منوعات

بالصورة .. ملامح رئيسة كوريا وهم يقودونها للسجن

بعد توقيف الرئيسة السابقة لـ #كوريا_الجنوبية #بارك_غيون مساء الخميس على خلفية فضيحة الفساد واستغلال النفوذ، التي أدت إلى إقالتها انتشرت صور للحظة نقلها إلى مركز الاحتجاز، بينما تساءل الكثيرون عن ظروف توقيف الرئيسة السابقة.
وقد أظهرت الصور #بارك وهي تخرج من مكتب الادعاء العام، بعد أن تم الاستماع لأقوالها وصدور مذكرة توقيف بحقها من محكمة #سيول المركزية، بتهم تلقي الرشاوى، واستغلال السلطة وتسريب أسرار حكومية.
كما أظهرت الصور موكب #رئيسة_كوريا_الجنوبية السابقة، وهي تنتقل من مكتب الادعاء العام إلى مركز الاحتجاز الذي ستقطن فيه في سيول، بينما تجمع مناصروها للإعلان عن استيائهم من هذا القرار.
وبدت على بارك ملامح الصدمة والحزن، بينما تكهن البعض بأنها كانت على شفير البكاء، وهي في السيارة بطريقها لمركز الاعتقال.
وقد وصلت بارك إلى المركز حوالي الساعة 04:45 بالتوقيت المحلي (19:45 بتوقيت غرينتش) على متن سيارة سوداء. واستقبلها نحو 50 من أنصارها ملوحين بأعلام #كوريا الجنوبية ومرددين هتافات تطالب بإطلاق سراحها وصارخين “الرئيسة”!.
يذكر أنه في نفس مركز الاحتجاز المؤقت الواقع في سيول، تحتجز أيضاً صديقة بارك و”شريكتها في الجريمة” تشوي سون سيل، بالإضافة لمسؤولين آخرين رفيعي المستوى متهمين بنفس قضية الفساد التي تهز البلاد، ومنهم وريث شركة #سامسونغ لي جاي يونغ.

وأكد وزير العدل الكوري أن ظروف إقامة بارك في المركز “ستكون أصعب مما كانت عليه في المقر الرئاسي في البيت الأزرق”، حيث يبدأ الموقوفون يومهم عند الساعة 6:30 صباحاً وينهونه على الساعة 9:00 مساءً. وبين هذين التوقيتين يمكن للمحتجزين الخروج لباحة خارجية للممارسة التمارين الرياضية، كما يمكنهم تلقي الزيارات من الخارج بعد السماح بذلك من السلطات. ويرتدي جميع الموقوفين في هذا المركز لباساً موحداً أخضر اللون.
وقد كان فطور يوم الجمعة في هذا المركز مكوناً من الأرز وشوربة “البولاك” ونوعين من مخلل الكيمشي والطحالب.
يذكر أنه يمكن للادعاء العام الكوري احتجاز بارك لمدة 20 يوماً قبل توجيه التهم رسمياً إليها، مما يرجح أن تبقى الرئيسة السابقة موقوفة قبل توجيه هذه التهم بشكل رسمي. وعادةً ما يصدر قضاة الدرجة الأولى في كوريا أحكامهم خلال 6 أشهر من توجيه التهم رسمياً للأشخاص.

%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD %D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9 %D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7

 

صحيفة المواطن

تعليق واحد