ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺪﺑﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺳﻔﺮ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ !!
التفاصيل الكاملة لسقوط (ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ) ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻤﺴﻬِّﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ !!
……………………………………
شرطة ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ : ﺿﺒﻄﻨﺎ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ (21) ﺧﺘﻤﺎً ﻣﺰﻭَّﺭﺍً ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺩﻳﺔ
…………………………………….
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺳﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺑﺮﺷﻮﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ !”
………………………………………
ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ (ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ) ، ﻭﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﺍﻫﻤﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ، ﺑﺤﻲ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺿﺒﻄﺖ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ (21) ﺧﺘﻤﺎً ﻣﺰﻭَّﺭﺍً، ﻟﺠﻬﺎﺕ رسمية ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻭﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﻣﺰﻭَّﺭﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻋﻤﻠﻪ، ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻭﻧﺠﺤﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺿﺮﺏ ﺭﺃﺱ ﺃﻭ (ﻛﻨﺘﺮﻭﻝ) ﺷﺒﻜﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻘﻨﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺃﻧﻬﺖ ﻧﺸﺎﻁ ﺇﺟﺮﺍﻣﻲ ﺧﻄﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ .
*ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ*
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻇﻬﺮ ﺃﻣﺲ، ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﺮﻃﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪ ﻧﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻬﻢ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ (21) ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ (17) ﺟﻮﺍﺯﺍً ﺃﺟﻨﺒﻴﺎً، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺰﻭَّﺭﺓ ﺗﺨﺺ ﺳﻔﺎﺭﺍﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﻪ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺿﺒﻂ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺸﻘﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺣﻘﻮﻗﻲ “ﻣﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻠﻜﻲ” ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺑﺬﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺗﻬﺎ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻀﺒﻄﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻹﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻮﺟﻮﺩ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻟﻜﺸﻒ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻍ، ﻭﺃﻭﺻﻰ “ﺷﻠﻜﻲ” ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﺗﺒﺎﻉ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ .
*ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﻣﺘﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ؟*
ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ (ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ) ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻳﺪﻋﻰ “ﺏ – ﺏ” ﺇﺭﻳﺘﺮﻱ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ (2002) ، ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ (23) ﻋﺎﻣﺎً، ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻓﺤﻂ ﺭﺣﺎﻟﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻪ ﻏﺮﺑﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ (ﺟﺒﺮﺓ – ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ – ﺍﻟﺪﻳﻢ – ﺍﻟﺠﺮﻳﻒ) ، ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻤﻠﻪ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ، ﺛﻢ ﺍﺭﺗﻘﻰ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺋﻖ ﺃﻣﺠﺎﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ (ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ) ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﻮَّﻝ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ، ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻌﻤﻞ ﺳﻤﺴﺎﺭ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺟﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﺩﻝ (200) ﺟﻨﻴﻪ، ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﺛﻢ ﺑﻠﻎ ﻻﺣﻘﺎً (500) ﺟﻨﻴﻪ، ﺗﻌﻤﻖ “ﺏ – ﺏ” ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺃﻫﻤﻞ ﻣﻬﻨﺔ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﺟﺮﺓ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ (2014 – 2013) ، ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺠﻪ ﻷﻧﺸﻄﺔ ﺇﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻋﺒﺮ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻴﻜﻮﻥ ﺁﻣﻨﺎً، ﻭﻏﻴَّﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻜﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺟﺮ ﻣﻨﺰﻻً ﻟﻮﺣﺪﻩ ﺑﺤﻲ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﻣﺮﺑﻊ (54) ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﺗﺠﺎﺭ ﻭﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻟـ(21) ﺧﺘﻤﺎً، ﻣﺰﻭَّﺭﺍً، ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺳﻔﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻝ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﻭﻣﻬﺮﺑﻲ ﺑﺸﺮ ﻹﻃﻼﻕ ﻟﻘﺐ (ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ) ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺤﺮﻓﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺩﻗﺘﻬﺎ، ﺃﻱ (ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺛﻢ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ) ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺸﺎﺀ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻵﻥ (38) ﻋﺎﻣﺎً، ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻣﻦ ﺫﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ (10) ﺃﻳﺎﻡ، ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻘﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻧﺒﺎﻫﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
*ﺍﻟﻤﻀﺒﻮﻃﺎﺕ*
ﻭﻋﻠﻤﺖ (ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ) ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺿﺒﻄﺖ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ (21) ﺧﺘﻤﺎً، ﻣﺰﻭَّﺭﺍً، ﻟﺠﻬﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ ﻭﻫﻲ (ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ – ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ – ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ – ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ – ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯﺍﺕ – ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ – ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ – ﺩﺍﺋﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ – ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ – ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ – ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ – ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ (ﻗﻤﺴﻴﻮﻥ) – ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﺭﺗﺮﻳﺔ – ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺔ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﻛﺴﻼ – ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﺧﺘﺎﻡ ﻟﻀﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ).
