وله حد الثمالة .. !!
ماذا لو أنك نثرت بعضاً من ألقك على الأفق …لاكتست السماء بلون الحب …ولأنجب قوس قزح آلاف الألوان التي تمنح الأفق رونقاً آخر…
ماذا لو مسحت بكفة يدك على الورد ؟ لماتت الأشواق على فوهة كل وردة شوك..ولتركت علماء مملكة النبات يبحثون عن سبب لهذه الظاهرة الكونية التي تقتلع الأذى من جذوره…
يستغرب آلاف القراء …ولهى بك ..وهم لا يعلمون أن الوله ذاته .. وله بك حد الثمالة !!
بأي عقل سأعاتب قلمي الممتلئ بك والعقل ذاته يحدث بك الذاكرة عشية كل نسيان؟
أفرح حينما أجد أنثى عاشقة..أعرفهن من أعينهن…من لون الإضاءة الباهر الذي يخرج من أسنانهن…من الحب الذي يتطاير في الشوارع التي تحتمل وقع خطواتهن بمنتهى الطاقة…
أنا أحبك حباً يظهر جلياً كلما حاولت إخفاءه عن الناس …يزداد كلما راهنت على تلاشيه..يأخذ قوته من ضعفي …وحزنه من فرحي ..فكيف لي أن أقوى على الفرح وأنت لست هنا …
كنت مع والدي وهو يرسم نبضات قلبه …سرعان ما انعكست الصورة وأخذت أفكر ماذا لو كنت أنا المريضة وأبي المرافق …أتراه سيخلو من صورتك هذا النبض الذي ترتسم على خطوطه كما يرتسم الحزن على أفواه الفقراء؟!
أتراك ستخرج للطبيب من بين فأرة الكمبيوتر…؟ أم أنك ستختلف خلف الصورة وأنت الوحيد الذي يتقن فنون الاختباء حتى من نفسه…؟
أحبك ..والسلام…
يا سيادة الرئيس …أنا عندي ليكا عريضه…
كتابتا واضحة بي دمي وحروفا عريضه..
دكتور وجعتي المن صدو روحي مريضه…
وجهو لل مع الصوم ناذره ريدتو فريضه
نضال حسن الحاج – نوافذ
صحيفة المجهر السياسي