المقالات

الصراع مابين الاجنبي والمواطن في العالم


هناك عدة صور في العالم تكشف لنا مدي الصراع الدائر مابين المواطن والاجني ومنها على سبيل المثال الصراع الدائر مابين المواطن والاجنبي في دول الخليج العربي ( فنحن كلاب ودون ذلك وحرامية واوغاد وغيرها من النعوت القبيحة ) ولكن عزانا الوحيد انا اتينا بسبب ظروف اقتصادية صعبة للغاية واستزلتنا هذه الدنيا بسبب عدم تقدير حكامنا لثروات بلادنا التي تفوق ثروات الولايات المتحدة الاميريكة فافريقيا لو تركت لاصحابها الغيورين لاصبحت جنة العالم ولكن هيهات فاجهزة الاستخبارات الغربية تحيط بها احاطة السوار بالمعصم حتى لا تنهض.
اما الصورة الثانية للصراع فهي في الغرب وهي الصراع مابين المواطن والاجنبي في الغرب حتى لو امتلكت الجنسية لهذه الدولة ( فانت اجنبي ….. فهذه عقده) وهذا ما نجده اكثر في الولايات المتحدة الاميريكية وبريطانيا وكانت في السابق حكومة بيرتوريا العنصرية ابان الفصل العنصري لدولة جنوب افريقيا.
اما الصورة الثالثة هو الصراع مابين المواطن والابيض الراسمالي في افريقيا الذي كان يمتلك المزارع والمصانع وهذه الصورة شبه انتهت بوجود حكومات وطنية في افريقيا ولكن اقول حتى مايسمى بالحكومات الوطنية في افريقيا ماهي الا حكومات كرتونية ( صورية ) او ديكورية للشركات العابرة للقارات او المتعددة الجنسيات والتي اصبحت فيمابعد صورة من صور الاستعمار الجديد في العالم الذي تتخذه الدول الراسمالية ( سواء اكان عن طريق السلع او الخدمات او الخبراء وحتى الرؤساء)

د. احمد محمد عثمان ادريس