رأي ومقالات

خالد عويس: بشأن العلاقات “الشعبية” بين السودان ومصر.. ليس من عاقل يسكت على هذا التهريج الذي نراه

1. التعليقات المسيئة والمستخفة بالسودان وشعبه وحضارته من قبل قسم من الإعلام المصري ورواد وسائل التواصل الاجتماعي المصريين، حول أهرامات الحضارة الكوشية – النوبية، استثارت شرائح عريضة من السودانيين، ليرد بعضهم بعنف لفظي كبير.

٢. والمسألة لا تتعلق أبدا بحادث طارىء، فالمياه التي تجري تحت جسور العلاقات الشعبية تعود لحساسيات تاريخية وأحداث عدة، للأسف لعب فيها قسم من الإعلام المصري دورا في تأجيج الكراهية عوض التواصل الحميم بين بلدين تربطهما علاقات مصالح مشتركة حقيقية، وتداخل لا يمكن لأحد إنكاره.

٣. ملايين السودانيين يعيشون في مصر دون إحساس بالغربة أو الأذى، والسودانيون حاربوا مع المصريين في كل حروب إسرائيل، وأغرق السد العالي أجمل مدنهم، بل وآثار حضارتهم، وبحيرة السد تمتد في عمق الأراضي السودانية.

٤. ما من منة ولا أذى بين الشعبين، هذا هو واقع الجغرافيا والتاريخ و(المصالح المشتركة)، أي أذى يلحق بمصر سيكون للسودان نصيب منه، وأي أذى يحل بالسودان ستتأثر به مصر.

٥. والبلدان نهضت فيهما حضارتان عظيمتان، تواصلتا، وأثرتا في بعضهما بعضا، بحكم الجوار وعوامل أخرى عديدة.
٦. والأجهزة في البلدين توظف أحيانا أي خلاف من أجل مصالح آنية يغيب فيها البعد الاستراتيجي.
٧. والإعلام في مصر، في قسم مقدر منه يلعب دورا سالبا للغاية، بل ويمارس تهريجا منقطع النظير.
٨. وسط صمت غالبية النخب المصرية، بدلا من التصدي لهذا النوع من الإعلام الجاهل السطحي.
٩. والأمور، الآن، تنحدر للأسوأ، وآثار هذا كله ستكون وخيمة جداً على المستقبل.

١٠. إنني أدعو، كما فعلت سابقا، النخب المصرية الحقيقية لطرح مناقشات جادة وموضوعية بشأن علاقة مصر ليس بالسودان فحسب، وإنما بكل دول حوض النيل، وإلى التصدي لإعلام يؤثر بشكل كبير على علاقة الشعبين ويجر إلى حزازات كبيرة وحالة من العداء لن يكون بالمقدور معالجة تداعياتها مستقبلا.

١١. كما أدعو النخب السودانية للتصدي للخطاب “الشعبوي” الصاعد الذي يوجه كلاما قاسيا ضد كل ما هو مصري.
١٢. ليس من عاقل أبدا يسكت على هذا التهريج الذي نراه.

١٣. والواجب أيضاً حسم قضية حلايب وشلاتين عبر تحكيم دولي لكيلا تكون مدخلا لشر عظيم
١٤. أخيرا.. أي إساءات توجه للسودان أو مصر – من الطرفين – غير مقبولة أبدا، وتعزز فقط مناخ الكراهية.

بقلم
الاعلامي السوداني: خالد إبراهيم عويس

‫11 تعليقات

  1. روح بس بلا خرمجة معاك انت اول واحد معروف بتطبيلك ونشر الاخبار الكاذبة
    معروف بعدائك للنظام والحكومة السودانية ابان ما كنت مراسى للعربية نسيت ام نذكرك

  2. كلام نظرى والبادى أظلم……الإعلام المصرى إعلام موجَه وكل ما يثار إعلاميا ضد السودان يتم بإيعاذ من الأجهزة الإستخباراتية والسلطات معا.. منذ أن جاء قرار رفع الحظر عن السودان جن جنونهم كذلك بعد أن تتطرطش عقلهم من هول صدمة سد النهضة العملاق والذى وجدوهو فجأة واقفا أمامهم كالكابوس المرعب لم يجدو متنفسا يزيحون به المخزون من حقدهم الدفين سوى السودان وشعبه الشامخ..لم يترك أولاد بمبمة لنا مجالا لمعسول الكلام الأدبى أو السياسى…يجب رد الصاع صاعين لكل من يتجرأ بلسانه الزفر أو قلمه المأجور دون هوادة…

