منوعات

الخادمة الإثيوبية التي أثارت ضجة في المجتمع الكويتي: لم أحاول الانتحار.. لكنني أردت إنقاذ نفسي من محاولة كفيلتي قتلي

العربية: «كنت أحاول إنقاذ نفسي، وخرجت خوفا من أن أقتل داخل المنزل بعيدا عن أنظار الناس».. هكذا تحدثت العاملة – الإثيوبية التي قيل إنها حاولت الانتحار في الكويت من سريرها في المستشفى، كاشفة أنها لم تكن تنوي الانتحار من النافذة، بل كانت تحاول إنقاذ نفسها من «المرأة التي كانت عازمة على قتلها بعيدا عن الأنظار في حمام المنزل»، على حد قولها.

وأوضحت العاملة في مقطع الفيديو الذي نشر في «فيسبوك» أنها تشكر اهتمام الناس بصحتها، وقلقهم عليها وأنها بخير وتتعافى من جراحها بعد سقوطها من الطابق السابع.

وحسب رواية السيدة الإثيوبية، قالت إنها لم تكن تنوي الانتحار، بل لفت أنظار الناس إلى جريمة قتل كانت سترتكب بحقها.

وقالت: «أحبكم أحبكم لهذا الاهتمام».

يذكر أن الشابة نجت من الحادث الذي صورته ربة العمل ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي. ويظهر التسجيل العاملة متشبثة بشرفة المنزل، فيما واصلت السيدة تصويرها وهي تخاطبها بالقول: «يا مجنونة تعالي» من دون بذل أي جهد لمساعدتها. واستنجدت العاملة بسيدتها وهي تصرخ: «امسكيني، امسكيني»، قبل أن تسقط على سطح معدني يبدو أنه خفف قوة الصدمة الناجمة عن الحادثة.

إلى ذلك، كشفت تحقيقات المباحث الجنائية الكويتية معلومات جديدة في قضية انتحار الخادمة من الطابق السابع، حيث تبين أن الوافدة الإثيوبية متغيبة عن كفيلها منذ 2014، ومسجل بحقها قضية تغيب منذ هذا التاريخ.

يذكر ان «الأنباء» قالت وردا على شائعات بأن الخادمة لم تتقاض راتبا لمدة شهر مما دفعها للانتحار بأن هذا الكلام غير صحيح لأن الخادمة لم تمكث في منزل كفيلتها الكويتية والتي كادت تموت في منزلها سوى 3 ايام، ما يجعل هذه الشائعات لا مكان لها من الصحة.

صحيفة الجديد

‫2 تعليقات

  1. ما قالت يا مجنونه قالت يا مينونه تعالي والاثيوبيه تقريبا قالت وااي امسكينييي