الأمير ” عبد الرحمن ” والفريق ” طه “رئاسة الوزراء وعلم الاجتماع .. !
1
لا شك أن الدهشة عقدت ألسن وأعين الذين شاهدوا ليل (الجمعة) الرئيس ” البشير ” والإمام ” الصادق المهدي ” و هما يجلسان سويا في حفل زفاف اللواء ” عبد الرحمن ” مساعد الرئيس ونجل الإمام، وهما يتبادلان الابتسامات و يتجاذبان الحديث، وكل منهما يضع جلباباً أبيض وصديري (بني)، وكأنهما اتفقا أن (يطقما) كما يقول شباب هذا الزمان، و إذا أضفنا لهذا المشهد، مشهد وجود السيد ” مبارك الفاضل المهدي ” لفترة طويلة يوم عقد القران بالقبة، وفي صالة الفرح بالخرطوم، فإن السؤال المنطقي والمبرر يصعد ومعه المئات من علامات الاستفهام : (ما المشكلة إذن) ؟!! .
سيرد عليك أحدهم بأنها (مجرد لقاءات اجتماعية)، لا علاقة لها بالسياسة، ولم تتطرق للحوار الوطني ولا تعديلات الدستور ولا جمع الصف في حزب الأمة!!.
ولكن متى كان (الاجتماع) بعلومه الحديثة وتطبيقاته منفصلاً عن السياسة؟! وقد نشأ فرع في علم الاجتماع اسمه (الاجتماع السياسي) .
وفي السودان بالذات، فإن السياسة لا تنفصل عن تأثيرات المجتمع وسلوكه العام .
2
وبالتطبيق على تلك الحالة وذاك المشهد، وعطفاً على المستوى الرفيع الذي أظهره الأمير ” عبد الرحمن الصادق ” طيلة فترة عمله برئاسة الجمهورية، ما أكسبه حب الرئيس ” البشير “، و لما كان صعباً جداً التحاق الإمام ” الصادق ” بالحوار الوطني خلال فترة وجيزة، كما لا تريد قوى داخل السلطة التنازل عن منصب رئيس الوزراء لشخص آخر من خارج المؤتمر الوطني مثل السيد ” مبارك الفاضل “، فلم لا تتنازلون عن رئاسة الوزراء للذي جربتموه وتعرفونه .. و تطمئنون إليه، ألا وهو اللواء ” عبد الرحمن الصادق المهدي ” ؟!.
في رأيي أن اختيار شخصية قريبة من الرئيس ومحسوبة على الجيش ومنسوبة إلى كيان سياسي آخر كبير، مثل ” عبد الرحمن “، لمقعد رئيس الوزراء، أفضل (ستين مرة) للبلد و الدولة من الدفع بأحد قيادات المؤتمر الوطني المجربين كثيراً في مواقع أخرى .
3
شهادتنا لله تفرض علينا أن نقر ونعترف بأن ما رأيناه في رحلة رئيس الجمهورية الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفريق ” طه عثمان الحسين ” هو مهندس علاقات السودان مع الإمارات والخليج بصفة عامة .
تجاوز ” طه ” الأطر التقليدية للدبلوماسية، وقفز فوق الحواجز، وصار صديقاً قريباً جداً لشيوخ الإمارات .. وأمراء السعودية .
رأيناه والشيخ ” محمد بن راشد ” نائب رئيس الدولة يمسك بيده بود وأريحية، وشاهدنا رجل ” أبو ظبي ” القوي الشيخ الفريق ” محمد بن زايد ” يهمس إليه بعيداً عن المراسم والبرتوكولات، ورأينا من قبل كيف عبرت علاقته بنائب رئيس الوزراء وزير الرئاسة في الإمارات الشيخ ” منصور بن زايد ” فبلغت الأعماق وترسَّخت جذوراً مخضرة لصالح البلدين الشقيقين .. السودان والإمارات .
نكون ساكتين عن الحق إن لم نعط الرجل حقه وما يستحقه.
الهندي عزالدين – شهادتي لله
صحيفة المجهر السياسي
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
افلست يالهندي .. بقيت غير كسير التلج ما عند حاجة…
بالمناسبة اللواء البتكسر ليهو تلج ده هو الضابط الوحيد في تاريخ الجيش السوداني الدخل كلية عسكرية بالقبول الخاص و هو خريج الكلية العسكرية الاردنية و لم يبعث من الجيش السوداني و الضابط الوحيد برضو الوصل درجة لواء في الجيش السوداني دون أن يطلق طلقة واحدة الا اذا حسبت طلقات نادي الرماية و الفروسية .
و أكيد الجيش حا يكون سعيد جدا” بي شخصية كوميدية زي دي تتولى رئاسة الوزراء ولا حتى قيادة الجيش !!.
كلام عاطفى جدا
السياسه لحالها والعلاقات الاجتماعيه لحالها
يجب أن يكلف رئيس وزراء مدنى تقنوقراطى”مستقل” غير متحزب شئنا أم أبينا أصبحت مسألة التوازن الأثنى ضرورية (1-عرب2-نوبة-3-أفارقة4-بجاويين ) ويجب أن يكون أما من المكون الافريقى أو المكون البجاوى بأعتبار أن الرئيس يمثل المكون العربى ونائبه يمثل المكون النوبى ويا حبذا لو كان من الشخصيات القومية المشهود لها بنظافة اليد وعفة اللسان كما أن عمره يجب أن يتخطى ال65 عاما لأن قيادات الدولة الحالية والسابقة 90% كانو كادر طلابى رؤساء أتحاد طلاب وروابط …الخ يجيدون فن الجعجعة والمؤتمرات والخطابة وكل خبراتهم هى نصب الخيم وممارسة اللعلعة والجعجعة والصرآخ والعويل وأستخدام العصى أخيرا نتمنى أن لا يكون أنبطاحيا منبرشا وفى دى لو مستقل أكيد حيكون تمام لكن لو من الجماعة أياهم فأبشر بطول سلامة يا بشة
الهندي انت هندي