” وهكذا ..
قال لي: بالفعل حصلنا على تصاديق لإقامة ساحة خضراء في أم درمان، وأخرى في جبرة، والإجراءات تمضي على قدم وساق.
لا شك أن الشعب السوداني يحتاج إلى العديد من (المتنفسات)، للكبار والصغار، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يدعونا للترويح عن النفس وعدم الانهماك الجاد المستمر بلا انقطاع في العمل والعبادات، فعندما شكا إليه الصحابي الجليل “حنظلة الأسيدي” بصحبة خليفة رسول الله “أبوبكر الصديق” من أنه باعد بينه وزوجه وأولاده تفرغاً للعبادة مخافة النار، قال له رسول الله: (يا حنظلة.. ساعة وساعة) وكررها ثلاثاً.. ويقصد أن يروِّح المرء عن نفسه ساعة بعد ساعة، ليس بالمنكرات، ولكن بما لا معصية فيه. صدق رسول الله.
جمعة مباركة.
الهندي عز الدين
المجهر
المنفوخ دا من عندو غيره ولا عندو نخوه زي اولاد البلد يكفي فقع مراره ما يصدر من اساءة الشعب السوداني العظيم من اعلام الرقاصات والديوثين والطبالين انهم حثالة وعفن يا الهندي لا يواليهم الا من كان هنديا
لم نراك يالهندي تتحدث عن سودانية حلايب وشلاتين ولا هذا حديث المخربيين في وجهت نظرك المنبطحه الي الجانب المصري اتمني انت تكتب غدا عن سودانية حلايب
لسنا فى حاجه إلى مصر و نرجو منها عدم التدخل فى شؤوننا و إعادة حلايب و شلاتين إلينا و بعدها لو كان بيد الشعب السودانى لاقمنا جدار عازل بيننا و بينهم حتى نامن مكرهم و شرهم.
نحن لست فى حاجة لمصر ايها المتملق فمصر هى التى فى حاجة لنا افهم ذلك ايها الخائن مر السودان بازمات كادت ان تعصف بوجودة نهائيا ارنى هل تاثرت مصر بنا او مايجرى لنا كلا والف لا ايها العميل قابض الثمن المصريين يضحكون عليك ايها الزميم لانك ببساطه تنطلى عليك كذباتهم ويمدحوك بكلمة وهم يعلمون انك ساذج وسطحى لكن هذا لايمر على ابناء الشعب السودانى الذى خبر الدنيا وعركته التجارب مع الجار الخائن ياعميل الاستخبارات المصرية
هههههههه الهندى كتب المقال ده كلو عشان اقول ليكم ولى ناس السفاره / مصر العظيمه / مصر ام الدنيا /
الشعب السوداني واحده من مصاءبة انة يحكمة اسيادك وتكتب عنة ايها المتشدق ويالها من مصيبتان ثقيلتان علي الشعب المسكين
الشعب السوداني بعد عصف واذل بة اسيادك علي مدي ثلاث عقود من الزمن العجاف لا اظنة يريد ساخة خضراء او ساعة صفراء او بيوت نخل او بيوت اشباح لا ياهندي الشعب السوداني يريد دواء بعد ان اصبح العلاج لمن استطاع الية سبيلاء الشعب السوداني يريد لقمة العيش بعد ان طحنهم الغلاء والفساد الشعب السوداني يريد حرية بعد فتك وقتل بهم اسيادك وعذب زبانية الامن معظم من اختلف مع اسيادك الشعبالسوداني يريد كرامة بعد جردوه اسياده منها الشعب السوداني يريد عدالة بعد ان انتشر الظلم في كل مؤسساتة هذا ما يريده الشعب ايها الفاقد التربوي
كسرة تعلن جامعة امبريبيطة عن فتح باب تقديم لكل فاقد تربوي وعمال النفايات سارع بتسجيل اسمك فرص محدوده
الهندي مشكلتك عاطفي في كتاباتك للحد المخجل.. اَي شخص عادي الثقافة عارف إنّو أزمة السودان في مصر.. والفرنسيين في اَي جريمه عندهم مثل بقول ابحث عن المرأة وانا اعتقد ان اَي مشكله للسودان المفروض نبحث عن مصر.. والمصريين مشكلتهم بعاملونا بي دونية غريبة وللاسف نحن مستجيبين لي شكل التعامل دا ومستظرفنو ودي من مشاكلنا عندنا مرات هباله باينه بينونه كبري
انا لا أرى أي تقارب بيننا وبين مصر ، واتمنى ان يكون التعامل مع مصر بالمثل ، السودان دائما يقدم تنازلات ولم نعد نتحمل هذه التنازلات ، ماذا نريد من مصر ؟ لا شيئ ! مصر تأخذ ولا تعطي ! ماذا استفدنا من مصر ؟