جواهر .. (بلاش استهبال).. هي عندنا لا تستطيع أن تنافس إنصاف مدني ولا حتى حرم النور
في كل زيارة لها للخرطوم تحرص المطربة السودانية المقيمة في القاهرة جواهر على ترديد (طقم الكلام) الذي تحفظه منذ سنوات، فما سئلت جواهر عن ما قدمته للأغنية السودانية، إلا وكان ردها حاضراً، إنها تستعد لتقديم باقة من الأغنيات، وأن خطتها القادمة هي للغناء السوداني، ثم تنقضي إجازتها وتغادر، وتمر الشهور والسنوات دون أن نسمع لها أغنية سودانية واحدة، وبالتأكيد ذلك لم يخصم من أغنيتنا شيئاً، وربما كان في الصالح ألا تغني جواهر بالسوداني، لأن اهتماماتها الفنية لا تخرج عن نطاق غناء البنات والسيرة، وذلك لا يمثل الأغنية السودانية.
على جواهر أن تعلم أنها مطربة عادية جداً، وإن فاقت شهرتها الآفاق، وهي عندنا لا تستطيع أن تنافس إنصاف مدني ولا حتى حرم النور، والدليل أن حفلاتها في إجازتها السابقة لم تحظ بالنجاح، وكانت أبلغ رد عليها من الجمهور الذي يرى أنها أبعد ما تكون عن الفن السوداني الذي تنكرت له، وما عاد ضمن أولوياتها.
جواهر مطربة خدمها الحظ كثيراً، وجدت من يرعى تجربتها في مصر ويشكلها على قالب (عشرة بلدي) مع (شوية خلطة) من رقصات سودانية صنعت شهرتها، لذلك نحن غير آسفين على أنها تتجاهل الغناء السوداني وتغني بالمصري، بل سعداء جداً أنها لم تفعل لأن صوتها محدود ونفسها في الغناء قصير، الشيء الذي كان سيشوه الكثير من أغنياتنا ويقدمها للعالم في صورة غير صورتها الحقيقية.
أما إعلان جواهر لمشاركتها في مشاريع بناء مستشفى الأطفال المصابين بالسرطان، فذلك محل إحترامنا وتقديرنا، لأنه عمل إنساني يستحق الإحترام، ولا نشك أبداً في نواياها الطيبة، لكن مجرد الإعلان والمبادرة وحده لا يكفي، خاصة وأن المشروع أعلن عنه قبل شهور خلت، كانت كفيلة بأن تحيي جواهر عدداً من الحفلات لصالحه، داخل مصر وخارجها، ولا نقول الخرطوم، لأننا لا نضمن نجاح تلك الحفلات في عاصمة لا ترقص إلا على السلم الخماسي.
بقلم
معاوية محمد علي
اخر لحظة
ومالو لو غنت بالمصري ما كتير من المطربين العرب والمطربات غنوا باللهجة المصرية .. ده ياهو الحسد والغيرة والما بتلحقو جدعو.
كلامك صاح استاذ معاوية وحتى رقيصا اشتر وما فيهو اى فن
حنان بلو بلو عرضوا عليها نفس الفرصة لكنها رفضت لخوفها من المصائب الممكن تجيها خاصة انها كانت مستهدفة من ناس أنس العاقب ومانعنها الغناء من الأجهزة الرسمية رغم انها رقاصة وذات إيقاع الجميل تحفظ على صوتا الحاد وبعض أغانيها
تنافس إنصاف مدني ولا حتى حرم النور،
اعترض على هذه العبارة والتي جاءت فيها كلمة حتى وحتى تدل للاستصغار او تقليل المكان في حين حرم النور عندي وعند غيري من المستعمين افضل من انصاف لانها متعددة الاداء .. ولكل مقامه ومكانه .. فلو كان استخدم كلمة او افضل من حتى ..
هي اصلا مصريه من اصل سوداني
. . الغناء بريد الزنا.. انظروا الي احوال المغنيين والمغنيات هل تجدوا لاحدهم دين.. بعد عن تعاليم الله.. سكر وعهر.. سأل احدهم الامام مالك عن الغناء قال:انما يفعله عندنا الفساق.
يازول مالك حارق بصلتك وشاني هجوم علي الفنانة جواهر ابت تديك بقشيش ولاشنو ولا شرتك وماجات غنت في العرس
ناس محمد منير وايهاب توفيق وعصام كاريكا ومحمد فؤاد غنو اغاني سودانية فماذا قدم ذلك للغناء السوداني ..؟