شيخ مصري: يجوز أكل لحوم الكلاب.. فيديو

رسول الله قال انو المجتهد لو أصاب الحق له أجرين وان أخطأ له أجر واحد إنت لو عالم أخطأ حتباري الخطأ يا مستهبل يا مستخف بي عقول المسلمين أين الدليل الكتب مليانة فتاوى كتيرة والصح هو الذي يوافق الدليل والامام مالك رحمه الله زاتو قال كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر يعني قبر رسول الله

ده معناهو إنو تعداد المصرين حا ينقص 80%

الرد على فتوى الشيخ خالد الجندي حول أكل لحم الكلاب
قال الشيخ المصري خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،، في رده على سؤال أحد المتصلين حول حكم الشرع في أكل لحوم الكلاب: “عند جمهور الفقهاء، أن الحيوان نجس، إلا إن الإمام مالك ابن أنس، اعتبر الكلب طاهر، وبالتالي أكل لحم الكلاب حلال”. وأضاف خلال تقديم برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “dmc”، أن أكل لحم الكلاب عند المالكية، جائز، وهذا رأيهم، وليس رأيي الشخصي.

الرد على فتوى الشيخ خالد الجندي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذه الأشياء محرم أكلها على الراجح، ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي ثعلبة الخشني وأبي هريرة وابن عباسرضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع.
وفي رواية ابن عباس في صحيح مسلم وغيره: كل ذي ناب من السباع فأكله حرام.
وفي رواية له أيضاً في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير.
ويدخل في كل ذي ناب الكلب والهر.
وقد ثبت الضرر في مخالطة الكلب شرعاً وحسا، كما سبق في الفتوى رقم: 46235.
وقد ثبت في القطط ما روى الترمذي وأبو داود من حديث جابر وغيره قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل الهر وثمنه. قال صاحب (عون المعبود): فيه أن الهر حرام وظاهره عدم الفرق بين الوحشي والأهلي، ويؤيد التحريم أنه من ذوات الأنياب.
وبما سبق من القول بحرمتهما يقول الجمهور، وعند المالكية فيهما قولان: قول بالكراهة وهو رواية ابن القاسم عن مالك، وهو مشهور المذهب، وعليه درج العلامة خليل في المختصر، فقال: والمكروه سبع أو ضبع وثعلب وذئب وهر وفيل وكلب ماء وخنزيره.
وذهب بعضهم إلى الحرمة مستدلين بما رواه مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل ذي ناب من السباع حرام، قال مالك: وهو الأمر عندنا، يعني أهل المدينة، وهذا هو القول الراجح، لقوة دليله وموافقة الجمهور. ومعنى ذلك أن الإمام مالك لم يقل أن الكلب طاهر ولم يجيز أكل لحمه ، فلا أدري من أين جاء الشيخ خالد بما قاله عن الإمام مالك رحمه الله تعالى .
وقد اتفق جمهور العلماء على حرمة أكل الحمر الأهلية، قال الإمام النووي: مال إلى تحريم الأهلية أكثر العلماء من الصحب فمن بعدهم، ولم نجد عن أحد من الصحابة فيه خلافاً إلا عن ابن عباس.
ومن الأدلة على التحريم قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية، فإنه رجس من عمل الشيطان. رواه البخاري ومسلم.
وأمره صلى الله عليه وسلم بإكفاء القدور بقوله: أكفئوا القدور فلا تطعموا من لحوم الحمر شيئاً. رواه البخاري ومسلم.
وفي أمره بإكفاء القدور دليل على نجاسة الحمر الأهلية وحرمتها.
والفرق بين الحمار والجمل والقط والأرنب أن الله المالك للكون كله أذن لعباده في أكل هذه ومنعهم من هذه فوجب خضوع المسلم لحكمه وشرعه.
والله أعلم.
منقول مع الزيادة
الشيخ حاتم الأسعد القدومي