  3. نشكرك على حرصك على علاقة وترابط البلدين مصر والسودان ولكن ما افسده الاعلام المصري فلن تصلحه عباراتك ولقد عرفنا الكثير والمثير عن بواطن الشعب المصري وحقدهم وحسدهم حتى انهم صاروا يشمتونا في اقل الاشياء وحريق بيوت في دارفور امس خير شاهد ويقول احدهم بعبارته
    (هذه بركات الشيخة موزة ومصر محروسة )
    فماذا تريد منا ان نفعل هل نشتمهم كما يفعلون ونقول لهم مطاركم الدولي توقفت فيه الرحلات؟؟
    ام نقول لهم مطاركم الدولي سقط سقفه ؟؟؟
    ام نقول لهم كل الدول ابتعدت عنك لحقدكم وكذبكم ونفاقكم ؟؟
    يتطاولون علينا بالشتائم وتريدنا ان نسكت ؟؟
    انتهى عهد السكوت والولاء
    فيجب ان يحترموا انفسهم ولايسيئوا للسودانيين والسودان وحكومته .. والبادي اظلم

  4. مخابراتهم البلهاء إفتعلت مسرحية محاولة إغتيال المخلوع مبارك قاموا على إثرها بإحتلال حلايب فى مؤامرة مع سيدة نعمتهم آن ذاك أمريكا وحليفتهم إسرائيل لجرجرة السودان لحرب جانبية حتى يصرفوه عن جبهة التمرد فى دارفور وجنوب كردفان. وقامت أمريكا بوضع إسم السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب. الآن يريدون فعل نفس الشئ حتى يحاولو إفشال رفع الحظر الإقتصادى عن السودان قبل إنقضاء مهلة الستة أشهر….أللهم اكفينا شرَهم بما شئت…

  5. ربنا بجعل كيدهم في نحورهم ويبعد عنا حقدهم وكرههم هم يدبرون مؤامراتهم منذ سنين ونحن بطيبتنا لانريد ان نتوقف لهذا الحاصل ولكن طفح الكيل . وكما يوجد سودانيين عندهم برضو يوجد مصريين في السودان !!!!

  6. الاستاذ خالد عويس
    تحية واحتراما واكثر الله من امثالك

    هذه هي الكوادر التي تبني سدد الله خطاك واكثر من امثالك
    وبحكم تخصصك في الشأن السوداني انت ادرى المصريين بطبيعة الشعب السوداني
    واوكد لك كما ذكرت انا سابقا لسنا نادمين على اي دعم من جهة السودان للمحروسة باي حال الاحوال
    لسبب واحد نوعية النخب في ذلك الوقت وغالبية الشعبين كانو على درجة من النضج والفهم لقضايا البلدين افضل من الاجيال
    الحالية بكثير وانا اخص الجانب المصري على وجه الخصوص والذي يدير كل الشأن السوداني عن طريق المخابرات المصرية

    ركز في الجانب الذي يخصك وستجد في السودان كثيرون سيساعدوكم على العبور بالعلاقات الى بر الامان

    لك التحية اخي الكريم
    عبدالماجد عثمان

  7. من قال ان هناك ملايين السودانيين يعيشون في مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هذه كذبة اخترعها المصريون و تقلفها الاغبياء من السودانيين .

    1. كلامك صحيح يا السر

      راسهم الكبيرة زعم أن مصر تأوي ” 5 ” مليون لاجئ …واخد بالك أنت من الخمسة ؟

      اتضح أنهم لم يصلوا مليون حتى !!!

      لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب ، حتى يكتب عند الله كذابا

  8. كذبه من الكذبات الاعلاميه هحفها الشهرة يا السودان ماتردوا على مصر لي انو هم قاصحيم كده دا عشأن يقولوا عانوا السودانيون عصبين وعقولهم صغيره دا هدف المصريين عشأن كده ماتردوا دا كله مدبر

  9. لا لمصر لا للعلاقة لا للجوار لا للوجود المصري في السودان لا لكل ما هو مصري لا للخريات الاربعة لا ومليار لا نعم نكيل لهم الكيل مليون شعب مترفع علي مفيش