كاتب جنوب سوداني: السودانيون لايريدون دولة قوية اخرى تجاورهم مثل اثيوبيا ومصر، يخططون لاحداث فتنة داخلية لعرقلة التنمية

سبحان الله العظيم عرفناكم من زمن وانتم هكذا ايها الجنوبيون .. حتى بعد الانفصال وترمون ضعفكم على الشمال هذا ماجنيتموه على انفسكم لم يبقى لكم الا ان تهاجموا الشمال والله فعلا صدق القول الاستحوا ماتوا .. ارموا اتهاماتكم بعيد عنا ونحن ماناقصنكم منذ ان عرفناكم وانتم متناحرين وتقتلون بعضكم بعضا .

كل الذين عاشوا في الخرطوم فترة التمانينات و التسعينات حتى تاريخ الانفصال، لا يتعاطفون مع الجنوبيين أبدا، لأنهم عارفين تصرفاتهم (معظمهم 90%) كانت كيف ….
كانوا يتصرفوا بهمجية و حقد شديد، وأكثر من تأذى منهم الذين كانوا يشاركونهم خطوط المواصلات العامة … وفي الأسواق.. وقصة الفتاة في حافلة الحاج يوسف التي مسحت بمنديل الورق الكرسي الذي كان يجلس عليه أحد الجنوبيين معروفة …
باختصار بلا و انجلى … و في رأي أن من اختصر وصف الجنوب في (الترلة المنفسة) يستحق جائزة نوبل للآداب ….
و زي ما قال : لو كان للانقاذ حسنة واحدة فقط و هي فصل الجنوب لرجحت ببقية سيئاتها …

للاسف الجنوبيين كل ماحلت بهم ضايقة قالوا الشمال هو السبب قبل ان ترموا السودان بفشلكم راجعوا فشلكم اولا السودان لم يأتى لكم بالمجاعة السودان لايدير امور الدولة عندكم السودان ترمونه جورا وظلما وتقذفونه بالحجارة وهو يرمى لكم الثمر لكن للاسف مثقفى الجنوب هم من أوهم الشعب الجنوبى بالجنة الموعودة والابرياء هم ضحية طموحات الحركة الشعبية ليس فى بناء دولة الجنوب بل فى هدم السودان الأم وهذا كل طموح الحركة الشعبية تدمير السودان وتنفيذ بنود الاتفاق مع الحاقدين على السودان

كل الذين عاشوا في الخرطوم فترة التمانينات و التسعينات حتى تاريخ الانفصال، لا يتعاطفون مع الجنوبيين أبدا، لأنهم عارفين تصرفاتهم (معظمهم 90%) كانت كيف ….
كانوا يتصرفوا بهمجية و حقد شديد، وأكثر من تأذى منهم الذين كانوا يشاركونهم خطوط المواصلات العامة … وفي الأسواق.. وقصة الفتاة في حافلة الحاج يوسف التي مسحت بمنديل الورق الكرسي الذي كان يجلس عليه أحد الجنوبيين معروفة …
وطبعا دي كانت المناظر، و الفيلم الهندي كان صبيحة مقتل قرنق يوم الاثنين الأسود، و هو تاريخ قريب لا يحتاج لبينة …
باختصار بلا و انجلى … و هسا اللي اختار البقاء في الخرطوم أو رجع لاجئا، قاعد (كوييييييس !!!) بدون أي مجمجة، و بالنسبة لهؤلاء الذين اختاروا البقاء، فان الشماليين لم يعاملوهم بالمثل، لأنه تربطهم علاقات عمل و جيرة و ملح و ملاح ! و لا تزر وازرة ……
و في رأي أن من اختصر وصف الجنوب في (الترلة المنفسة) يستحق جائزة نوبل للآداب ….
و زي ما قال : لو كان للانقاذ حسنة واحدة فقط و هي فصل الجنوب لرجحت ببقية سيئاتها …
لا يمكن التعميم بالطبع … و لكن الصفة الغالبة تعم !!!

إلى الاسيوطي المسيوط بيقول نظرة الجنوبي للسودان نفس نظرة السوداني لمصر اذكرك ان مصر لم ياتى للسودان منها خير حتى ختان الاناث وكل البلاء بس نحمدالله لم نكن خاضعين مثلكم شوف كم دولة كنتم خاضعين لها فرنسا اتراك مماليك انجليز رومان اشوريين اسرائيل وهلومجرا نحنا الاتراك ذبحناهم فى شندى والانجليز رددناهم فى كررى قول لى من رددتم حتى نابليون استباح الازهر واستنجد جيشه بالمصاحف ولم يردهم احد

اخي الاستاذ دينق ان ما يحدث في جنوبنا الحبيب وما يحدث لخواننا في جنوبنا الحبيب ما هو الا نتاج الحكومة الفاسدة في الجنوب واصرارها في القبضة الحديدية لحكم الجنوب ان اخواننا في جنوبنا الحبيب خدعوهم بالاماني الزائفة والمعيشة الرغدة ولكن تفاجوا بما ابطن اصحاب محبي السلطة والنفوذ ومحبي الكرسي لان مصالح اصحاب الكرسي تتعارض واستقرار جنوبنا الحبيب ان سلفركير ما هو الا صاحب الدمار الحقيقي للجنوب واصرارة علي الحكم بالقوة حتي لو تهجر وقتل كل الشعب الجنوبي في نظره لا يهم المهم عنده هو للبقاء في السلطة ان الدمار والدماء التي تسيل في الجنوب ما هي إلا حب سلفركير السلطة اما فيما يخص ان الشمال لايريد دولة قوية في الجنوب فهذه واسعة كثير

حقيقة بشوف دايما فيما يخص الشأن السوداني شخص ملقب بالاسيوطي يهاجم السودان دايما فاقول له انتي لو ما سوداني شنو البخليك تتدخل في الشأن السوداني بهذه الفجاجة الله يصلح حالك شكلك من المدفوع لهم لعمل فتنة بين شعبي وادي النيل لكن وهيهات امثالك حدهم مكب النفايات يا٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