سياسية

المؤتمر الشعبي: مؤسسات الحزب تجاوزت ورقة الرافضين للمشاركة في الحكومة

قلل القيادي بالمؤتمر الشعبي د. عمار السجاد من تأثير الورقة التي دفعت بها مجموعة (شعبيون من أجل الحريات) للامين العام للحزب ابراهيم السنوسي، التي ترفض المشاركة في الحكومة. واعتبر السجاد في تصريح لـ (الجريدة) أمس، ان مؤسسات الحزب تجاوزت تلك الورقة عقب اقرارها المشاركة في الحكومة، وأشار الى أن اصحاب الورقة يسعون الى ادخالها ضمن أجندة اجتماع القيادة ليرفعها لاجتماع الشورى القادم، والذي سيدفع بها بدوره للمؤتمر العام، لتدخل ضمن الاجندة التي سينظر فيها المؤتمرون.

ونوه السجاد الى أنه من حق المؤتمر العام أن يرفض المشاركة في الحكومة، ووصف الورقة بالمحترمة والمنطقية، واستدرك (لكن اصحابها تمترسوا في موقفهم قبل اجتماع الهيئة القيادية وحتى القيادات التي تبنت رؤيتهم داخل الهيئة دخلت في المنظومة المشاركة في الحكومة).

واستبعد السجاد حدوث انشقاق داخل الشعبي، وأكد التزام أصحاب الورقة بالمؤسسات، واضاف (التقيت بهم وأكدوا ذلك وذكروا لي أنهم ملتزمون بقرار المؤسسات اياً كان وانهم قدموا المذكرة لتثبيت موقفهم التاريخي)، وتوقع أن يؤمن المؤتمر العام على قرار المشاركة، وأردف (اذا نجحوا في ادخال ورقة رفض المشاركة ضمن اجندة المؤتمر العام يمكن ان تلغي اي قرار).

وفي السياق قلل رئيس مكتب الامين العام الشعبي يونس عبد الله من الورقة ووصفها بغير الخطيرة، وقال لـ (الجريدة) إن الورقة سلمت من قبل صحفية منتمية للشعبي ومعها العضوة منى أرو وهي ورقة مطبوعة لكن الاسماء المذيلة فيها مكتوبة بخط اليد، وذكر أن جزءاً منها اسماء لأشخاص وآخر يحتوي على أرقام هواتف.
وحسب متابعات (الجريدة) فإن المذكرة احتوت على 66 اسماً من بينهم نجوى عبد اللطيف، عادل ابنعوف، شريفة ساتي، معتز بلال.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

تعليق واحد