ﺑﺠﻨﺎﺏ (17) ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﻷﺟﺎﻧﺐ ﺇﺭﺗﺮﻳﻴﻦ، ﻭﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻭﺛﻴﻘﺔ ﺳﻔﺮ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ (2) ﻗﺮﻳﻦ ﻛﺎﺭﺩ ﻭﻛﺮﺕ ﺣﻤﻰ ﺻﻔﺮﺍﺀ، ﻭﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﻣﺰﻭَّﺭﺓ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻭ (4202) ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻭ (10140) ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻣﺒﺎﻟﻎ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ.
*ﻛﻴﻒ ﻭﻗﻊ ( ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ ) ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ*
ﺭﺻﺪﺕ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺃﺧﺘﺎﻡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﻣﻦ ﺻﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻭﻛﻮَّﻧﺖ ﻓﺮﻳﻘﺎً ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺃﻭﻻً ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻜﻨﻪ، ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺤﻲ ﺃﺭﻛﻮﻳﺖ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺛﻢ ﻧﺠﺤﺖ ﺗﺤﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ .
*ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ*
ﻓﺮﺽ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ، ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﺼﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺗﺒﺪﺃ ﺑـ (ﺍﻟﺨﻨﺪﻗﺔ) ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﻣﻦ ﻭﺧﻔﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ (ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ – ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ – ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ – ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ) ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺼﻮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻭﻻﺣﻆ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﺻﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻘﻬﻰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﺃﻱ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻴﻨﻲ .
*ﻣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺝ (ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ) ﻭﻣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﻭﻣﺎ ﻗﺼﺔ (ﺍﻟﻜﻴﺲ) ؟*
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻓﺈﻥ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺧﻠﺺ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ” ﺏ ” ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻬﻨﺪﻣﺎً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻧﺎﻗﺔ، ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺣﺎﻣﻼً (ﻛﻴﺴﺎً) ﻳﻀﻌﻪ ﻓﻲ (ﺩﺭﺝ) ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻪ (ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ) ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺇﻻ ﺭﺑﻌﺎً، ﻭﻳﺼﻄﺤﺐ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﻬﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺎﺕ ﻓﺎﺋﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﻳﻤﻜﺜﻦ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻭﺍﺗﻀﺢ ﻻﺣﻘﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﺤﻲ ﺟﺒﺮﺓ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
*ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ*
ﺧﻠﺼﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻟﻤﺪﺓ (10) ﺃﻳﺎﻡ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻬﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ، ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﻣﻨﺰﻟﻪ .
*ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ*
ﻧﻔﺬ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﻣﺲ (ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ) ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺿﺒﻂ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﻪ ﻣﻨﻪ، ﺛﻢ ﺃﺟﺮﺕ ﺗﻔﺘﻴﺸﺎً ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﺧﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ، ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺫﻛﺮﻫﺎ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻣﺤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺰﻳَّﻔﺔ .
*ﺭﺷﻮﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﻣﺎﻧﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ*
ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ “ﺏ” ﺭﺷﻮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ، ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻠﻪ ﻭﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺎﻻً ﺩﻭﻥ ﺭﺟﻌﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻌﻠﻤﻪ ﺑﻌﻘﻮﺑﺔ ﺟﺮﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻪ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺭﻓﻀﺎً ﺑﺎﺗﺎً ﻣﺎ ﻋﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺷﻮﺓ ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻭﻩ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮﻥ، ﻭﺩﻭَّﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﻼﻏﺎً ﻭﻓﺘﺤﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻼﺑﺴﺎﺕ .
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ – ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺯﻫﺮﻱ
المجهر السياسي
اللهم ادخله الجنة لانه ساعد الفقراء والمساكين في الوصول لاوربا داخل جنتهم التي اقاموها بخيرات افريقيا
آمين
ولعن الله الراشي والمرتشي يا اب مخ طين انت ،، اللهم انتقم منه هو وامثاله ووفق يا الله رجال الامن والمباحث والشرطة للقبض مثل هؤلاء المجرمين
يا جماعه كلمناك زمان قلن ليكم الحبوش والأرتريين ديل ما يجي منهم إلا الدمار والخراب .. كشوهم لبلادهم دون رحمة .. وبلاوي السودان دي كلها من الأحباش والارتريين والآن إنضموا إليهم السوريين .
ونرحب لكل أجنبي أتى الينا طالباً الأمن والأمان وطالباً للرزق الحلال .. أما عدا ذلك فأضربوهم بيد من حديد دون رحمة .
بلا حبوش بلا أرتريين تباً لكم ولأمثالكم أينما حللتم .
اقنعوني انو سواق الركشة عمل الحاجات دي بدون مساعدة احد
دا سوبر مان مش سائق ركسة