6 دروس تعلّمناها من مشاهدة مسلسلات الكرتون

لم تكن الرسوم المتحركة مجرد وقت للتسلية، فقد كانت مصدراً غنياً بالمعلومات والقيم والمعاني التي صارت جزءاً من ثقافة الأجيال وشخصيتها. لذا إليكم قائمة بأكثر الدروس التي تعلّمها متابعو الكرتون، سواء من خلال الحلقات أو استكشاف الشخصيات أو أغاني الشارات:

1. الحق يفوز

بُنيت أغلب قصص الأنمي والكرتون على مبدأ الصراع بين الخير والشر، وتعلمنا منذ الصغر اتخاذ الجانب الخيِّر والدفاع عنه وكره الشرير، وتربى كل جيل بفضلها على صفات الإنسان الخيّرة والإيجابية، وعلى كون النصر هو دائماً في صف الأخيار وأن للحق الكلمة الأخيرة.

2. الشجاعة

كانت الشجاعة واحدة من أهم الصفات في شخصيات الرسوم المتحركة، وتتالت الحلقات وهي تعرض كيف أن البطل يتغلب في كل حلقة على خوفه، ودائماً ما يبدو الشرير في البداية في مظهر القوي الخارق، لكنه ينتهي إلى الزوال بمجرد استجماع البطل لقوته بتشجيعٍ ممن حوله.

3. الصداقة

كانت سلسلة عهد الأصدقاء مثالاً على تشجيع الرسوم المتحركة على رابط الصداقة، بينما الكثير من الحلقات استعرضت مواقف الخصام والصلح والتعاون وروح الفريق والتشجيع التي يعيشها الأصدقاء على مدار الحلقات.

4. شغف المعرفة

في عصر سابق غاب فيه الإنترنت وتشجيع ثقافة القراءة، كانت مسلسلات الكرتون مصدراً غنياً بالمعلومات، فـ”باص المدرسة العجيب” مثال على كيف يمكن لمسلسل للأطفال أن يتحوّل إلى موسوعة بالصوت والصورة تحبّب العلوم للطفل وتشعل فيه شغف المعرفة.

5. لا يوجد مستحيل

بُنيت قصص الرسوم المتحركة أساساً على أفكار خيالية، ومن الفضاء إلى عالم السحر مروراً بالعوالم الفريدة والقوى الخارقة، تعلّمنا أن المستحيل غير موجود، وساهمت كثيراً في تنمية خيال هذا الجيل.

6. الفشل مجرد خطوة

لا يكون النصر إلا في نهاية الحلقة، كما أن نهاية الشر لا يكون إلا بعد عشرات الحلقات، وعبرها يشاهد الأطفال أبطالهم وهم يصارعون الشر بكل ما أوتوا من قوة وبكل جهدهم، كما يرون كيف يفشلون ويجرّبون وقد ييأسون ليجدوا أن الحل الوحيد هو المضي قدماً، فيعيدون الكرة تلو الأخرى حتى ينتصروا في النهاية، وهكذا تعلمنا جميعاً، بفضل الرسوم المتحركة، كيف أن الفشل ليس سوى خطوة نحو النجاح.

العربي الجديد