عالمية

مالكة منزل سكنته ملكة بريطانيا ترفض بيعه

ما بين عامي 1949 و1951 عاشت الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب الفترة الأكثر خلواً من الهموم بحياتهما في مالطا، حيث كان قد تم نقل فيليب إليها كضابط بحري في إطار خدمته العسكرية، قبل أن ترتقي إليزابيث عرش بريطانيا، وذلك في فيلا جواردامانجيا، وهي بيت كبير متعدد الطوابق على مشارف فاليتا مع حديقة جميلة ومشهد رائع للبحر الأبيض المتوسط.

لكن هذه الفيلا تعيش فيها اليوم سيدة عجوز، لا تريد الخروج منها، كما أهملت المنزل لفترة طويلة منذ إقامتها فيه ولم تقم بأي أعمال للصيانة ليصبح في حالة سيئة، كما رفضت إغراءات لبيعه، إذ تعمل منظمات ثقافية جاهدة لإنشاء متحف في الفيلا التي تنتمي إلى التاريخ والتراث الثقافي في مالطا.

البيان