النساء جنس لطيف وآخر يا لطيف
الناس وبحسب العارفين ببواطن النساء ان النساء ينقسمون الى قسمين، القسم الاول من النساء جنس لطيف مهيأ لهذه العملية ويسعى حولها بكل جدية واهتمام سواء اكان عن طريق علاقات الحب العذرى التي انتهت من زمان أو عن طريق الزواج ودا كان في الزمن الماضي لدى النساء اللاتي كان اهتمامتهن بالطبيعة من اجل اضفاء الجمال وليس الجمال المؤقت الكاذب ، نعم كان الاخلاق رافدا كبيرا في عملية الحب بجانب الاحترام للطرف الآخر ويظل الحب في السابق مكمن الحياة والدينمو المحرك لها اما المادة فكانوا لا يعرفونها وحتى انهم كانوا يخوضوا في خصام وعراك كبير مع هؤلاء لانهم يعتبرونهم من كوكب آخر ، وانا لا اقصد الفوارق الطبقية او في جانب المادة ولكن اشدد على الجانب المثالي في الحياة من الخلق الطيب وكريم التعامل وقرى الضيف والشهامة والشجاعة التي دفنت في مقابر المثل الطيبة منذ زمن طويل ولم يترك لها المجتمع لها اثر في الحياة .
اما الجانب الاخر من النساء هو عندما تشاهده تقول في سرك او علني دون خجل ( يا لطيف) من شدة الغلظه والظلم والتكبر اتجاه اخاها او زوجها (آدم) الذي عرك الحياة وتشاجر معها من اجل يصحح او يصلح صورته المرسومة لدى هذا النوع من النساء بالتحديد لانه من صفاته الدنيا نكران مأثر وجمايل العشير حتى لو بنى لها قصور الخليج (لان عينها لا تسدها الا التراب) ويظل في جواهم العديد من الشجار والخصام حتى مع انفسهم…..
د. احمد محمد عثمان ادريس