وقال “قاسم” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “جريدة (ذا صن) البريطانية جريدة تابلويد شعبوية، توزع ما يزيد عن مليون وستمائة ألف نسخة يوميًا، أغلب قرائها من الحرفيين وأصحاب التعليم المتوسط، وهي الطبقة التي تشكل عماد سياحة (التشارتر) إلى مصر”.
وأوضح: “جاء عنوان الخبر (ظننت أنهم سوف يسلموني إلى داعش)، وتلاه عنوان شارح (رعب أب بريطاني تم القبض عليه واقتياده لمسافة 240 كيلومترًا في الصحراء، بعد اعتقاد خاطئ من موظفي الأمن بأن سماعة الآيبود الخاصة به هي قنبلة) .. الموضوع عبارة عن رحلة كابوسية تعرض لها الرجل على أيدي أفراد شرطة تعمل بالمثل القائل (إن من أمن العقوبة أساء الأدب)، وحتى بعد أن أوضح الرجل لوكيل النيابة أن الجهاز يباع على موقع آي باي، واطمأن وكيل النيابة وأفرج عنه، استمرت الشرطة في احتجازه لمدة ثلاثة أيام بينما بقيت زوجته في الفندق، كما أوردت الصحيفة، ما يعني أنها أمضت المدة كلها في البكاء الشديد، واشترطت السلطات توفير تذكرة سفر له قبل الإفراج عنه”.
وتابع: “طبعًا طز في السياحة وأثر الغباء ده عليها، والبهوات المسؤولة لن يطالهم أي إجراء أو تحقيق، بل من الممكن أن يحصلوا على مكافأة، ليقظتهم وتفانيهم في خدمة مصر”.
شاهد الصور..
بوابة القاهرة
وات ؟
هوووووووى الخواجات ديل ما منهم امان ابدا. هسى دى سماعة شنو؟ ليه حق ضابط الشرطة يشك فيها