عمر الشريف

القضاء على السطو الليلي


تكررت حوادث السطو الليلي على الصيدليات التى تقدم خدماتها للمرضى فى وقت متأخر فى العاصمة الخرطوم وهى ظاهرة يجب القضاء عليها وتشديد العقوبة فيها لانها ترويع للآمنين وخطورة بحياة المرضى وذويهم وقد سبقتها حوادث القتل والأذى من عصابة تُسمى ( النيغرز) التى تستعمل الأسلحة البيضاء فى تنفيذ عملياتها الإرهابية لكن تلك العصابة لم تجد الحكم الذى يردعها ويقضى عليها حتى أصبحت تهدد أمن المواطنين داخل منازلهم والحمدلله قلت حوادثها بتكثيف الجهات الأمنية مراقبتها وتتبعها فى الفترة الأخيرة.
الجهات الأمنية تبذل قصارى جهدها فى القضاء على الجريمة وحفظ الأمن وراحة المواطن والوافد والسودان أصبح يأوى كثيرا من المهاجرين سوى من دول الجوار أو غيرها والأليات والإمكانيات المتوفرة للقوات الأمنية تحتاج لزيادة لتواكب تلك الأعداد والزيادة فى التوسع العمرانى . واجب المواطن إتجاه ذلك أن يكون هو رجل الأمن الوطنى الذى يدعم ويقف مع الجهات الأمنية بالإبلاغ والقبض على المجرمين والدفاع عن نفسه وأهله ووطنه ضد هؤلاء المخربين والمجرمين .
للقضاء على تلك الظاهرة حاليا تقليل عدد الصيدليات التى تُقدم خدماتها حتى آخر الليل وفتح صيدليات داخل المستشفيات تلتزم بتوفير أكثر أنواع الأدوية وبعض الصيدليات التى تفتح فى الأحياء لراحة المواطن تُلزم بتركيب جرس انذار وكامرة مراقبة وفتح نافذه صغيرة من خلالها يتم التعامل مع المريض أو المرافق له بعد منتصف الليل . وهذا لا يمنع تعاون المواطن إذا سمع جرس الأنذار أن يهب لمساعدة الصيدلي والإتصال على الجهات الأمنية ويحق له القبض على المجرم حتى أذا تسبب فى أذى المجرم حتى يتم القضاء على تلك العصابات .
الظواهر السلبية التى إنتشرت وسط المجتمع تحتاج لتكاتف الجميع للقضاء عليها ليعيش المواطنين والوافدين فى أمان وإستقرار كما كان سابقا . هناك ظواهر كثيرة سلبيه أنتشرت بين الشباب من الجنسين وكذلك نشط تجار الممنوعات والأعشاب والتقليد التى تؤثر على صحة المواطن سوى كانت ممنوعات محظورة أو ضارة وللأسف هناك بعض الأدوية التى تباع ولها تأثير سلبى على صحة المواطن يجب أن يقف الأطباء وأصحاب الإختصاص ضدها وتوضيح خطرها على الصحة . ومن أخطر الظواهر السيئة والسالبة فى المجتمع هى إغتصاب الأطفال الذى تحدث عنه الكثيرون ويجب دراسة هذه الظاهرة ومعرفة الأسباب النفسية والإقتصادية والمؤثرات الخارجية التى أدت لها مع تشديد العقوبة لمرتكبيها .

عمر الشريف