منوعات

جدة باراك أوباما تقرأ القرآن .. وتؤكد: أنا امرأة مسلمة رحيمة

ناشدت سارة أوباما، جدت الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، الشعب المصرى أن يتحلوا بالرحمة وان يساعدوا المحتاجين وأن يتأسوا برحمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فى التعامل مع الآخرين، وتابعت:” أنا امرأة مسلمة رحيمة”، وتلت سورة الفاتحة كاملة وتكبيرات الصلاة.

وأضافت “سارة أوباما”، خلال حوارها للإعلامية منى سويلم، مقدمة برنامج “ON أفريقيا”، المذاع عبر فضائية “ON Live” من كينيا، قائلة:”لدى معرفة كبيرة بطبيعة المسلمين ولدى خلفية عن القرآن ولكنى استخدم اللغة السواحلية فى التعبد والمواد المترجمة من العربية”.

وأكدت جدة الرئيس الأمريكى السابق، أنها لا تعرف من اللغة العربية سوى العبارات التى تستخدمها فى الصلاة، وتابعت:”رغم أهمية الصلاة إلا أنه توجد فروض أخرى يجب تأديتها بجانبها ..كما أن علينا أن نكون رحماء وطيبيون كما علينا الإهتمام بالآخرين وعلينا أيضاً الإلتزام بفرض الزكاة كالتبرع للمساجد “.

تشتهر سارة أوباما المنتمية لقبيلة “الوو”، وسط الكينيين بلقب “ماما سارة” وتحظى بسمعه طيبة على المستوى المحلى والعالمى أيضاً حيث أنها حصلت على شهادات دولية عدة على دورها فى الخيرى والإنسانى إلى جانب حصولها على درجة الدكتوراة رغم أنها لم ترتاد المدارس مطلقاً.

يذكر أن قبيلة “لوو” التى ينتمى لها لرئيس الأمريكى باراك أوباما السابق، وجدته،والتى تقطن المنطقة المحيطة ببحيرة فكتوريا فى كينيا تعود أصولها إلى المهاجرين المصريين والسودانيين الذين هاجروا إلى كينيا قديماً من خلال نهر النيل ويطلق عليهم “النيليون”.

صحيفة الأنباء

تعليق واحد

  1. عرفنا المهاجرين السودانيين لأنها تشبهم بنسبة 100% والسؤال من الذي حشر المصريين في هذا الخبر. فقط لأن القناة مصرية. اخواننا المصريين دائما يحبون يمسكون العصا من الوسط. واني لأستغرب كثيرا لمشاكلهم مع الإخوة السوادنيين هذه الأيام. من حق الرئيس المصري أن يسافر حتى أمريكا ولكن لا يحق للرئيس السوداني أن يزور جيرانه. زيارة لمصري لأمريكا حق وزيارة السوداني لإثيوبيا مؤامرة. أن هذه الحماقات سوف تؤدي عاجلا ام آجلا لوضع حد للعلاقات بين البلدين. انتم الآن تقوقوا ان حلايب وشلاتين مصرية طيب لمن تتبع الأرض المقام عليها السد العلي ولا حتقولوا تابع لمصر أو اتشريناها من السودان. شكرا لقد قدمتم خير درس للشعب السوداني وتأكد له تماما لو أن النيل كان ياتي من الشمال عبر مصر لما الشعب السوداني والأثيوبي عطشا. ثم اننا لا نقبل مثل الادعاء القائل أن السوداني وقع تحت تأثير المخدر الأثيوبي فنحن لا نحتاج لأوصياء دعونا نموت عطشا إذا امسكت اثيوبيا الماء عنا فهذا شأننا وهل انتم فعلا قلبكم على السودان أم اهاجس لديكم هل ستصل الماء لمصر أم لا. نرجوكم لا تعطونا دروس في كيف نقرر فقط احترموا قرارنا كما نحترم قرارتكم وأفضل درس قدمتموه للسودان هو امتناعكم عن توقيع اتفاقية الحريات الأربع لأنها أصلا جائرة ويدافع عنها فقط السودانيين الذين فقدوا الضمير والانتماء لبلدهم لمجرد أن الواحد يمتلك شقة في القاهرة.