سياسية

مساعد الرئيس : اتفاقية الشرق الأفضل من بين الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة

قال مساعد رئيس الجمهورية رئيس جبهة الشرق موسى محمد أحمد إن اتفاقية شرق السودان التي تم التوقيع عليها في العام 2006م بالعاصمة الأرترية أسمرا واجهت تحديات في تنفيذها وعزا ذلك للظروف الإقليمية والدولية التي كانت تمر بها البلاد. وأكد موسى في برنامج ( حوار مفتوح ) بقناة النيل الأزرق أن الاتفاقية تعتبر الأفضل من بين الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة، مشيراً الى أن قضايا كبيرة ساهمت اتفاقية الشرق في حلها منها القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنمية والترتيبات الأمنية وقال إنها حققت مكاسب لأهل الشرق وخاطبت مباشرة مشاريع التنمية وأبان أنهم وعلى مستوى رئاسة الجمهورية راضون عن ما تم تنفيذه من الاتفاقية عدا بعض الترتيبات التي تلي الملف الأمني الذي صاحب تنفيذ خطواته بعض البطء إلا انه يمضي إلى نهاياته في مقبل الأيام بالتنسيق مع اللجنة العليا برئاسة الجمهورية .
وأشاد مساعد الرئيس بالدور الكبير الذي قامت به دولة ارتريا في تقريب وجهات النظر ورعايتها للاتفاقية حتى التوقيع عليها ، كما عبر عن شكره وتقديره لدولة الكويت لاستضافتها لمؤتمر المانحين والتي قدمت بجانب الصناديق العربية 60 مليون دولار دعماً لشرق السودان خصصت منها 50 مليون للتعليم والصحة و 10 ملايين للمياه إضافة إلى 600 مليون دولار لدعم البنى التحتية واستكمال مشروعات أخرى عبر وزارة المالية وولايات الشرق الثلاث. وقال انه وعبر صندوق إعمار وتنمية شرق السودان تم تنفيذ مستشفيات ومدارس وأكثر من 500 كيلو من الطرق المحلية والإقليمية ابرزها طريق كسلا – ارتريا وأضاف أن هذه المشروعات يتم توزيعها بعدالة بين الولايات الثلاث حسب الدراسات والخطط التي تقدمها الولاية .
وأكد موسى أن اتفاقية الشرق رغم تحقيقها لعدد من المكاسب إلا أن الفجوة مازالت كبيرة وأن المشروعات التي تم انفاذها لم تلب طموحات إنسان الشرق إلا انهم ماضون في عمليات التطوير مع وجود المساهمات المقدرة من المانحين والحكومة. وقال إن السنوات العشر القادمة ستشهد نقلة جديدة في مختلف المجالات .

سونا