(أغاني وأغاني) و(سلمى السيد) مواصلة التسجيل على دفتر رمضان
لا يزال التكرار يسيطر على العديد من المحطات الفضائية، فيما تعد لتعرض من برامج، مع اقتراب مارثون رمضان. وللعام الثاني عشر على التوالي يطل علينا برنامج (أغاني وأغاني). وبالرغم من اختلاف الوجوه، إلا أنه لا زال يعيد ذات المنتج والطرح التوثيقي . وقد تعرض خلال السنوات الأخيرة للكثير من الانتقادات لدرجة مطالبة الكثيرين بوقف البرنامج بزعم أنه استنفد غرضه. ويكتفي بما قدمه طوال السنوات الماضية .ويدخل البرنامج المنافسة هذا العام وهو يفتقد المايسترو، وأحد أعمدة نجاحه على مدى السنوات الماضية، “الشفيع عبد العزيز” . في سياق آخر يبدو أن رهان “الشروق” على “سلمى سيد”، مازال قائماً. ولأكثر من (6) أعوام، ظلت “سلمى” هي من تقدم البرامج الرئيسة في رمضان، وستطل علينا خلال الشهر الكريم ببرنامج غنائي توثيقي بعنوان (فن زمان) من إنتاج شركتها الخاصة، وسيعرض عقب الإفطار مباشرة في نفس التوقيت، الذي سيعرض فيه برنامج (أغاني وأغاني). ليطرح التساؤلات متى تتخذ النيل الأزرق قراراً مصيرياً، وتوقف أحد أشهر برامجها الرمضانية والأتيان بجديد، وفق نهج مغاير، ومتى تتوقف “الشروق” عن الاعتماد كلياً على “سلمى سيد” وتتيح الفرصة لوجوه جديدة تسطر تاريخاً جديداً وأمجاداً جديدة جنباً إلى جنب “سلمى” ونجوميتها.
المجهر السياسي