رأي ومقالات

توقعات ان يحوز اسم( موزا) على معظم مواليد السودان من الاناث هذا العام تيمنا بالشيخة الرائعة

اتوقع ان يحوز اسم( موزا) على معظم مواليد هذا العام من الاناث تيمنا بالشيخة الرائعة زوجة حاكم دولة نموذج، انجبت منه حاكم دولة ناجحة فى كافة مناحى الحياة .. هذه الشيخة الشابة ارسلت رسائل كثيرة فى بريد العديد من شرائح مجتمعنا وخاصة الذين يكنزون الذهب والفضة من النساء والرجال ولا ينفقونها ،وان صرفوها صرفت فى غير موضعها، لان قلوبهم ليست كقلب موزا التى قلبها على اطفالنا، وقلب غيرها على اطفال غيرنا، على الرغم من ان اطفال غيرنا، الذين عليهم قلوب قومنا ليسوا فى حوجة الى تلكم القلوب اللاهية ..

الشيخة على اعتاب الستين، الا انها مفعمة بروح الشباب ورشاقتهم شكلا ومضمونا .. وغيرها من الذين كنزوا الذهب والفضة واللحوم والشحوم تحاصرهم الامراض وعجزت ركبهم عن حمل ما يكنزون ، فصاروا اصدقاءا للعيادات والمشافى، وليس لاطفالنا المشردين فى المدن والفيافى، وبعض ما يكنزونه مما عجزت خزائنهم عن اخفاءه لكثرة ما يخفون، صارت غنيمة لزوار الليل ،الذين يجيدون كشف المستور للمواطن.

وحين تغادر الشيخة بلادنا،بعد ان بذرت بذرة حسنة، وذكرتنا بان لنا تاريخ وحضارات ، اتمنى ان نستفيد من بذرتها واضعف الايمان رشاقتها وبساطتها فلا هى مثقلة بالذهب والماس فى جيدها وايديها، ولا بالكريمات التى تغير الملامح والسحنات وخلق الله، ولا باللحوم والشحوم التى تورث الامراض والاسقام،.

انشغلنا جميعا بزيارة الشيخة ودروسها التى قدمتها عن تشكيل الحكومة الجديدة والمشاورات والمناورات الجارية لاقتسام الكيكة الصغيرة والسعى الجاد للمتوثبين للحياز على اكبر قدر منها..

وبين هذا وذاك فجأة ظهرت فى الاسافير احلام الفتى القاسمي القواسمة بسودان مستقر تعم فيه العدالة والمساواة وان تعود الحركات المسلحة الى حضن الوطن، فصاغ حلمه هذا فى شكل بيان موقعا عليه باسمه فى الخاتمة فلغفه احد خبثاء المدينة ومهر خاتمته باسم اردول فصار البيان مثل باعوضة نمرود ، استوطن داخل رأس الحركة الشعبية ،فأزعجها وهز كيانها مما دفعها الى اصدار بيان طويل وعريض فكتمت احلام الفتى الطائر القاسمى ، فزاد انشغالنا وزاد نشاط الجانب الاخر والتكالب على الكيكة..

اتمنى ان لا تصاب الشيخة بداء الحشود لالقاء الخطب الجوفاء على اذان العامة ، فتنقل التجربة الى دولتها ،لان الرماد سيكيل حماد ان فعلت هذا .

بقلم
عبد الرحمن مايرنو

‫2 تعليقات

  1. مافي داعي للشتيمة دهون وشحوم وهلم جرا !!!
    نظفوا نفوسكم واظن هذا الكلام مرى علينا من قبل من الاسمها سهير اذا لم تخونني ذاكرتي في الاسم سبحان الله تكررون نفس المقالات بأختلاف فقط في العنوان وتشتمون نساء وطنكم الهن اخواتكم وامهاتكم اولا واخيرا..
    حفظ الله صاحبة السمؤ الشيخة موزة في حلها وترحالها واينما وجدت على هذه البسيطة .